النرويج – تعرض منتخب الأردن لخسارة قاسية أمام نظيره النرويجي بسداسية نظيفة في مباراة ودية جمعت بين المنتخبين امس الخميس على ملعب “أوليفال” في العاصمة أوسلو.

ونجح المنتخب النرويجي بفرض سيطرته على مجريات اللقاء رغم غياب نجمه إرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي الذي توج مؤخرا بجائزة أفضل لاعب في أوروبا.

وتقدم المنتخب النرويجي برباعية في الشوط الأول سجلها أنطونيو نوسا في الدقيقة 11، وكريستوفر أغر (23)، ويورغن ستراند لارسن (32)، وفريدريك اندي بيوركان (41)، وفي الشوط الثاني أضاف براد فاين الهدف الخامس (80)، وهوغو فيتلسين الهدف السادس (90).

وكانت المباراة الظهور الأول لمنتخب الأردن بقيادة مدربه المغربي حسين عموتا الذي تسلم المهمة أواخر شهر يونيو الماضي خلفا للعراقي عدنان حمد.

وسيغادر منتخب الأردن إلى أذربيجان لمواجهة منتخبها يوم الثلاثاء القادم في مباراته الودية الثانية خلال التوقف الدولي الحالي.

وتدخل مباراتا النرويج وأذربيجان في إطار تحضيرات منتخب الأردن للمشاركة في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والنهائيات الآسيوية 2027 والتي ستنطلق أواخر العام الجاري، حيث أوقعته قرعة الدور الثاني في المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات، السعودية وطاجيكستان والفائز من مواجهة كمبوديا والباكستان.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فوضى الإعلام الرقمي في الأردن: غياب هيئة الإعلام وحضور التضليل تحت غطاء التسويق”

صراحة نيوز – كتب أيمن الراشد

يشهد الفضاء الرقمي في الأردن حالة متزايدة من الفوضى الإعلامية، وسط غياب فعّال لدور هيئة الإعلام، وتفاقم ظواهر التضليل واغتيال الشخصية، وكل ذلك يجري غالبًا تحت غطاء قانوني يتمثل في “شركات تسويق رقمي” مرخصة، تمارس نشاطًا إعلاميًا بحتًا دون رقابة حقيقية.

إعلام بلا تنظيم.. وهيئة بلا موقف

رغم أن هيئة الإعلام هي الجهة الرسمية المنوطة بتنظيم المحتوى الإعلامي في المملكة، إلا أن حضورها على الساحة الرقمية يكاد يكون غائبًا. منصات مثل “فيسبوك” و”تويتر” و”تيك توك” أصبحت أدوات يستخدمها البعض لبث الإشاعات، وتأجيج الرأي العام، وتنفيذ اغتيالات معنوية ممنهجة، في ظل غياب أي رقابة واضحة أو مساءلة قانونية.

الأخطر من ذلك، أن العديد من هذه الصفحات والمحتويات المضللة تصدر عن شركات تسويق مرخصة، تستغل الترخيص التجاري لممارسة عمل إعلامي دون الالتزام بأي معايير مهنية أو أخلاقية.

صناعة التضليل بالإعلانات

في واقع جديد أصبح فيه الإعلان سلاحًا، تُستخدم أدوات التسويق الرقمي للتأثير على الرأي العام وتصفية الحسابات. إعلانات ممولة على “فيسبوك” و”إنستغرام” تظهر بصورة جذابة، لكنها تحمل في طياتها رسائل تحريض، تشهير، أو تضليل ممنهج.

هذه الإعلانات تمرّ من تحت أعين القانون، لأنها صادرة عن جهات مرخصة، رغم أن المحتوى في جوهره لا يمتّ للتسويق بأي صلة، بل يتعدى إلى ممارسة عمل إعلامي غير مشروع، دون رقيب أو حسيب.

الضحية: الثقة والمجتمع

في خضم هذا المشهد، تُفقد المعلومة مصداقيتها، ويتحوّل الجمهور إلى متلقٍّ فريسةً لخطاب مليء بالتحامل والكذب والتلاعب. الإعلام المهني يُستبعد، وصوت الحقيقة يُغرق في طوفان من المعلومات المضللة. الثقة في المنصات تهتز، وتضعف قدرة المجتمع على التمييز بين الصحيح والمغلوط.

أين العدل يا هيئة الإعلام؟

هنا يُطرح سؤال مشروع: أين دور هيئة الإعلام في ضبط هذه الفوضى؟
لماذا تُترك شركات التسويق الرقمي تمارس عملًا إعلاميًا دون أي إطار رقابي أو أخلاقي؟
أليس من واجب الهيئة أن تُميّز بين التسويق التجاري والإعلام الجماهيري، وتفرض على كل جهة تشتغل بالإعلام الرقمي الالتزام بضوابط المهنة؟

غياب الهيئة عن هذا المشهد، أو اكتفاؤها بموقف المتفرج، يسمح بترسيخ مناخ إعلامي مريض، يهدد السلم المجتمعي، ويغتال القيم الأخلاقية والمهنية التي يجب أن تحكم الإعلام.

خاتمة

ما نشهده في الأردن من فوضى إعلامية رقمية ليس مجرد ظاهرة عابرة، بل أزمة متكاملة الأركان، تهدد النسيج المجتمعي، وتضع مؤسسات الدولة أمام مسؤولياتها.
لا يمكن القبول بأن تتحول أدوات الإعلان إلى منصات اغتيال معنوي، وأن تظل الرقابة غائبة عن مسرح بهذا الحجم من التأثير.
المطلوب وقفة جادة، وإرادة سياسية وتشريعية لضبط المشهد، قبل أن يخرج عن السيطرة

مقالات مشابهة

  • منتخب 20 سنة يخوض ودية أمام الأهلى استعدادا للمونديال
  • منتخب 20 سنة يخوض ودية أمام الأهلي استعدادا للمونديال
  • منتخب شباب العراق يلاقي نظيره البحريني في الشهر المقبل
  • دورتموند.. «حفل الثمانية»
  • الاتحاد السعودي.. «السقوط الثالث»!
  • الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
  • النصر يهزم تولوز الفرنسي بثنائية
  • النصر السعودي يقلب الطاولة في «ودية» تولوز
  • استئناف رحلات الطيران منخفض التكاليف خلال الربع الأخير من 2025
  • فوضى الإعلام الرقمي في الأردن: غياب هيئة الإعلام وحضور التضليل تحت غطاء التسويق”