مدينة الأبحاث العلمية تنظم «مدارس تدريبية» لطلاب الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية إتاحة الفرص التدريبية للطلاب والباحثين فى كافة مجالات التنمية، لافتًا إلى ضرورة التعاون بين المراكز والمعاهد والهيئات البحثية والجامعات المصرية في هذا الشأن، للمساهمة بشكل فعال فى تنمية مهارات الطلاب لمواكبة التطور التقنى، وربطهم بسوق العمل المحلى والدولى.
ونظمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب "المدارس الصيفية" لعام 2023، لتدريب طلاب الكليات العملية بالجامعات المصرية (هندسة - صيدلة - طب بيطرى - علوم - زراعة)، حيث تنوعت المدارس ما بين محاضرات نظرية وتجارب عملية داخل معامل المدينة.
وأشارت الدكتورة منى عبد اللطيف مدير المدينة إلى أن تنظيم المدارس الصيفية جاء في ظل توجهات الدولة نحو تحقيق ريادة علمية ترتقي بالمستوى التعليمى وربط الجامعات بالمراكز البحثية، لرفع قدرات الطلبة وتشجيعهم على البحث العلمى، فضلًا عن سعى مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية لتحقيق محاور الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وخاصة محور البحث العلمى وصناعة التعليم والثقافة العلمية، مضيفة أن تنظيم المدارس جاء تفعيلًا واستمرارًا للتعاون المشترك بين المدينة والجامعات المصرية بشأن إقامة المدارس الصيفية والشتوية لتدريب وتنمية المهارات البحثية والابتكارية للطلاب.
وصرحت الدكتورة منى عبد اللطيف أن من ضمن أهداف إنشاء المدينة استخدام كافة وحداتها البحثية ومرافقها العلمية والخدمية فى تطوير ونشر التكنولوجيا فى مختلف أنشطة الإنتاج العلمى والخدمى للمجتمع العلمى فى مصر، لذا تقام فعاليات المدارس الصيفية والشتوية بصورة منتظمة سنويًا، لافتة إلى تقدم عدد (526) طالب وطالبة من أوائل طلاب جامعة الإسكندرية فى عدد (10) برامج تدريبية، وتم قبول عدد (215) طالب وطالبة فى مجالات (علوم المواد - الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية - الزراعة المستدامة - إنتاج حيوانى وداجنى - معالجة المياه وإعداد دراسات الجدوى)، وذلك تحت إشراف نخبة من علماء المدينة.
كما تم تنظيم دورات بنظام الحضور أونلاين لطلاب الجامعات المصرية المختلفة، حيث تقدم عدد (1233) طالب وطالبة فى عدد (5) برامج تدريبية، وتم قبول عدد (419) طالب وطالبة فى مجالات (التحليل الإحصائى - جودة الهواء - جودة الغذاء - علوم البيانات - تكنولوجيا المعلومات).
وأكدت منى عثمان رئيس اللجنة المنظمة للمدارس الصيفية والشتوية على أهمية هذه المدارس لرفع الوعى بالتقنيات الحديثة فى استخدام التكنولوجيا، والمساهمة فى زيادة الفرص التنافسية للخريجين، حيث تستهدف هذه المدارس الطلاب فى مراحل التعليم الجامعى المختلفة، لإعداد وتأهيل جيل جديد من شباب الباحثين المتميزين القادرين على قيادة قاطرة العلم والبحث العلمى والتنمية، وحل مشكلات المجتمع بأساليب علمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات المصرية الدكتور أيمن عاشور المدارس الصیفیة طالب وطالبة
إقرأ أيضاً:
اللي عنده برد يقعد بالبيت.. رسالة عاجلة من عوض تاج الدين لطلاب المدارس
تشهد الأيام القليلة الماضية ارتفاع كبير في نسب الإصابة بنزلات البرد، والأمراض التنفسية، ولذلك على المواطنين توخي الحذر من الخروج من الجو الساخن لـ الجو البار، لتجنب الإصابة بالأمراض التنفسية.
وطالب الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، المواطنين كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، بالحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمي، موضحًا أن هذا اللقاح يتغير كل عام؛ بسبب التغير في الفيروس نفسه.
الفيروس الموجود حاليا ليس جديدا
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج: "قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الفيروس الموجود حاليا ليس جديدا، لكن أعراضه أشد؛ بسبب التحور في الفيروس نفسه.
ولفت إلى أن الفيروسات مُعدية جدا، واللي يعطس في وسط مجموعة؛ بيصيب الكل، ولذلك على الجميع الحذر من التغير في الأحوال الجوية، والإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
المصاب يجلس في البيت
وأشار إلى أن الطالب الذي يصاب بدور برد؛ له الجلوس في البيت، مطالبا المدارس بالمساهمة في ذلك؛ لحماية الأطفال الباقين بالفصل من الإصابة بنفس الدور.
وتابع: "ياريت نترك الطالب المصاب يجلس في البيت، وبلاش نخصم لهم من درجات من العام الدراسي، لأن تواجده قد يجعل هناك ارتفاعا في نسب الإصابة بدور البرد بين الطلاب في نفس المدرسة".
عوض تاج الدين: %90 من الحالات المصابة حاليا متشابهة
وكشف عوض تاج الدين أن 90% من الحالات المصابة حاليا متشابهة، وجميعها بأعراض “تعب في الحلق، ارتفاع في الحرارة، تكسير في الجسم، عطس”، لافتا إلى أن تلك الأعراض تعالج بالأدوية المُسَكِّنة.
كما رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال: "الفترة الأخيرة هناك ارتفاع في نسب الإصابة بالأمراض التنفسية، هل يجوز صلاة الجمعة في البيت حالة الإصابة بدور البرد أو الإنفلونزا بدلا من الصلاة في المسجد ويصاب آخرون بنفس المرض".
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، "لا ضرر ولا ضرار" حديث نبوي وهي قاعدة فقهية من السنة النبوية، تعني ألا يضر المسلم نفسه ولا يضر أخاه المسلم، فالشخص المصاب بالبرد يجوز له الصلاة في البيت بدلا من الذهاب للمسجد وإصابة آخرين.
وأضاف كريمة، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنه يجوز الصلاة في البيت، وذلك حتى لا يقع الضرر على بعض الأشخاص.