قطار الزيادة السكانية يسير بأقصى سرعة.. 105.4 مليون نسمة عدد المصريين بالداخل.. 900 ألف زيادة خلال 9 أشهر.. خبراء: هناك خطط يجب اتباعها لخفض أعداد المواليد.. وميزانية التعليم هي الضحية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أظهر تقرير حديث للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد السكان في الداخل قد بلغ ١٠٥ ملايين و٤٢١ ألف نسمة حتى الأربعاء الماضي، مقارنة بنحو ١٠٤ ملايين و٥٠٠ ألف نسمة في يناير ٢٠٢٣، أي بفارق ٩٠٠ ألف نسمة خلال 9 أشهر.
تصدرت القاهرة محافظات الجمهورية بأكبر عدد للسكان بنحو ١٠.٢٧٠ مليون نسمة، تليها محافظة الجيزة بـ٩.
وعلى الرغم من الزيادة المطردة في عدد السكان، إلا أن معدل المواليد تراجع بشكل ملحوظ خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث هبط المعدل من ٢٦.٨ لكل ألف نسمة عام ٢٠١٧ إلى ٢١.٢ لكل ألف نسمة عام ٢٠٢٢، وهبط معدل الإنجاب من ٣.٥ مولود لكل سيدة في عام ٢٠١٤ لـ٢.٨٥ مولود لكل سيدة في عام ٢٠٢٢، وتسعى الدولة للوصول بالمعدل لـ٢.١ مولود لكل سيدة بما يعرف بمرحلة الإحلال.
أعداد المواليد خلال 2023
ووفق أحدث المؤشرات، بلغت أعداد المواليد خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٣ نحو ٩٦٥ ألف مولود خلال الفترة بين شهري يناير ويونيو من العام الحالي، مقابل مليون و٣١ ألف مولود خلال الأشهر المناظرة من العام السابق عليه، بانخفاض قدره ٦٦ ألف مولود.
ومن المتوقع أن يصل عدد السكان عام ٢٠٣٢ إلى ١٢٣.٧ مليون، في حالة ثبات معدل الإنجاب عند ٢.٨٥ مولود لكل سيدة، ويصل إلى ١٤٦ مليونًا عام ٢٠٤٢، بينما في حالة انخفاض معدل الإنجاب إلى ١.٦ مولود لكل سيدة عام ٢٠٣٢، فمن المتوقع أن يصل عدد السكان لنحو ١١٦.٧ مليون عام ٢٠٣٢، وأن يصل إلى ١٢٦.٥ مليون عام ٢٠٤٢.
وفي هذا السياق يقول الدكتور سعيد صادق الخبير الاجتماعي، إن هناك خطط وطرق لابد من اتباعها لخفض اعداد المواليد بما يتناسب مع مواردنا الاقتصادية موضحًا أن زيادة اعداد المواليد لها سبب في بعض المشاكل التي نعاني منها في الوقت الحالي مثل مشاكل قلة فرص العمل وزيادة عدد البطالة مؤكدًا أن خفض عدد المواليد سيكون أحد أبرز الوسائل لمكافحة الزيادة السكانية.
وأضاف صادق، أن الحل في تدارك مشاكل الزيادة السكانية يكمن في زيادة عدد المشاريع الاقتصادية والمجمعات الصناعية لاستيعاب تلك الزيادة خاصة وأن الزيادة السكانية تعد عائق كبير يقف امام الاقتصاد المصري لسبب بسيط أنها لا تتناسب مع موادنا الاقتصادية.
وفي نفس السياق يقول الدكتور كمال مغيث الباحث في مركز البحوث التربوية: “هناك أزمة حقيقية تواجهنا في العديد من المجالات بسبب الزيادة السكانية مما يعني أن ميزانية الدولة تزداد بشكل مستمر في العديد من القطاعات خاصة قطاع التعليم، وميزانية التعليم لدي الدولة تشهد تأثرا ملحوظا بالزيادة السكانية”.
ويضيف مغيث، أنه كلما قل حجم الزيادة وصلت خدمة التعليم بشكل أفضل لمستحقيها، لذلك لابد من وجود طرق سريعة للحد من تلك الزيادة موضحًا أن تقليل أعداد المواطنين سيقلل من نسب التضخم ويزيد من فرص العمل لأنه كلما زادت أعداد السكان ارتفعت نسبة الجهل والأمية مما يعيق التقدم في ظل قلة الموارد المتاحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عدد السكان محافظة القاهرة الزيادة السكانية المشاريع الاقتصادية الزیادة السکانیة ملیون نسمة عدد السکان ألف نسمة
إقرأ أيضاً:
الاحتيال يلاحق كبار السن بأمريكا.. 745 مليون دولار خسائر 3 أشهر
#سواليف
كشفت تقارير عن #ارتفاع_كبير في #عمليات_الاحتيال التي #تستهدف #كبار_السن في #أمريكا.
