«التنسيقية» تعقد مناظرة حول علاقة غياب الواعظ الديني بالعنف الأسري
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تنظم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم في السادسة مساءً، مناظرة حول «هل غياب الواعظ الديني السبب في العنف الأسري؟»، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية حول القضايا المطروحة ضمن أجندة الحوار الوطني.
العنف الأسري وأسبابهوأضافت التنسيقية في بيان لها، أنّ المناظرة سوف تتناول المناظرة، مسألة العنف الأسري وأسبابه، وبالتحديد دور الواعظ الديني في المسألة.
يدير الحوار خلال المناظرة مصطفى كريم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في المناظرة الدكتورة داليا الإتربي، مساعد رئيس حزب المؤتمر لشؤون المرأة، النائب علاء عصام، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
تبادل الرؤى حول المشروعات الصغيرةوكانت عقدت التنسيقية، الثلاثاء الماضي، صالونا لمناقشة سبل مواجهة التضخم وغلاء الأسعار وأهداف خريطة الصناعة، وناقشت الجلسة الأولى من الصالون قضية «التضخم وغلاء الأسعار لتقليل العبء على المواطنين، وما اتخذته الدولة المصرية من إجراءات لمواجهة ارتفاع الأسعار»، بينما شهدت الجلسة الثانية مناقشة خريطة الصناعة في المديين القصير والمتوسط، وكذلك تبادل الرؤى حول المشروعات الصغيرة، والسياسات المطلوبة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الصناعات ذات التقنية العالية.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني مجلس النواب تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: الأحزاب حلقة الوصل بين الدولة والمجتمع
قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إن جوهر عمل الأحزاب السياسية يكمن في قدرتها على التواصل مع الجماهير، معتبرًا أن هذا التواصل هو المفتاح الأساسي الذي يحدد دور الحزب واتجاهه داخل الساحة السياسية.
وأضاف قاسم، في تصريحات لقناة دي إم سي ، أن الأحزاب تمثل حلقة وصل بين الدولة والمجتمع، لافتًا إلى أن الأحزاب المؤيدة للحكومة تميل إلى نقل رسائل الدولة إلى الشارع، بينما تنطلق الأحزاب ذات التوجه اليساري من مشكلات المجتمع نحو مخاطبة الدولة، بما يعكس اختلاف الأدوار والتوجهات داخل المشهد الحزبي.
وشدد أمين تنظيم حزب الجيل على أن التواصل الجماهيري هو "وقود الحياة السياسية"، موضحًا أن الانتخابات والعمل السياسي في الأساس يدوران حول حشد الجماهير والأصوات والمقاعد، ولا يمكن التشكيك في أهمية هذا التواصل باعتباره جوهرًا في نشاط أي حزب.
وأشار قاسم إلى أن التفاعل المجتمعي حول مشروع قانون الإيجار القديم كان مثالًا على دور الأحزاب، مؤكدًا أن قيادة هذا الحراك جاءت من جانب الأحزاب السياسية، لا سيما أحد أحزاب الأغلبية البرلمانية، والذي اتخذ موقفًا غير معتاد برفض مشروع الحكومة والمطالبة بمراجعته، ما يعكس تعبير الحزب عن مصالح قطاع واسع من المواطنين، حتى وإن تعارضت مع السياسات الحكومية.