مرباط - الوكالات

أفاد مراسلين وشهود عيان أن عددا من المباني انهارت بمناطق متفرقة من المغرب، لا سيما الأحياء القديمة في بعض المدن، بينما تصدعت بنايات أخرى من جراء الزلزال الذي ضرب المملكة ليل الجمعة.

BREAKING: Multiple buildings collapsed and damaged after massive earthquake hits Marrakesh, Morocco pic.

twitter.com/fi6DEVfNXS

— Insider Paper (@TheInsiderPaper) September 8, 2023

وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات انهيار مبان في المغرب، أو رصدت الحطام بعد سقوط بنايات، لا سيما في أزقة مدينة مراكش وسط غربي البلاد، كما تضررت سيارات من جراء تساقط الحجارة عليها.

وذكر مسؤول مغربي لوكالة "رويترز"، أن عشرات الأشخاص قتلوا من جراء الزلزال، معظمهم في مناطق يصعب الوصول إليها جنوبي مراكش.

How can MSM say "no immediate reports of damage"

This is the Mosque near the famous Jamaâ El Fnaa square in #Marrakech.#Morocco #Maroc pic.twitter.com/W4HXiCwamM

— Volcaholic ???? (@volcaholic1) September 8, 2023

كما قال موقع "هسبريس" الإخباري المحلي إن 4 أشخاص قتلوا في إقليم ورزازات جنوب شرقي المغرب، بعد انهيار بيوت على سكانها.

وذكرت مصادر مختلفة أن قوة الزلزال تراوحت بين 6.8 و7 درجات على مقياس ريختر.

Moment of building collapse at ⁦#Morocco⁩ after massive ⁦#earthquake

⁦#Maroc ⁦#moroccosismo ⁦#earthquake ⁦#deprem ⁦#earthquakes ⁦#Sismo #Morocco pic.twitter.com/zXeLEuNVEA

— Updates (@sirfupdate) September 9, 2023

وحسب المعهد الجيوفيزيائي الأميركي، فإن قوة الهزة 6.8 درجة، ويقع مركزها جنوب غرب مدينة مراكش السياحية، على بعد 320 كلم جنوب الرباط.

وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط، أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر، وأن مركزه يقع في إقليم الحوز.

More images of the damage after the 6.8 earthquake that shook Morocco ????????#Marrakech #Morocco #Maroc #earthquake #breakingnews #breaking #LatestUpdate pic.twitter.com/BegV6Kmzie

— mishikasingh (@mishika_singh) September 9, 2023

وشعر سكان مراكش والرباط والدار البيضاء والصويرة بالزلزال، الذي أثار حالا من الذعر، إذ خرج عدد من السكان إلى شوارع هذه المدن خشية انهيار منازلهم، وفقا لصور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي.

في 24 فبراير 2004، ضرب زلزال قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة، على بعد 400 كيلومترا شمال شرقي الرباط، وأسفر عن 628 قتيلا وأضرار مادية جسيمة.

????UNE FEMME EN DÉTRESSE TOTAL A OUARZAZATE APRÈS LA DISPARITION DE SES ENFANTS ???????????? DES DUAA S’ILS VOUS PLAIT ????????

QU’ALLAH LEURS VIENNENT EN AIDE ????????

pic.twitter.com/EOBHQlHxHV

— MAROCFOOT ???????? (@MarocFoot22) September 9, 2023

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: pic twitter com

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات

في خطوة أثارت انتقادات واسعة، منعت السلطات الإسرائيلية القوات الجوية المشاركة في عمليات إسقاط المساعدات فوق قطاع غزة من السماح للصحفيين بتوثيق مشاهد الدمار الكبير الذي خلفته الحرب.

وقالت صحيفة هآرتس، أمس الأربعاء، إن السلطات الإسرائيلية شددت على عدم السماح للصحفيين بتصوير مشاهد الدمار خلال رحلات الإنزال الجوي، وهددت بوقف هذه العمليات إن نُشرت فيديوهات أو صور توثق حجم الكارثة في القطاع.

وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للاحتلال بمحاولة التستر على حجم الكارثة الإنسانية، ومنع نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في غزة.

وجاء ذلك عقب نشر وكالة رويترز صورا التقطت من داخل إحدى طائرات الإنزال الجوي يوم الاثنين الماضي، أظهرت بعض مشاهد الدمار من الجو.

هذه صورة من 4 صور نشرتها وكالة رويترز على موقعها من إحدى طائرات الإنزال الجوي التي ألقت مساعدات فوق القطاع يوم 28 يوليو الماضي.

اليوم كشفت صحيفة هآرتس أن الاحتلال حظر على الصحفيين المشاركين في عمليات الإنزال نشر أي فيديوهات توثق الدمار الهائل في القطاع

في الحقيقة، هذه الصور لا… pic.twitter.com/XM4v6qh3uM

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 30, 2025

ورأى مغردون أن الصور المنشورة لا تعكس إلا جانبا بسيطا من "الدمار المرعب" الذي ينهش غزة منذ نحو 22 شهرا، معتبرين أن ما يجري هو عملية محو شامل للقطاع بكل مكوناته، تتجاوز في فظاعتها مفاهيم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وتمثل نسفا ممنهجا للوجود الفلسطيني.

