أكثر من 300 ألف متضرر بالزلزال في المغرب (منظمة دولية)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، أن الزلزال الذي ضرب المغرب أمس، أثر بشكل كبير على مدينة مراكش، وذكرت المنظمة أن أكثر من 300 ألف شخص تأثروا بالزلزال في هذه المدينة.
وكانت أعلنت وزارة الداخلية في حصيلة مؤقتة للهزة الأرضية التي شهدتها بعض عمالات وأقاليم المملكة، مساء أمس الجمعة، أن عدد الوفيات بلغ إلى حدود الساعة السابعة مساء، 1305، وعدد الجرحى 1832، من بينهم 1220 في حالة حرجة.
وأوضح بلاغ للوزارة أنه تم تسجيل 694 حالة وفاة بإقليم الحوز، و347 حالة بإقليم تارودانت، و191 حالة بإقليم شيشاوة، و39 حالة بإقليم ورزازات، و14 حالة وفاة بعمالة مراكش.
وأضاف المصدر ذاته أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بكل من عمالات وأقاليم أزيلال، أكادير إداوتنان، الدار البيضاء الكبرى، اليوسفية وتنغير.
وأبرزت الوزارة أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تواصل السلطات العمومية تجندها من أجل تسريع عملية إنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
إطلاق البرنامج الوطني لتقوية قدرات جمعيات المجتمع المدني بجهة مراكش-آسفي
تم اليوم الجمعة بمدينة مراكش إعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني لتقوية القدرات التنظيمية والمؤسساتية لجمعيات المجتمع المدني على مستوى جهة مراكش-آسفي، وذلك في إطار تنزيل الاستراتيجية الوطنية “نسيج” 2022-2026، التي تشرف عليها الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية.
ويستهدف البرنامج، الذي يشمل ثلاثين جمعية تمثل مختلف أقاليم الجهة، دعم وتأهيل 120 فاعلًا جمعويًا عبر سلسلة من التكوينات والورشات لتعزيز الحكامة الداخلية، وتطوير الأداء التدبيري والتنظيمي للجمعيات، وكذا إحداث قطب كفاءات جهوي يُسهم في نقل المعارف إلى باقي الفاعلين المحليين.
وأكد الوزير المنتدب مصطفى بايتاس في كلمة بالمناسبة، أن هذا البرنامج الطموح يعكس القناعة الراسخة بأهمية دور المجتمع المدني في المسار التنموي، مشددًا على أن تمكين الجمعيات من الأدوات المعرفية والتدبيرية يعد مدخلًا أساسياً لتفعيل أدوارها الدستورية والمجتمعية.
كما ثمن مسؤولون محليون وأكاديميون هذا المشروع، منوهين بأثره الإيجابي في إشعاع العمل الجمعوي بالجهة، وتحقيق التكامل بين مكونات النسيج المدني وتعزيز ثقافة التشبيك والتعاون على المستويين المحلي والوطني.