"حماس" تدعو لمواجهة سياسة "فيس بوك" المنحازة للاحتلال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بيروت - صفا
دعا عضو قيادة حركة "حماس" في الخارج هشام قاسم، نشطاء شبكات التواصل من الفلسطينيين والعرب والأحرار على مستوى العالم لمواجهة سياسة "فيس بوك" المنحازة للاحتلال، ورفضها والعمل بكل قوة للتصدي لها.
وأكد قاسم في بيان وصل وكالة "صفا"، على خلفية ما كشفته قناة الجزيرة عما تقوم به الشركة من جهود لحذف المحتوى الفلسطيني والعربي المناهض لدولة الاحتلال، "أن ما كشفته قناة الجزيرة عما تقوم به فيسبوك من جهود لحذف المحتوى الفلسطيني والعربي المناهض لدولة الاحتلال، إنما يعكس تواطؤها في محاربته من جهة، وتعاونها مع أجهزة الاحتلال الأمنية من جهة أخرى عبر تركها العنان للمحتوى المكتوب باللغة العبرية الذي يحرض ضد العرب والفلسطينيين، ما يجرّدها من مزاعمها الخاصة بأنها شبكة تواصل اجتماعي بين الأفراد".
وبيّن أن هذه الوقائع تؤكد أن الاحتلال لا يدّخر جهدًا ولا وسيلة إلا يستغلها أبشع استغلال لملاحقة المحتوى الفلسطيني في جميع منصات التواصل الاجتماعي، "بزعم مواجهة التحريض والكراهية، رغم أنه يفسح المجال لما يبثه الاحتلال من تحريض على قتل أبناء شعبنا، وهدم مقدساتنا، وانتهاك حرماتنا، ما يعكس حالة الازدواجية المقيتة".
كشف برنامج الجزيرة الشهير "ما خفي أعظم" الذي يقدمه الإعلامي تامر المسحال اعترافات صادمة للمسؤول السابق للوحدة السيبرانية الإسرائيلي التابعة لجهاز الشاباك "اريك باربينغ" عن العلاقة مع شركة فيسبوك لإزالة المحتوى المناهض للاحتلال من على منصاتها.
وقال "باربينغ" خلال البرنامج الذي بثته الجزيرة مساء الجمعة، "إن العلاقة متينة مع شركة ميتا المالكة لفيسبوك ومنصات أخرى كالإنستغرام وواتساب وان " إسرائيل" عبر عمل منظم استهدفت إزالة الحسابات والمحتوى المناهض لها والمحرض على العنف على حد زعمه مؤكدا أن اغلب الطلبات التي تقدمها الوحدة السيبرانية الإسرائيلية لفيسبوك حول إزالة منشورات ضد "إسرائيل" يتم الاستجابة لها".
وأكد "باربينغ" على أن هدف "إسرائيل" ليس إزالة مفردات محددة فقط على منصة فيسبوك وهي الأشهر في العالم بل استهداف محتوى كامل في إشارة إلى المحتوي الفلسطيني والعربي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس فيس بوك منصات
إقرأ أيضاً:
كمين مركب لـالقسام يقتل ويجرح جنودا للاحتلال غرب بيت لاهيا
كشفت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا كمينا مركبا ضد قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة العطاطرة في بيت لاهيا، شمال غرب قطاع غزة.
وقالت "القسام"، في بيان، إن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال "تنفيذ كمين مركب في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع".
وخلال هذا الكمين، أوضحت "القسام" أن مقاتليها استهدفوا "3 آليات صهيونية بعبوتي شواظ وقذيفة تاندوم ومن ثم الاشتباك بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية أخرى".
وذكرت القسام أن مقاتليها "أوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح"، لافتة إلى أنهم "رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء يوم الجمعة الماضي".
وفي 9 آيار/ مايو الجاري، ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الذين سمح الجيش بنشر أسمائهم منذ شرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 856 ضابطا وجنديا بينهم 8 منذ استئنافه الإبادة في غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، وفق بياناته المنشورة على موقعه الإلكتروني.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب، بينهم 2588 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وخلافا لما يعلنه، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض دولة الاحتلال رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات الفصائل الفلسطينية، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.