موسكو تستدعي السفير الأرميني بسبب تصرفات يريفان غير الودية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت "وزارة الخارجية الروسية"، أنه تم استدعاء السفير الأرميني لدى موسكو، فاغارشاك هاروتيونيان، إلى مبنى الوزارة وتم تقديم احتجاج شديد اللهجة له على خلفية تصرفات يريفان غير الودية، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
وقالت الوزارة إنه "تم استدعاء سفير أرمينيا لدى موسكو فاغارشاك هاروتيونيان إلى وزارة الخارجية الروسية، وتم تقديم احتجاج شديد اللهجة له".
وأضافت: "كما تم تسليم مذكرة احتجاج تؤكد عدم القبول بالتصريحات المسيئة التي أدلى بها رئيس الجمعية الوطنية لأرمينيا، آلين سيمونيان، في 6 سبتمبر الموجهة إلى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ووزارة الخارجية الروسية ككل".
منظمة معاهدة الأمن الجماعيوأشارت إلى ظهور "شكوك معينة لدى الدوائر الرسمية والنخبة السياسية في جمهورية أرمينيا حول مدى جدوى إقامة علاقات حليفة في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومع روسيا على أساس ثنائي" وحول جدوى مجموعة الاتفاقيات الثلاثية بين موسكو ويريفان وباكو بشأن التطبيع الأذربيجاني الأرمني.
وأكد أنه "على هذه الخلفية، اتخذت قيادة أرمينيا سلسلة من الخطوات غير الودية في الأيام الأخيرة، بما في ذلك إطلاق عملية التصديق على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ورحلة إلى كييف قامت بها زوجة رئيس الوزراء، آنا هاكوبيان، مع الأمين العام للأمم المتحدة، وتسليم النظام النازي في كييف مساعدات إنسانية، وإجراء مناورات عسكرية على الأراضي الأرمينية بمشاركة الولايات المتحدة".
وشددت الوزارة على أن موسكو تؤمن إيمانا راسخا بأن روسيا وأرمينيا ستبقيان حليفتين، وسيتم تنفيذ جميع الاتفاقيات المتعلقة بتطوير وتعزيز العلاقات بالكامل لصالح شعبي البلدين.
وتابعت: "الجانب الروسي سيواصل بذل كل الجهود اللازمة لهذا الهدف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية روسيا موسكو يريفان الوفد الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
وزير الطوارئ والكوارث يبحث مع السفير البحريني تعزيز التعاون في مجالات البحث والإنقاذ والسلامة المهنية
دمشق-سانا
بحث وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح مع سفير مملكة البحرين بدمشق وحيد مبارك سيّار، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات البحث والإنقاذ، والسلامة المهنية، والتبادل الفني والتدريبي.
وناقش الجانبان إمكانية التعاون في تنفيذ مشروع المركز الوطني لإزالة الألغام، الذي تعمل الوزارة على إطلاقه قريباً، في ظل وجود أكثر من 1700 كيلومتر مربع من الأراضي السورية الملوثة بالألغام ومخلفات الحرب.
وأكد الوزير الصالح، أهمية تطوير قدرات فرق الوزارة لمواجهة التحديات الكبيرة، بالتعاون مع المملكة، سواء بما يتعلق بقطاع البحث والإنقاذ والسلامة المهنية أو بقطاع إزالة مخلفات الحرب، والاستفادة من خبراتها في هذا المجال.
من جانبه، أعرب السفير سيّار عن استعداد بلاده لتقديم برامج تدريبية متقدمة لكوادر الدفاع المدني السوري، تشمل الاستجابة لحرائق الطائرات والمطارات والمنشآت المصرفية، بما يسهم في تعزيز الجاهزية الوطنية، لحماية البنى التحتية الحيوية.
تابعوا أخبار سانا على