عربي21:
2025-05-19@15:19:15 GMT

ترامب يرغب في مواجهة زوجة الأمير هاري..لم تكن محترمة

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

ترامب يرغب في مواجهة زوجة الأمير هاري..لم تكن محترمة

نشرت  صحيفة "الإندبندنت" تقريرا في الذكرى الأولى لوفاة الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، تحدثت فيه إلى رغبة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بمواجهة ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، بسبب تصرفاتهما المستفزة تجاه الملكة الراحلة.

وقال ترامب في حديثه لبرنامج الإعلامي الأمريكي، هيو هيويت، الأربعاء الماضي، إن  أن دوق ودوقة "ساسكس" تصرفا "بشكل مستفز" عندما قررا التنحي عن أدوارهما كفردين بارزين في العائلة الملكية عام 2020.



Donald Trump tells Hugh Hewitt he would “love to debate” Meghan Markle:

“I didn’t like the way she dealt with the queen ... I’d love to debate her. I would love it. I disagree so much with what they’re doing.” pic.twitter.com/vc7KpzTaeJ — The Recount (@therecount) September 6, 2023
وأضاف خلال حديثه: "لم تعجبني الطريقة التي تعاملا بها مع الملكة، تعاملا معها بقلة احترام كبير".

وكان الرئيس الجمهوري السابق التقى بالملكة إليزابيث خلال زيارته الرسمية للمملكة المتحدة التي استمرت 3 أيام في حزيران /يونيو 2019. وادعى أنه أصبح ودودا للغاية مع الملكة في ذلك الوقت، مشيرا إلى أنه حصل بينهما "كيمياء جيدة"، كما ذكر أنه "تحدث طوال الليل مع الملكة الراحلة خلال حفل كبير أقيم ضمن زيارته".

وتحدث ترامب عن صفات الملكة التي تميزت بها موجها خلال ذلك انتقادا إلى سلفه جو بايدن، حيث قال: "كانت رائعة ويقظة جدا وذكية، مجرد التواجد معها أمر مميز للغاية، وذلك على عكس بايدن الذي تجعلك مشاهدته تعتقد أنه من كوكب مختلف".

وأكد ترامب أنه "يختلف كثيرا" مع ما يفعله دوق ودوقة "ساسكس"، في إشارة منه ربما إلى الادعاءات الصادمة التي أطلقها الزوجان بشأن العائلة المالكة في مذكرات الأمير هاري "سبير"، و مسلسلاتهم الوثائقية المكونة من ستة أجزاء على "نتفليكس".

وفي مطلع العام الجاري، أثار الأمير هاري سلسلة من الفضائح بعدما أصدر كتاب مذكراته "سبير"، الذي حقق مبيعات ضخمة وجاء فيه اعتراف الدوق السابق بقتل نحو 25 أفغاني خلال أدائه الخدمة العسكرية في أفغانستان، وأنه تناول العقاقير المهلوسة.

كما ذكر هاري أنه لم يتمكن من تجاوز فقدانه والدته الأميرة ديانا، حيث أصيب بـ"اضطراب ما بعد الصدمة"، وفقا للكتاب.



وأوضح  ترامب رغبته في مناقشة الزوجين المقيمين في الولايات المتحدة بشأن الطريقة التي تعاملا بها مع الملكة الراحلة، وأضاف: "أعتقد أن وضعهما ليس جيدا، لكنني لم أكن أعلم أنهما لا يكنان لي الحب".

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتحدث ترامب سلبنا عن زوجة الأمير البريطاني، حيث سبق أن صرح خلال مقابلة أجرتها معه "جي بي نيوز" أن ماركل كانت "غير محترمة للغاية"، متسائلا: "كيف يمكنك أن تكون غير محترم إلى هذا الحد تجاه الملكة؟".

والعام الماضي، هاجم الملياردير الأمريكي ميغان بتصريحات لاذعة ادعى فيها أن الأم لطفلين تقود الأمير هاري "من أنفه"، معتبرا أن "زواج الزوجين الملكيين كان بمثابة قنبلة موقوتة، ستنفجر بمجرد أن يقرر هاري أنه سئم من الهيمنة عليه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة دونالد ترامب الأمير هاري بريطانيا الأمير هاري دونالد ترامب الملكة إليزابيث الثانية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمیر هاری مع الملکة

إقرأ أيضاً:

المليارات السبعة التي أهدرناها لقصف بلد لا نعرف موقعه على الخريطة

ترجمة: أحمد شافعي -

أدت فضيحة سيجنال إلى صيحات غضب عارم من الطريقة التي تبادل بها المسؤولون في إدارة ترامب رسائل نصية غير مؤمَّنة عن الضربات العسكرية لليمن. ولكن من ينقب أكثر يجد فضيحة أكبر.

هي فضيحة سياسة فاشلة تقوي «عدوا» للولايات المتحدة، وتضعف أمننا وسوف تكبدنا وفاة آلاف الأنفس. وهي فضيحة تلوث أيضًا الرئيس جو بايدن لكنها تبلغ حضيضها في ظل حكم الرئيس ترامب.

