يلين: الولايات المتحدة تراقب الاقتصاد الصيني "من كثب"
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن الصين تواجه "مشكلات اقتصادية مختلفة"، لكن لديها أيضا "هامش مناورة معين للتعامل معها".
وصرّحت يلين خلال مؤتمر صحافي على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند أن الولايات المتحدة "تراقب من كثب" التحديات التي تواجهها الصين، سواء كانت الاستهلاك الضعيف أو مشكلات الديون في القطاع العقاري أو التحديات الديموغرافية.
لكن الوزيرة الأميركية استبعدت أن يكون لهذه التحديات في بكين أي تأثير مباشر على أميركا.
وتعتزم الولايات المتحدة اغتنام القمة لتسليط الضوء على وضعها الاقتصادي الجيد حاليا، من أجل إقناع البلدان النامية بالاعتماد عليها بدلا من الصين.
وعن النمو العالمي، قالت يلين "نحن ندرك المخاطر التي تهدد النمو العالمي"، مشددة على أن "التأثير السلبي الأكبر يأتي من حرب روسيا على أوكرانيا"، لكنها أضافت أنه رغم ذلك "فوجئت بقوة النمو العالمي والصمود الذي أظهره الاقتصاد العالمي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يلين الهند الصين أميركا جانيت يلين الولايات المتحدة الاقتصاد الصيني أميركا والصين يلين الهند الصين أميركا اقتصاد عالمي
إقرأ أيضاً:
ولعلو: انخراط المملكة في الدينامية الأطلسية سيساهم في إعادة التوازن إلى خارطة الاقتصاد العالمي
قال فتح الله ولعلو، الخبير في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد والوزير السابق، اليوم السبت في مراكش، إن « المغرب سيواصل تعزيز توجهه الأطلسي، دون التفريط في التوجه المتوسطي، مستفيدا من تموقعه الجغرافي الاستراتيجي الرابط بين الضفتين ».
وأوضح ولعلو، في جلسة نقاش نظمت، اليوم السبت بمراكش، في إطار أشغال الدورة الثالثة للمنتدى البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، أن « انخراط المملكة في الدينامية الأطلسية، سيمكنها من الإسهام في إعادة التوازن إلى خارطة الاقتصاد العالمي في مواجهة تصاعد نفوذ المحيط الهادئ، وهو ما من شأنه ترسيخ أسس حكامة جديدة، سواء على الصعيد العالمي أو الإقليمي، في علاقات أوروبا بإفريقيا والمتوسط والعالم العربي ».
ولفت الخبير الاقتصادي، إلى أن « المغرب ظل، على امتداد القرن العشرين وحتى بداية الألفية، منفتحا على العالم عبر المحيط الأطلسي، من خلال موانئ مثل الدار البيضاء (الذي أنشئ خلال فترة الحماية)، وآسفي، وأكادير، ولاحقا الجرف الأصفر المخصص لتصدير الفوسفاط، قبل أن يتوجه استراتيجيا نحو المتوسط من خلال إطلاق مشروع ميناء طنجة
وشدد ولعلو، على أن « الموقع الجغرافي للدول يشكل عاملا محوريا في تحديد سياسات الاستثمار والتوجهات الاقتصادية »، مشيرا إلى أن « المغرب يعد البلد الإفريقي والعربي الوحيد المطل على كل من الواجهة الأطلسية والمتوسطية، وهو وضع يتقاسمه فقط مع إسبانيا وفرنسا ».