لم يراعوا حرمة الموتى.. ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة أبواب المقابر بالقناطر الخيرية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تمكن فجر اليوم الجمعة أهالى قرية شبرا شهاب التابعة لمركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، من ضبط 2 من اللصوص وهروب ثالث، أثناء سرقة أبواب المقابر بالقرية، وتم تسليم المتهمين لمركز شرطة القناطر الخيرية، تحرير محضر بالواقعة.
البداية عندما تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية إخطاراً من غرفة عمليات النجدة يفيد باستغاثة سائق بالمواطنين من قيام 3 متهمين بسرقة أبواب المقابر، وتمكن الأهالى من ضبط 2 من المتهمين، وتمكن الثالث من الهرب.
على الفور انتقلت قوة أمنية وبالفحص تبين أن أحد السائقين اكتشف السرقة فجر اليوم الجمعة، واستغاث بالأهالى الذين توافدوا على منطقة المقابر وتمكنوا من ضبط 2 من المتهمين بينما تمكن الثالث من الهرب، وبسؤال الأهالى قال "عرفة عبد العظيم غنيم": إنه تم إكتشاف سرقة 5 بوابات في اليوم السابق للواقعة وحضر المتهمون لاستكمال أعمال السرقة في اليوم الثاني الذى تم ضبطهم فيه.
مضيفاً أنه تم سماع اقوال كلا من طارق الشال (موظف) وعبد الفتاح جلال (بالمعاش) والذين أكدا الواقعة وأشاروا إلى أنه تم ضبط معدات السرقة وهى مقص لقطع الأقفال ومجموعة من العتلات الحديدية لرفع البوابات وتروسيكل لحمل البوابات المسروقة تمهيداً لبيعها لتجار الخردة.
وطالب الأهالى بالتصدي لمثل تلك الظواهر لكونها تهدد الأمن الإجتماعى، وأنه يجب مراجعة أعمال تجار الخردة حيث يتم بيع كيلو الحديد بـ 10 جنيهات لهؤلاء التجار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية تشكيل عصابي حوادث القناطر الخيرية اخبار الحوادث سرقة أبواب المقابر
إقرأ أيضاً:
بين السرقة والميراث.. قضية فيلا «نوال الدجوي» تشعل أجواء الصراع في مصر
تتصاعد وتيرة الأحداث في ما يُعرف إعلاميًا بـ”سرقة القرن” بمصر، بعد أن تحولت قضية سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، إلى واحدة من أعقد القضايا القانونية في البلاد، كاشفة عن سلسلة من الخلافات العائلية الحادة التي تتمحور حول الميراث والثروة.
وبدأت القضية ببلاغ رسمي تقدمت به الدكتورة الدجوي إلى قسم شرطة 6 أكتوبر، أفادت فيه بتعرض خزائن فيلتها الواقعة داخل منتجع “النخبة” لعملية سرقة ضخمة، شملت مبالغ مالية تجاوزت 300 مليار جنيه، بعملات محلية وأجنبية، إضافة إلى 15 كيلوغرامًا من الذهب ومجوهرات ثمينة.
وأوضحت الدجوي في بلاغها أنها تقيم غالبًا في حي الزمالك، ولا تتردد على الفيلا إلا في فترات متباعدة، مشيرة إلى أنها لاحظت كسرًا طفيفًا في باب الفيلا دون آثار عنف واضحة على الخزائن، ما أثار الشكوك بشأن هوية الفاعلين ودوافعهم.
وبحسب صحيفة عكاظ، أظهرت التحقيقات الأولية أن محتوى الخزائن المسروقة يشمل نحو 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أميركي، و350 ألف جنيه إسترليني، كما كشفت التحريات أن القضية تتجاوز حدود السرقة التقليدية، حيث ترتبط بجذور نزاع عائلي ممتد منذ وفاة ابنتها منى الدجوي بشكل مفاجئ في مارس 2025.
ووفق مصادر قضائية، فإن القضية باتت تتضمن أكثر من 20 دعوى قانونية متبادلة بين أفراد الأسرة، تشمل دعاوى استيلاء على أموال وممتلكات، إلى جانب قضية حجر تقدم بها حفيدها أحمد ضد الدكتورة نوال، مستندًا إلى ما وصفه بحالتها الصحية المتدهورة وعدم قدرتها على إدارة شؤونها المالية، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا بين من اعتبرها محاولة للسيطرة على ثروتها، وآخرين رأوا فيها إجراءً قانونيًا لحمايتها.
وأفادت المصادر بأن الدجوي كانت قد جمعت أبناءها وأحفادها في عام 2023 لتنظيم توزيع ثروتها من خلال وضعها في ثلاث خزائن، بهدف تجنب النزاعات المستقبلية، لكن وفاة ابنتها فجّرت الخلافات بين ورثة الطرفين.
من جهتها، باشرت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر تحقيقًا موسعًا في البلاغ، وأصدرت أربعة قرارات عاجلة شملت: استدعاء المشتبه بهم من الأحفاد، تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة بالفيلا، فحص الهواتف المحمولة للمتهمين، وتكليف لجنة فنية لمعاينة الخزائن وتحديد آلية فتحها.
كما تم تحويل اثنين من أحفاد الدجوي إلى التحقيق بتهم تتعلق بالسرقة، في حين تواصل أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة جهودها لكشف ملابسات القضية، مع التركيز على تحليل العلاقات الأسرية المعقدة والتاريخ المالي للعائلة.
وتتجه الأنظار إلى نتائج التحقيقات التي قد تكشف مزيدًا من التفاصيل بشأن واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في الأوساط المصرية، والتي باتت ترمز لصراعات الثروة داخل العائلات الثرية، في ظل غياب آليات الحوكمة والعدالة الأسرية.