يرجع الأمر كله إلى هجمة حماس على إسرائيل في أكتوبر من عام 2023، ورد إسرائيل الهمجي بتسوية أحياء كاملة من غزة بالأرض. إذ سعى نظام الحوثيين في اليمن إلى الظفر بدعم إقليمي من خلال مهاجمة سفن يفترض أنها موالية لإسرائيل حال مرورها على مقربة منه في البحر الأحمر. (وواقع الأمر أنهم ضربوا شتى السفن).

والمشكلات في العلاقات الدولية أكثر من الحلول، وقد كان هذا مثالا كلاسكيا: فقد كان نظام الحكم في اليمن يعوق التجارة الدولية، ولم يكن من سبيل يسير لإصلاح ذلك الأمر. فكان أن رد بايدن بعام كامل من الضربات لليمن استهدفت الحوثيين بتكلفة مليارات الدولارات لكن دونما تحقيق أي شيء واضح.

وبعد توليه السلطة، زاد ترامب من الضغط المفروض على اليمن. إذ قلل المساعدات الإنسانية في العالم كله، وتضرر اليمن بصفة خاصة. ولقد كانت آخر زيارة لي إلى اليمن في عام 2018، حين كان بعض الأطفال بالفعل يموتون جوعا، والآن بات الحال أسوأ: فنصف أطفال اليمن دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية - و«هذه إحصائية لا مثيل لها في العالم» بحسب اليونيسيف - وجاء تقليص المساعدات فأرغم ألفي برنامج تغذية على إغلاق أنشطتها وفقًا لتصريح توم فليشر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة. وقد ألغت الولايات المتحدة شحنة معجون فول سوداني كان يفترض أن تنقذ حياة نصف مليون طفل يمني.

ستكون الفتيات أكثر عرضة للوفاة، لأن الثقافة اليمنية تحابي الذكور. فقد أجريت ذات يوم حوارا مع فتاة اسمها نجود علي تزوجت رغم أنفها وهي في العاشرة. ويجري الآن أيضا تقليص برامج المساعدات الرامية إلى تمكين الفتيات اليمنيات بتقليل زواج الأطفال.

أشك أن إيلون ماسك - الذي تباهى بوضع برامج مساعدات التغذية في الطاحونة - سيقول إننا لا نقدر على مساعدة فتيات صغيرات في اليمن. فهو أغنى رجل في العالم، فقد تكون لديه دراية خاصة بالاستعمال الأمثل لمليون دولار يمثل التكلفة اليومية لستة أسابيع من معجون الفول السوداني الكفيل بإنقاذ حياة طفل جائع.

في الوقت نفسه، فإن الأموال الحقيقية التي تنفقها أمريكا في اليمن هي أموال القنابل، لكن فريق ماسك في إدارة الكفاءة الحكومية بما لديهم من مطاحن للتكاليف بدوا غافلين عن هذه التكلفة. وفي حين وفرت الولايات المتحدة مبالغ بسيطة من خلال السماح بجوع الفتيات الصغيرات، فقد صعدت حملة بايدن القصف في اليمن، بضرب أهداف على نحو شبه يومي. فكانت تكلفة الشهر الأول فقط من حملة ترامب للقصف أكثر من مليار دولار من الأسلحة والذخائر.

أسقط الحوثيون في ستة أسابيع فقط سبع مسيرات من طراز (MQ-9 Reaper) تكلفة الواحدة منها ثلاثون مليون دولار، وخسرت الولايات المتحدة طائرتين مقاتلتين من طراز (F/A-18 Super Hornet) بتكلفة سبعة وستين مليون دولار للواحدة.

يطرح مركز أبحاث «أولويات الدفاع» بواشنطن تقديرا مقنعا مفاده أن الولايات المتحدة أنفقت من خلال بايدن وترامب أكثر من سبعة مليارات دولار لقصف اليمن على مدى أكثر قليلا من عامين. ويبدو أن أغلب هذا الرقم قد تم إنفاقه بإشراف بايدن.

وافقت ليندا بيلمز -خبيرة تكاليف الصراع العسكري في جامعة هارفرد- على أن سبعة مليارات دولار تمثل تقديرا منطقيا بعد إدراج تكلفة نشر حاملات الطائرات وأجور القتال، وعوامل أخرى. وقالت: إن «إنفاق الولايات المتحدة لا يكافئ إنفاق الحوثيين، فنحن ننفق مليون دولار على الصواريخ للرد على مسيّرات الحوثيين إيرانية الصنع التي تتراوح تكلفتها بين مائتي دولار وخمسمائة».

ما الذي حققته مليارات الدولارات السبعة؟ قلل القصف الأمريكي من قدرات الحوثيين بدرجة ما وقتلت أيضا ما لا يقل عن مائتين وستة من المدنيين في شهر أبريل وحده وفقًا لـ(مشروع بيانات اليمن) غير الربحي. كما قللت حملة القصف أيضا من قدرة أمريكا العسكرية من خلال استهلاك ذخائر ثمينة. وعل مدى أكثر قليلا من عامين، يبدو أن الحوثيين قد أسقطوا نحو 7% من مخزون أمريكا الكامل من مسيّرات (MQ-9 Reaper).

