جيش الصين يتأهب.. بارجة أمريكية “بالغت” بعبورها مضيق تايوان
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت الصين، اليوم السبت، أن قواتها في حالة “تأهب عالية” مع عبور سفينتين عسكريتين، واحدة أمريكية وأخرى كندية، مضيق تايوان، وفق ما أكد متحدث عسكري.
وقال الكولونيل شي يي إن “قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي (الاسم الرسمي للجيش الصيني) نظّمت قواتها البحرية والجوية لتتبع مسارهما بالكامل والبقاء في حال تأهب عالية، بحسب القوانين والقواعد”.
وأضاف في بيان “القوات في هذا المسرح تبقى في حالة تأهب دائمة، وستدافع بحزم عن السيادة والأمن الوطنيين، إضافة للسلام والاستقرار الإقليميين”.
واعتبر شي أن السفينتين اللتين اكتفى بالإشارة إليهما باسم “جونسون” الأميركية و”أوتاوا” الكندية، “بالغتا” في إظهار عبورهما المضيق.
ووفقاً للأسطول السابع للبحرية الأمريكية، فقد أبحرت البارجة “رالف جونسون” التابعة للقوات البحرية الأمريكية والفرقاطة “أوتاوا” التابعة للبحرية الملكية الكندية عبر الشريط الضيق من المحيط، الذي يفصل بين الصين وتايوان.
وجاء في بيان البحرية أن البارجتين: “عبرتا ممراً في المضيق يتجاوز المياه الإقليمية لأي دولة ساحلية”.
وزادت الصين في الأشهر الماضية من وتيرة ضغوطها العسكرية على الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، خصوصاً من خلال المناورات والطلعات الجوية.
وتشدد بكين على أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها وتتعهد باستعادة السيطرة عليها. من جهتها، لا تعترف واشنطن رسميا سوى ببكين، إلا أن الكونغرس يشترط بموجب قانون العلاقات مع تايبه، تزويد الجزيرة بالسلاح للدفاع عن نفسها.
والتزمت الإدارات الأمريكية المتعاقبة ذلك من خلال إبرام صفقات لبيع السلاح لتايوان، وليس منحها مساعدات، مع إصدار بيانات تفصل التعاملات التجارية مع “المعهد الأمريكي في تايوان” الذي يعد بمثابة سفارة تايوان في الولايات المتحدة بحكم الأمر الواقع.
وزادت واشنطن وحلفاؤها الغربيون في الآونة الأخيرة من التشديد على أهمية ضمان “حرية الملاحة”، وزادوا لهذا الغرض من عبور قطعهم البحرية لمضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي، بهدف التأكيد أنهما ضمن المياه الدولية وليس ضمن نطاق التحكم الصيني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا الصين تايوان
إقرأ أيضاً:
مباحثات أمريكية سورية لمراجعة التصنيفات الإرهابية والعقوبات
أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، تركز حول مراجعة التصنيفات الإرهابية المتعلقة بسوريا، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي.
وأكد الوزير الأمريكي خلال الاتصال أنه يعتزم دراسة اتخاذ خطوات جديدة في ما يخص مراجعة التصنيفات الإرهابية الصادرة عن كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، في ما يتعلق بالوضع السوري، وذلك ضمن إطار أوسع من التحركات السياسية التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه الملف السوري.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الوزير روبيو ناقش مع الشيباني سلسلة من الخطوات التي اتخذتها واشنطن في الأشهر الماضية لتخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، في إشارة إلى إجراءات جزئية استهدفت تخفيف الأعباء عن قطاعات مدنية.
لكن روبيو شدّد في الوقت نفسه، بحسب البيان، على تمسك بلاده بالإبقاء على العقوبات المفروضة على ما وصفها بـ"الجهات الخبيثة"، وفي مقدمتها الرئيس السوري بشار الأسد والمقربون منه، وذلك على خلفية ما تعتبره واشنطن انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان وعرقلة المسار السياسي في البلاد.