«الوعي بالصحة النفسية».. جلسة نقاشية لمؤسسة «فاهم» في المؤتمر العالمي للصحة والسكان
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
شاركت مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، أول مؤسسة أهلية رائدة في مصر والوطن العربي تهدف إلى زيادة الوعي النفسي للطفل والأسرة العربية، في فعاليات المؤتمر العالمي الأول للصحة والسكان والتنمية، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك من خلال جلسة نقاشية تحت عنوان "الوعي بالصحة النفسية مسؤولية مشتركة"، أُقيمت اليوم الجمعة، في العاصمة الإدارية الجديدة.
وشهدت الجلسة النقاشية، مشاركة السفيرة نبيلة مكرم، مؤسِسة ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور عبدالناصر عمر، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس وعضو مجلس أمناء مؤسسة "فاهم"، والدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر، والأنبا ميخائيل، الأسقف العام لكنائس منطقة القبة والعباسية والوايلي ومقرر اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك وسط حضور متنوع من المشاركين والخبراء والمسؤولين ووسائل الإعلام.
وتناولت الجلسة النقاشية، من منظور علمي، “مفهوم المرض النفسي، وأعراضه، وطرق علاجه، والتوعية بمخاطره، وتأثيراته سواء على المريض أو الأسرة أو المجتمع”.
كما تطرقت للدور الريادي لمؤسسة "فاهم" وأنشطتها المتنوعة داخل وخارج مصر، في التوعية بأهمية العلاج النفسي، وتقديم الخدمات الطبية والتوعوية والترفيهية؛ لمساعدة المرضى والفئات المستهدفة، وكذلك أبرز التحديات التي واجهت المؤسسة على الأرض، وكيف نجحت في التغلب عليها، بالتعاون مع العديد من المؤسسات الرسمية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني.
وفي إطار متواصل، شملت الجلسة النقاشية، الحديث عن دور المؤسسات الدينية، وفي مقدمتها الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، في تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول المرض النفسي، وتعزيز الصحة النفسية من منظور إيماني سليم يتماشى مع العلم الحديث، باعتبار ذلك عامل رئيسي في بناء شخصية الإنسان، وتفعيل دوره الإيجابي داخل المجتمع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تناقش التمكين القيادي للمرأة في مواقع اتخاذ القرار
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية، الاثنين، جلسة حوارية حول "التمكين القيادي للمرأة في مواقع اتخاذ القرار"؛ بمشاركة 70 امرأة من عضوات مجلس الدولة ومجلس الشورى والمجالس البلدية، والمؤسسات الحكومية، وعضوات جمعيات المرأة العمانية.
وتهدف الجلسة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية مشاركة المرأة في المجالس الانتخابية، وإبراز دورها في مواقع صنع القرار، وتحفيز القيادات النسائية للمشاركة في المجالس الانتخابية بكفاءة وثقة، إلى جانب التعريف بالمقومات والممكّنات القانونية والاقتصادية والمعرفية والإعلامية للمرأة، واستعراض دور مؤسسات المجتمع المدني في تمكين المرأة العمانية ودعم مشاركتها.
وأكدت سعاد اليزيدية مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية في كلمة الوزارة أن جهود الوزارة في مجال تمكين المرأة مستمرة، مشيرة إلى تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات وعقد لقاءات مع القيادات النسائية وتنفيذ برامج تدريبية استهدفت المترشحات لعضوية المجلس البلدي ومجلس الشورى، كما نفذت الوزارة مبادرة " تسمو" بالشراكة مع الأكاديمية السلطانية للإدارة، والتي هدفت إلى تمكين 50 امرأة عمانية لتولي مناصب قيادية.
وتضمنت الحلقة جلستين حواريتين، استعرضت الجلسة الأولى "استراتيجيات ومقومات النجاح"، وقدمت خلالها ثلاث أوراق عمل، ركزت على التمكين المعرفي وتأهيل قدرات المرأة في مجالات القيادة والتواصل الاستراتيجي، وتمكين المرأة في القطاع الخاص وأدوارها الريادية، إلى جانب استعراض الأطر القانونية والتشريعية التي تدعم مشاركتها في المجالس الانتخابية والتحديات المرتبطة بذلك.
أما الجلسة الثانية، فقد جاءت بعنوان " دور مؤسسات المجتمع المدني والإعلام في تعزيز مشاركة المرأة بالمجالس الانتخابية "، وشملت تحليلًا لتجربة المرأة العمانية في مجلس الشورى، وتسليط الضوء على دور مؤسسات المجتمع المدني، وجمعيات المرأة العُمانية في تعزيز الوعي المجتمعي لمشاركة النساء في العملية الانتخابية ودور الإعلام في دعم المترشحات وتعزيز الخطاب الإعلامي الإيجابي، كما جرى خلال الجلسة استعراض" التجربة البرلمانية في الطفولة ودورها في التمكين القيادي"؛ حيث تطرقت قداس بنت عبدالله الريامية طالبة علوم سياسية بجامعة السلطان قابوس عضوة سابقة في البرلمان العربي للطفل إلى استعراض تجربتها في المجلس البرلماني كأصغر برلمانية، ومن خلالها سلطت الضوء على دور المشاركة الطلابية في مؤسسات التعليم العالي في تطوير مهاراتها القيادية، وتعزيز الثقة لخوض العمل السياسي.
وتنعقد هذه الجلسة الحوارية ضمن جهود الوزارة لتعزيز حضور المرأة، وتوفير بيئة داعمة تتيح لها المساهمة بفعالية في مسارات التنمية وصناعة القرار.