لقد أعلن ترامب في مارس أن حملة القصف هذه سوف تؤدي إلى «إبادة كاملة» للحوثيين. لكنه تراجع في الشهر الحالي، وأعلن «توقفا» للعمليات الهجومية. وحفظ ماء وجهه بوعد من الحوثيين بعدم استهداف السفن الأمريكية، ولكن تلك لم تكن المشكلة الأساسية، فالغالبية الكاسحة من السفن التي تعبر البحر الأحمر ليست أمريكية. والنتيجة أن الحوثيين - الذين أتفهم شعورهم بالنصر - قد أعلنوا النصر من خلال هاشتاج «اليمن تهزم أمريكا [Yemen defeats America].

بالنظر إلى الأمر بأثر رجعي، نرى أن ترامب صعّد سياسة بايدن الفاشلة، لكنه أظهر أيضا مقدرة أكبر من بايدن على تصحيح أخطائه.

ما الذي يمكن أن يفعله ترامب لإيقاف هجمات الحوثيين على السفن؟ الخطوة الواضحة هي الضغط على إسرائيل بدرجة أكبر لقبول صفقة تيسر رجوع الرهائن جميعا وتحقيق هدنة دائمة في غزة.

في الوقت نفسه، لم يستأنف ترامب المساعدة الإنسانية، ولذلك يموت أطفال اليمن جوعا.

أخبرتني ميشيل نان ـ رئيس منظمة كير CARE - أن تقليل المساعدات الأمريكية تعني ألا تستطيع منظمتها الاستمرار في مساعدة أكثر من سبعمائة وثلاثين ألف يمني في الحصول على المياه النظيفة وعلى خدمات أخرى. وحكت لي عن فتاة عمرها عامان، تدعى مريم، وصلت إلى عيادة متنقلة ووزنها لا يتجاوز أحد عشر رطلا وتشارف على الموت بسبب سوء التغذية. استطاع مسؤولو الصحة في كير أن ينعشوا مريم، فبدأت تتعافى، ثم أوقفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية البرنامج. ولا يعرف عمال المساعدة الآن إن كانت مريم قد نجت.

إنني أتفهم الشك الأمريكي في تقديم المساعدة الإنسانية لأطفال اليمن، إذ يدير الحوثيون دولة بوليسية مدعومة من إيران لها تاريخ في تسليح المساعدات. غير أن حملتنا القائمة على القصف والتجويع قد تقوي الحوثيين، وتجعل نظامهم الحاكم قليل الشعبية أشبه بحامي حمى الأمة ويزيدهم قربا من إيران.

قال لي جريجوري دي جونسن خبير شؤون اليمن في معهد دول الخليج الغربي إن «تقليل المساعدات الإنسانية لليمن لا يرجح أن تفيد أحدا عدا الحوثيين، فمع تفاقم الوضع الإنساني المزري أصلا بسبب قطع المساعدات، لن يكون للأسر المقيمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين إلا أن تقف في صف الجماعة سعيًا يائسًا منها إلى النجاة».

والخلاصة حسبما قال جونسن: هي أن الحوثيين سوف «يزيدون ترسيخ وجودهم في السلطة، بما يزيد من صعوبة اقتلاعهم منها لاحقا». واليمن لم يطرح لنا قط خيارات جيدة. ولكن في خياراتنا السيئة على نحو غير معهود أرى حكاية تحذيرية عن النتائج المترتبة على تكاليف السياسة الخارجية المتخبطة: جوع، وصبية وفتيات يموتون، وإضعاف للأمن الأمريكي وانتصار لخصومنا، وكل ذلك بتكلفة سبعة مليارات دولار من ضرائبنا. وإذن، هذه فضيحة.

نيكولاس كريستوف يكتب في صفحة الرأي بنيويورك تايمز منذ عام 2001

خدمة نيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • هاري كين: احتفالات الفوز بالدوري الألماني ساحرة
  • هاري كين: بايرن ميونخ مازال في بداية الطريق
  • «جينيفر لورانس» تُثير جدلاً واسعاً في مهرجان كان السينمائي لهذا السبب
  • المليارات السبعة التي أهدرناها لقصف بلد لا نعرف موقعه على الخريطة
  • وزير الصحة يفتتح مركز صحي البتراء الشامل ويتفقد واقع الخدمات بمستشفى الملكة رانيا العبدالله
  • اللحظة التي غيّرت ترامب تجاه سوريا
  • ديك رومي يسرق الأضواء على السجادة الحمراء في مهرجان كان | شاهد
  • الهلال يرغب في ضم شقيق سافيتش
  • جدل حول مقاتلة “إف-55” التي تحدث عنها ترامب مؤخرا
  • ترامب: الأمير محمد بن سلمان تحدث معي بنبرة صادقة بضرورة رفع العقوبات عن سوريا