بعد زلزال المغرب.. تحذير للسكان من الساعات أو الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
حذر مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي، ليل الجمعة، من احتمال حدوث هزات ارتدادية في الساعات أو الأيام المقبلة في المغرب، الذي شهد زلزالا قويا.
وقال المركز على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا: "قد تحدث هزات ارتدادية في الساعات والأيام المقبلة".
وأضاف: "ما لم يكن ذلك ضروريا ابتعد عن المناطق المتضررة حفاظا على سلامتك.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" ومصادر رسمية، أن زلزالا قويا ضرب المغرب ليل الجمعة.
وقال المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب إن هزة أرضية بلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريختر، سجلت في الساعات الأولى من صباح السبت بإقليم الحوز (وسط غرب)، حسبما سجلته الشبكة الوطنية لرصد الزلازل.
ومن بين المدن التي كانت أكثر تأثرا بالزلزال، مراكش والدار البيضاء وأكادير والرباط، وفقا لمراسلنا.
وشعر سكان المملكة بالهزة الأرضية التي استمرت حوالي دقيقتين، وخرج معظمهم إلى الشوارع خوفا من ارتدادات موالية للهزات الأولى.
وتحدث شهود عيان عن انهيار عدد من المباني بالمناطق العتيقة في بعض المدن، وتصدع بنايات أخرى.
ولم يتأكد حتى الآن وجود خسائر في الأرواح.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المغرب مراكش زلزال المغرب المغرب زلزال المغرب مراكش أخبار المغرب
إقرأ أيضاً:
تقرير: اسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
تركيا – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة اإسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”.
وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.
ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
المصدر: وكالات