احتفالات بمديرية شعوب بأمانة العاصمة بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الثورة نت../
أقيم بمديرية شعوب في أمانة العاصمة، عدد من الأمسيات المحمدية احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
واستعرضت فقرات الأمسيات التي أقيمت في حارات عقبه بن نافع والغريقه الشرقيه والسنيدار، محطات من حياة النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم وسيرته العطرة، وفضل إحياء هذه المناسبة ومكانتها العظيمة في قلوب اليمنيين والأمة الإسلامية.
وخلال حضوره جانب من هذه الأمسيات، أشار رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في أمانة العاصمة حمود النقيب، إلى ما تشهده جميع الأحياء والحارات من زخم شعبي ورسمي احتفاءً بذكرى المولد النبوي، في رسالة تؤكد الارتباط الوثيق بالرسول الأعظم والسير على نهجه القويم.
وأكد أهمية مواصلة التفاعل والتحشيد لفعاليات وأنشطة المولد في كافة المديريات، والاحتشاد والمشاركة الواسعة في الفعالية المركزية التي ستقام في الثاني عشر من ربيع أول بميدان السبعين، لإيصال رسالة للعالم بمحبة ونصرة اليمنيين لخاتم الأنبياء والمرسلين ونبي الرحمة والإنسانية.
من جانبه حث مدير المديرية، أحمد الصماط، على ضرورة الإقتداء برسول الله صل الله عليه وآله وسلم، والتحلي بصفاته وأخلاقه وترسيخ قيم ومبادئ رسالته في النفوس وتطبيقها في الواقع لما فيه صلاح الدين والحياة.
فيما أكدت الكلمات في الأمسيات، أهمية الإحتفاء بهذه المناسبة الدينية العظيمة، لتعزيز الإرتباط بالنبي الكريم واستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة صلى الله عليه وآلهِ وسلم، والحفاظ على الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
تخلل الأمسيات التي حضرتها قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجموع من المواطنين، أناشيد ومسرحيات هادفة وقصائد معبرة عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حقيقة الإلحاح في الدعاء يكون بترديده 3 مرات فقط
حقيقة الإلحاح في الدعاء يكون بترديده 3 مرات فقط، ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم استحباب تكرار الدعاء ثلاثًا، وذلك في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كَانَ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا» رواه مسلم (1794) وأصله في البخاري أيضا.
وروى الإمام أحمد في "المسند" (1/397) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَدْعُوَ ثَلَاثًا وَيَسْتَغْفِرَ ثَلَاثًا»، قال الإمام النووي إن الحديث فيه استحباب تكرير الدعاء ثلاثا.
وقال جمهور العلماء إن تكرار الدعاء أمر مطلوب، كلما كرر الإنسان الدعاء كان ذلك أفضل، وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه إذا دعا دعا ثلاثا، هذا في غالب الأحيان، وعلى هذا فتكرار الدعاء لا بأس به؛ لأن الدعاء عبادة لله عز وجل، وليعلم أن الداعي بصدق وإخلاص لا بد أن يغنم: إما أن يستجيب الله تعالى له ما أراد، وإما أن يدفع عنه من السوء ما هو أعظم، وإما أن يدخر له الأجر يوم القيامة؛ لأن الدعاء عبادة، فلا بد فيه من خير.
وأكد جمهور العلماء أن السنة في تكرار الدعاء أن يكون ثلاث مرات، ومن زاد على ذلك أحيانًا فلا حرج عليه، كما أن من اقتصر على الدعاء مرة واحدة لا حرج عليه، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم جميع ذلك. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا اسْتَجَارَ عَبْدٌ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي يَوْمٍ إِلا قَالَتِ النَّارُ: يَا رَبِّ! إِنَّ عَبْدَكَ فُلانًا قَدِ اسْتَجَارَكَ مِنِّي فَأَجِرْهُ. وَلا يَسْأَلُ اللَّهَ عَبْدٌ الْجَنَّةَ فِي يَوْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلا قَالَتِ الْجَنَّةُ: يَا رَبِّ! إِنَّ عَبْدَكَ فُلانًا سَأَلَنِي فَأَدْخِلْهُ».
كما قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن المقصود من الإلحاح في الدعاء تكراره، وهو أمر طيب ومشروع.
وأضاف عاشور، في إجابته عن سؤال “حكم الإلحاح في الدعاء؟”، أن الإلحاح في الدعاء مما يحبه الله ويرضاه، وهو من الإصرار على بلوغ المراد ضمن الأسباب المشروعة، والدعاء أحد هذه الأسباب، فهو من قضاء الله وقدره، وهو علامة العبودية، وأمارة الإيمان.
وتابع: “إن الله تعالى يحب العبد اللحوح، فجاء فى الحديث أن سيدنا جبريل قال يا ربي ما زلنا نرفع طاعة لهذا العبد ويلح في دعائه، فاستجب له يا الله فيقول الله دعه يا جبريل أأنت خلقته فيقول لا أأنت رزقته فيقول لا فيقول الله إنى أحب أن أسمع صوت عبدي بالدعاء، فالله تعالى يحب أن يسمع صوت عبده بالدعاء فإنت تظهر العبودية فيعطيك الأكثر من أثار الربوبية فالإلحاح بالدعاء مع الله مطلوب ومرغوب فيه ومستحب”.