كاساس يلمح إلى إمكانية إشراك لاعبين جدد بمواجهة تايلاند
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عقد المؤتمرُ الصحفيّ لمدربِ المنتخب الوطنيّ “خيسوس كاساس” والخاص بالمباراةِ النهائية لكأس ملك تايلاند 49 والتي تقام يوم غد الأحد في الساعة الثامنة والنصف مساءً.
وأوضح كاساس في المؤتمر الصحفي إن “الأيام كانت ضيقةً خلال البطولة، وتدريبنا يوم أمس كان قصيراً، وكنا نتمنى أن تكون الأيام أطول، وقمنا خلال هذا الوقت بتحليلِ المنافس أيضاً، ونحاول أن نعالجَ الأخطاءَ التي وقعنا فيها في مباراتنا الأولى على أمل أن نقدم مباراةً تسعد الجماهير العراقية وحتى التايلاندية التي ستحضر اللقاء”.
وأشار كاساس إلى إنه “لا أحبذ الانتقاداتَ في كرة القدم، خصوصاً أنها لعبةٌ باتت ليست سهلةً ولا توجد فيها أعذار سواء كانت أرضية ملعب أو رطوبة وغيرها ، فهي مؤثرة على الطرفين، لا أحب الحجج والأعذار، كرة القدم لعبة صعبة جداً، وأحياناً هناك أمورٌ لا تتماشى كما لو كنت تتمناها، مباراة الهند لو كنا أول من سجلنا لتغير واقع المباراة، هناك منتخبات كبيرة مثل فرنسا والأرجنتين يقدمون مبارياتٍ كبيرة ويخسرون مباريات في بعض الأحيان، كل شيء وارد في مواجهة أي منافس”.
وعما إذا ما سيمنح كاساس الفرصة لعددٍ من اللاعبين الذين لم يشاركوا في أول لقاء، أوضح : “كل لاعبينا في جاهزيةٍ تامة، وربما نشرك لاعبين جدد في مواجهة تايلاند، ولا يمكنني القول كم العدد، وقد نعتمد على العديد ممن خاضوا مواجهة الهند”.
وأضاف: “منذ اللحظةِ الأولى من تواجدنا في تايلند أبلغت اللاعبين الـ 23 إن كل واحد منهم يجب أن يكون جاهزاً وسيأخذ الفرصةَ للمشاركةِ في هذه البطولة في الوقت المناسب”.
يذكر أن المباراة النهائية ستقام في ملعب الذكرى 700 في مدينة شانغماي.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
اتحادية كرة السلة تقدم احترازات رسمية عقب “المهزلة التحكيمية” في مواجهة الأردن
تقدمت الاتحادية الجزائرية لكرة السلة باحترازات رسمية عقب ما وصفته بـ”المهزلة التحكيمية” التي شهدتها المباراة الأخيرة بين المنتخب الوطني النسوي لكرة السلة ومنتخب الأردن. اللقاء الذي كان يشهد تنافسًا كبيرًا وروحًا رياضية عالية، انتهى بقرار تحكيمي مثير للجدل في الثواني الأخيرة من المباراة، مما حال دون حصول المنتخب الوطني على نتيجة عادلة.
وعبرت الاتحادية الجزائرية في بيان رسمي، عن استنكارها الشديد للقرارات التحكيمية التي تم اتخاذها في اللحظات الحاسمة للمباراة، مشيرة إلى أن هذه القرارات أثارت استياء واسعًا في أوساط الجهاز الفني واللاعبات، وكذلك بين جمهور المتابعين الذين كانوا يشهدون المباراة.
وأكدت الاتحادية أن اللقطات التي تم مراجعتها عبر تقنية الإعادة بالفيديو (????????????) أظهرت بوضوح أن توقيت المباراة كان قد انتهى قبل أن تُنفذ اللاعبة الأردنية محاولة التسديد، مما يجعل القرار التحكيمي بمنح رميات حرة وإعادة اللعب غير مبرر من الناحية القانونية أو الفنية.
وجاء في البيان: “من خلال المراجعة الفنية الدقيقة، يتعذر من الناحية الزمنية تنفيذ تمريرتين متتاليتين خلال ثانية واحدة فقط، مما يثير شكوكًا حول صحة القرار في اللحظات الحاسمة التي قد تُغيّر مصير المباراة.”
وأضافت الاتحادية الجزائرية أنها تطالب اللجنة الفنية المعنية بإعادة دراسة اللقطة محل الجدل، واتخاذ قرار عادل ومنصف يضمن حقوق الفريق الوطني الجزائري ويعزز مصداقية اللعبة في البلاد.
وختم البيان بتأكيد الاتحادية على ضرورة تكافؤ الفرص بين الفرق المتنافسة، مشددة على أن مثل هذه الأخطاء التحكيمية تؤثر سلبًا على العدالة الرياضية في المسابقات الدولية.