وتكبّد الأمريكيون الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق خسائر مالية فادحة جراء عمليات الاحتيال في الربع الأول من عام 2025، حيث تجاوزت الخسائر المبلغ عنها 745 مليون دولار، أي بزيادة تقارب 200 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن لجنة التجارة الفيدرالية (FTC).
ويعكس هذا الارتفاع السريع اتجاهًا متزايدًا في استهداف المحتالين لكبار السن من خلال وسائل وأساليب احتيالية متعددة، تشمل مخططات العلاقات الرومانسية، والاحتيال الاستثماري، والرسائل المزيفة حول مخالفات غير مدفوعة.
مقالات ذات صلةيستخدم المحتالون مجموعة متنوعة من الأساليب للإيقاع بضحاياهم، بما في ذلك المكالمات الهاتفية، وتطبيقات الدفع، والرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية. وغالبًا ما يستهدفون كبار السن نظرًا لما يملكونه من مدخرات تقاعدية، أو لإحساسهم بالعزلة أو الضعف الاجتماعي.
وزارة العدل الأمريكية تعلق ملاحقة جرائم الاحتيال بالعملات المشفرة
وفي الفترة بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2025، سجلت لجنة التجارة الفيدرالية أكثر من 677 ألف بلاغ عن عمليات احتيال في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بإجمالي خسائر تجاوزت 3.18 مليار دولار.
الخسائر بحسب الفئة العمرية
وبحسب لجنة التجارة الفيدرالية، أبلغ الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و69 عامًا عن 60379 حالة احتيال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025، وهو ما يمثل حوالي 16% من إجمالي البلاغات. وقد بلغت الخسائر في هذه الفئة ما يقارب 355 مليون دولار، بمتوسط خسارة يقارب 600 دولار لكل حالة.
أما الفئة العمرية من 70 إلى 79 عامًا فقد أبلغت عن عدد أقل من الحالات، حوالي 45000 بلاغاً، ولكن بإجمالي خسائر أعلى بلغ 299 مليون دولار، وبمتوسط خسارة قريب من 1000 دولار لكل ضحية.
أما الأمريكيون في سن 80 عامًا فما فوق، فقد أبلغوا عن أكثر من 12500 حالة احتيال فقط، لكن خسائرهم كانت الأعلى من حيث المتوسط، حيث بلغ إجمالي الخسائر في هذه الفئة 91 مليون دولار، بمتوسط خسارة يقارب 1900 دولار لكل حالة.
ويعد هذا ارتفاعًا حادًا مقارنة بعام 2024، حيث أبلغ كبار السن خلال نفس الفترة عن خسائر بلغت 546 مليون دولار فقط.
الآثار النفسية والاجتماعية
إلى جانب الخسائر المالية، تسبب هذه العمليات الاحتيالية أضرارًا عاطفية ونفسية جسيمة. وفي بيان صدر في مايو/أيار، قالت كاثي ستوكس، مديرة برامج الوقاية من الاحتيال في منظمة AARP: إن “النمو الهائل في حالات الاحتيال المبلغ عنها لا يزال مستمرًا دون توقف. التأثير على كبار السن غالبًا ما يكون كارثيًا”.
وأشارت إلى أن هذه الاحتيالات لا تؤدي فقط إلى خسائر مالية، بل تسبب أيضًا صدمات نفسية، وتوترات داخل العائلة، وقد تؤدي إلى فقدان مدخرات التقاعد، مما يدفع الضحايا للاعتماد على شبكات الأمان الحكومية والمحلية.
وحثت لجنة التجارة الفيدرالية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الضحايا وأسرهم على الإبلاغ عن أي عملية احتيال، حيث يساعد الإبلاغ في التحقيق وتتبع الأنماط الجديدة للجريمة. يمكن تقديم البلاغات عبر الإنترنت.
وفي منشور على منصة “X” (تويتر سابقًا) بتاريخ 21 يوليو/تموز، كتب مكتب FBI في ميامي: “يسقط ملايين من كبار السن الأمريكيين سنويًا ضحايا للاحتيال المالي عبر الإنترنت، ومع ذلك لا يقوم كثيرون منهم بالإبلاغ. إذا كنت أنت أو أحد أحبائك ضحية احتيال، فنشجعكم على الإبلاغ عن الاحتيال المتعلق بكبار السن عبر مركز شكاوى جرائم الإنترنت”.