أمين تنظيم الجيل: الأحزاب حلقة الوصل بين الدولة والمجتمع
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إن جوهر عمل الأحزاب السياسية يكمن في قدرتها على التواصل مع الجماهير، معتبرًا أن هذا التواصل هو المفتاح الأساسي الذي يحدد دور الحزب واتجاهه داخل الساحة السياسية.
وأضاف قاسم، في تصريحات لقناة دي إم سي ، أن الأحزاب تمثل حلقة وصل بين الدولة والمجتمع، لافتًا إلى أن الأحزاب المؤيدة للحكومة تميل إلى نقل رسائل الدولة إلى الشارع، بينما تنطلق الأحزاب ذات التوجه اليساري من مشكلات المجتمع نحو مخاطبة الدولة، بما يعكس اختلاف الأدوار والتوجهات داخل المشهد الحزبي.
وشدد أمين تنظيم حزب الجيل على أن التواصل الجماهيري هو "وقود الحياة السياسية"، موضحًا أن الانتخابات والعمل السياسي في الأساس يدوران حول حشد الجماهير والأصوات والمقاعد، ولا يمكن التشكيك في أهمية هذا التواصل باعتباره جوهرًا في نشاط أي حزب.
وأشار قاسم إلى أن التفاعل المجتمعي حول مشروع قانون الإيجار القديم كان مثالًا على دور الأحزاب، مؤكدًا أن قيادة هذا الحراك جاءت من جانب الأحزاب السياسية، لا سيما أحد أحزاب الأغلبية البرلمانية، والذي اتخذ موقفًا غير معتاد برفض مشروع الحكومة والمطالبة بمراجعته، ما يعكس تعبير الحزب عن مصالح قطاع واسع من المواطنين، حتى وإن تعارضت مع السياسات الحكومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد محسن قاسم حزب الجيل الديمقراطي المفتاح الأساسي الساحة السياسية التواصل الجماهيري
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يوقف قياديا في تنظيم الدولة.. ضبط معه أسلحة وطائرات مسيرة
أعلنت قيادة الجيش اللبناني، الأربعاء، عن توقيف أحد أبرز قياديي "تنظيم الدولة" في البلاد، الملقب بـ"قسورة"، وذلك عقب عملية أمنية نفذتها مديرية المخابرات.
ووفق البيان الصادر عن المؤسسة العسكرية، فإن الموقوف يُدعى (ر.ف.)، وكان قد تولّى قيادة التنظيم في لبنان عقب اعتقال سلفه (م.خ.) المعروف بلقب "أبو سعيد الشامي" الذي شغل منصب "والي لبنان" داخل التنظيم، في عملية نوعية نفذتها المخابرات عام 2024 وأفضت إلى تفكيك خلية كبيرة تضم عددًا من القادة البارزين.
بعد سلسلة عمليات رصد ومتابعة أمنية، أوقفت مديرية المخابرات المواطن (ر.ف.)، الملقب بـ"قسورة"، وهو أحد أبرز قياديي تنظيم داعش الإرهابي، كما شارك في التخطيط لعمليات أمنية. ضبطت في حوزته كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية ومعدات لتصنيع الطائرات… pic.twitter.com/h7SrNQZdnY — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) June 24, 2025
وخلال مداهمة مقر إقامة الموقوف، صادرت القوى الأمنية كمية ضخمة من الأسلحة والذخائر الحربية المتنوعة، إلى جانب أجهزة إلكترونية متطورة ومعدات خاصة تُستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة، ما يشي بحجم التهديد الذي كان يُحضَّر له داخل الأراضي اللبنانية.
وأكد الجيش أن المَوقوف كان ناشطا في التخطيط لعمليات أمنية خطيرة، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الإقليمية من تجدد نشاط تنظيم الدولة في بعض المناطق الهشة أمنيًا، عقب الهجمات التي استهدفت سوريا مؤخرًا.
ويأتي هذا التطور الأمني البارز بعد 48 ساعة فقط من الهجوم الانتحاري الذي ضرب كنيسة مار إلياس في دمشق، وأسفر عن مقتل 25 شخصًا، والذي نسبته السلطات السورية إلى خلايا تابعة لتنظيم "الدولة"، ما يعزز الترجيحات حول وجود تنسيق بين عناصر التنظيم على جانبي الحدود.
ورغم أن تنظيم "الدولة" تلقى هزيمة في لبنان عام 2017، بعد معركة خاضها الجيش في جرود رأس بعلبك والقاع، فإن خلاياه النائمة لا تزال تُشكّل تهديدًا حقيقيًا، لا سيما في ظل عودة بعض قياداته للنشاط بطرق متخفية.
وأوضح البيان أن التحقيق مع الموقوف قد بدأ بإشراف القضاء المختص، وسط ترجيحات بتوسع دائرة الملاحقات لتشمل متورطين آخرين مرتبطين بشبكة التنظيم في الداخل اللبناني.