روبيو يتعهد للشيباني بمراجعة تصنيفات الإرهاب المتعلقة بسوريا
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن الوزير ماركو روبيو تعهد، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني يوم الخميس، بالنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات لمراجعة قوائم الإرهاب الأميركية وتلك التابعة للأمم المتحدة فيما يتعلق بسوريا.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في البيان أن روبيو ناقش أيضا مع الشيباني الخطوات الأميركية السابقة لرفع العقوبات عن سوريا.
ووفق البيان فقد تعهد روبيو بالإبقاء على العقوبات المفروضة على "الجهات الخبيثة"، مثل بشار الأسد ورجاله.
وفي خطوة مفصلية تعيد رسم خريطة العلاقات الأميركية السورية، وقع الرئيس دونالد ترامب، مطلع الشهر الجاري، أمرا تنفيذيا ينهي العقوبات المفروضة على سوريا، باستثناء تلك المرتبطة ببشار الأسد ومساعديه، في مسعى لدعم الحكومة السورية الجديدة وتحفيز الاقتصاد بعد سنوات من العزلة والعقوبات.
وأكد البيت الأبيض أن قيودا ستبقى قائمة بحق كل من ثبت تورطه في انتهاكات حقوق الإنسان، أو التورط بتهريب المخدرات، أو الأنشطة الكيميائية، أو الانتماء لتنظيم "داعش"، أو الارتباط بالوكلاء الإيرانيين.
وصرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، بأن هذا القرار يأتي ضمن "جهود الرئيس ترامب لتعزيز مسار السلام في سوريا"، مشيرة إلى التزام الإدارة الأميركية بتمكين سوريا من أن تكون "دولة موحدة وآمنة داخليا ومع جيرانها".
ورحب الشيباني، بالخطوة الأميركية، واصفا إياها بأنها "تفتح أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها"، ومؤكدا أن القرار يزيل أحد أكبر العوائق أمام تعافي البلاد بعد الإطاحة بنظام الأسد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روبيو الشيباني سوريا بشار الأسد دونالد ترامب البيت الأبيض المخدرات داعش بشار الأسد أحمد الشرع أسعد الشيباني روبيو الشيباني سوريا بشار الأسد دونالد ترامب البيت الأبيض المخدرات داعش أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة ونظيره السورى يبحثان الاستقرار ومكافحة الإرهاب في سوريا
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، مساء أمس الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا، مع أسعد الشيباني وزير الخارجية السورى.
استعرض الوزير الشيباني، خلال اتصاله، مجمل التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في سوريا، حيث استمع الوزير عبد العاطي، لتقديرات نظيره السورى بشأن التداعيات المتوقعة لرفع العقوبات الأمريكية على المجتمع السورى خلال المرحلة المقبلة، كما تناول أيضا الانتهاكات والتجاوزات الإسرائيلية المتكررة للسيادة السورية.
من جانبه، أكد الوزير عبد العاطي، على دعم مصر لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية.
كما أكد وزير الخارجية، على رفض مصر الكامل للانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للسيادة السورية أو المساس بوحدة وسلامة الأراضي السورية.
وقد دار نقاش بين الوزيرين، أيضا حول الجهود المبذولة في إطار مكافحة الإرهاب، حيث شدد الوزير على أهمية أن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.