قال رئيس المخابرات الأوكرانية كيريلو بودانوف، اليوم السبت، إن الهجوم المضاد الذي تنفذه أوكرانيا على القوات الروسية سيستمر خلال بداية الطقس البارد والممطر في وقت لاحق هذا العام، على الرغم من أن القتال سيصبح أكثر صعوبة.

وشنت أوكرانيا هجوما مضادا، واستعادت فيه أكثر من اثنتي عشرة قرية في الجنوب والشرق على مدى ثلاثة أشهر، لكنه تعقد بسبب حقول الألغام الشاسعة والقوات الروسية المحصنة بشدة.

وقال بودانوف 'ستستمر الأعمال القتالية بطريقة أو بأخرى. في البرد والرطوبة، يكون القتال أكثر صعوبة. وسيستمر القتال. وسيستمر الهجوم المضاد'.

وتقدم هذه التعليقات، التي صدرت في مؤتمر في كييف استضافته مؤسسة فيكتور بينشوك، أقوى مؤشر حتى الآن على أن أوكرانيا لا تخطط لوقف مساعيها عندما يتحول الطقس في وقت لاحق من هذا العام.

وقدم الغرب معدات عسكرية بمليارات الدولارات وقام بتدريب آلاف المقاتلين الأوكرانيين على الهجوم المضاد لمساعدة كييف في محاولة استعادة الأراضي.

لكن التقدم البطيء في الهجوم المضاد أثار مخاوف بين أنصار كييف من أن الغرب قد يجد صعوبة في الحفاظ على حجم المساعدات العسكرية لأوكرانيا لمواصلة القتال بنفس القوة.

وقال فاديم سكيبيتسكي، المسؤول في وكالة التجسس العسكرية الأوكرانية، في وقت سابق من يوم السبت، إن روسيا لديها حاليا 420 ألف جندي داخل أوكرانيا.

ويُنظر إلى التقدم في منطقة زابوريزهيا الجنوبية الشرقية، التي تتمركز الآن حول قريتي روبوتاين وفيربوف، على أنه جزء مهم من عملية تسعى إلى تقسيم قوات الاحتلال الروسية إلى نصفين في الجنوب، لكنها تظل بعيدة عن هذا الهدف.

وقال بودانوف 'هجومنا المضاد يجري في عدة اتجاهات' معترفا بأن التقدم كان أبطأ مما كان يريد ووصف الوضع بأنه صعب.

وبصرف النظر عن التركيز الهائل للألغام الروسية، فقد حدد العدد الكبير من طائرات 'الكاميكادزه' الروسية الصغيرة بدون طيار كعامل رئيسي أدى إلى إبطاء تقدم أوكرانيا حتى الآن.

وقالت روسيا، التي شنت غزوها واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022، إن الهجوم الأوكراني المضاد فشل.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأعمال القتالية الهجوم المضاد الدولار المخابرات الأوكرانية المساعدات العسكرية حقول الألغام رئيس المخابرات الأوكرانية الهجوم المضاد

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة

كشف محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، عن دعم بلاده لجهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بقطاع غزة.

وقال خلال كلمته بمؤتمر حل الدولتين وتسوية القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة: "هذا المؤتمر يحل وعدا بإنهاء الظلم التاريخي ضد الفلسطينيين، ويجب ألا يُحكم على الشعب الفلسطيني بالتشريد والتهجير".

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه يجب أن نعمل على تنفيذ حل الدولتين، مؤكدا ضرورة وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

بدوره، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا، مضيفًا: «نؤكد على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني».

وثمن بن فرحان عزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا أن المؤتمر «يمثل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال».

اقرأ أيضاًجوتيريش: النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحصد الأرواح وحل الدولتين بات أبعد من أي وقت مضى

صرخة الخبز في غزة: الأسواق تحوّلت إلى ساحات تجويع وعقاب جماعي

مقالات مشابهة

  • هذه المناصب التي تقلدها رئيس مجلس قضاء الجزائر الجديد محمد بودربالة
  • الحرب الروسية الأوكرانية: كتاب لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات يفوز بجائزة ثقافية لعام 2025
  • عوامل ساهمت في تراجع سعر صرف الدولار.. وهل يستمر خلال الفترة المقبلة؟
  • بعد موجة الحر الشديد التي ضربت لبنان... كيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟
  • الاتحاد الأوروبي يعلق المساعدات لأوكرانيا بسبب «الفساد»
  • هجمات سيبرانية موالية لأوكرانيا تعطل حركة الطيران الروسية
  • الإعلامي الذبحاوي مخبراً سرياً
  • أبراج لا تتحمل حرّ الصيف وتعيش أصعب أيامها مع ارتفاع الحرارة.. هل أنت منهم؟
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • ترامب يدرس تقليص مهلة التوصل لوقف الحرب الروسية الأوكرانية