وأشار كثيرون إلى أن الاحتلال يسعى لطمس الحقيقة وإبقاء العالم رهينة روايته الكاذبة بما يتماشى مع سرديته "المضللة"، في محاولة لتقييد التغطية الإعلامية ومنع الرأي العام العالمي من الاطلاع على حجم الجريمة.

جيش الاحتلال حذر الصحفيين الأجانب المرافقين لعمليات إسقاط المساعدات الإنسانية في قطاع غزة من أنه إذا نشروا صوراً للقطاع من الجو، قد تتوقف عمليات الإسقاط.

يريد طمس الحقائق ويبقيها اسيرة لروايته الكاذبة التي غرقت في بحر دماء غزة

— م.محمد الشريف-غزة (@emshareif) July 29, 2025

إعلان

وأوضح مغردون آخرون أنه حتى القنوات والوكالات المعروفة بانحياز تغطيتها لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي رغم المجازر في غزة، صدمت من حجم الدمار عند تحليقها فوق غزة.

حتى مراسلو قناة BBC
المعروفة بانحياز تغطيتها لصالح الكيان الصهيوني الغاصب المحتل رغم المجازر في غزة، صُدموا من حجم الدمار عند عبورهم فوق القطاع.
وأكدوا أن سلطات الاحتلال منعتهم من التصوير الجوي، حتى لا تُكشف الكارثة للعالم pic.twitter.com/XJUMAkuyr9

— Ahmad AlBarjas أحمد البرجس (@ahmadalbarjas) July 30, 2025

وفي السياق ذاته، رأى ناشطون أن" الصور أبلغ من الكلام"، إذ توثق الدمار الممنهج الذي شمل كافة أرجاء القطاع، في مشهد يكشف أن الاحتلال لا يريد للحياة أن تستمر في غزة، بل يسعى لتهجير سكانها قسرا عبر تدمير كل مقومات الحياة.

مراسلة أجنبية مشاركة في عملية إنزال المساعدات من الجو على غزة تفضح إسرائيل وتقول :
نحن الآن في طريقنا الى شمال غزة ، وسيتم اسقاط هذه الحاويات ، حيث ان الجيش الإسرائيلي لا يسمح لنا أن نعرض لكم لقطات لغزة من الجو.
وتضيف : لقد تلقينا تعليمات صارمة تقول بأننا إذا صورنا غزة من الجو… pic.twitter.com/ENL53QNQ0g

— الجنرال مبارك الخيارين (@GenAlkhayareen) July 30, 2025

وكتب أحد الناشطين "لا يريدون أن يفضحهم أحد.. يريدون قتلنا وإبادتنا بصمت". وأضاف آخر "لا يريدون للعالم رؤية دمار قطاع غزة.. كل شيء دمار وخراب ومهدم بالكامل".

كما تساءل مدونون: "ماذا يخفي الاحتلال؟ ولماذا يخاف من صورة تلتقط من الأعلى؟"، مشيرين إلى أن الاحتلال لا يخشى الكاميرا فقط، بل يرتعب منها، لأنها السلاح الوحيد القادر على فضح جرائمه، ولهذا يستهدف الصحفيين وعائلاتهم بلا هوادة.

ورأى المدونون أن الاحتلال لا يريد للحقيقة أن تعرض، لأن ما يظهر من السماء أكثر فظاعة مما قد تنقله الكلمات؛ فالمدن تحولت إلى رماد، والأطفال يموتون بصمت، وطوابير الجوع تمتد كالألم.

والسبت الماضي، بدأت عمليات جوية محدودة لإنزال مساعدات فوق غزة بمشاركة أردنية وإماراتية، وأعلنت دول أوروبية، منها إسبانيا وبريطانيا، أنها ستنضم إلى هذه العمليات.

وأحدث العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 دمارا غير مسبوق، وفي وقت سابق من العام الجاري قدرت الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 70% من المباني في القطاع دُمر أو تضرر.

وعن طريق القصف الجوي والمدفعي ونسف المباني بالمتفجرات، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظم مناطق مدينة رفح (جنوب) وأحياء وبلدات عدة في خان يونس القريبة، ومناطق عدة شمالي القطاع على غرار بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، إضافة إلى المناطق الشرقية لمدينة غزة.

وقدرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى حجم أنقاض المباني المدمرة في غزة بأكثر من 40 مليون طن، مؤكدة أن رفعها وإعادة إعمار ما دمره القصف يحتاج إلى سنوات عديدة.

مقالات مشابهة

  • تحذير من تريند ” أنا أحزن بطريقة مختلفة”
  • “هذه أسماؤهم”.. واشنطن بوست توثق أسماء أكثر من 18,500 طفل استُشهدوا في غزة
  • فيديوهات توثق نجاة جنود إسرائيليين من الأسر في غزة يوم أمس
  • حادثة مأساوية تتسبب في تكبد 10 مركبات في ذمار
  • حيتان على الشواطئ وتسونامي يجرف المنازل.. مشاهد مضللة عن زلزال كامتشاتكا
  • إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات
  • زلزال روسيا.. فيديو مروّع يوثّق لحظة انهيار صخري فوق الفقمات
  • البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
  • هذا ما سرقوه من داخل المباني في طرابلس (فيديو)
  • من فوق المباني المجاورة.. محاولات لإخماد حريق في عقار بمصر الجديدة| صور