أستراليا: نتمنى توقيع اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي قريبا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعرب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم، عن رغبته في التوقيع على اتفاقية للتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي، وقال إن احتمالات التوقيع تبدو أفضل هذا العام من العام المقبل، وذلك بعد تعثر المحادثات في يوليو.
وكانت المناقشات بين أستراليا والاتحاد الأوروبي الذي يضم 450 مليون شخص، وصلت إلى طريق مسدود، منتصف العام بسبب الخلاف حول السماح بدخول المزيد من المنتجات الزراعية الأسترالية للاتحاد الأوروبي وخاصة اللحم البقري.
وفي تصريح له في نيودلهي بالهند على هامش قمة مجموعة العشرين، قال ألبانيزي إنه أثار المسألة مع المستشار الألماني أولاف شولتس خلال القمة ويعتزم إثارة الأمر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال ألبانيزي وفقا لنص المؤتمر الصحفي الرسمي: "أتمنى التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين أستراليا والاتحاد الأوروبي في أقرب وقت ممكن".
وأضاف: "من الواضح تماماً في ظل الجداول الزمنية القائمة أن احتمالات القيام بذك أكبر بكثير هذا العام مقارنة بالعام المقبل الذي سيشهد إجراء انتخابات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراليا الاتحاد الأوروبي اتفاقية تجارة حرة ألبانيزي
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ووزارة التربية والتعليم في اليمن، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن وتطوير البنية التحتية التعليمية، وذلك خلال مؤتمر التمويل التنموي (MOMENTUM)، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتأتي الاتفاقية لتوفّر أنموذجًا مبتكرًا في التمويل التنموي، بقيمة 40 مليون دولار، ويساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمبلغ 30 مليون دولار، فيما توفّر الشراكة العالمية من أجل التعليم 10 ملايين دولار؛ بهدف تعزيز الأثر وتوسيع نطاق التدخلات التعليمية.
وستسهم الاتفاقية في زيادة فرص الوصول إلى التعليم الآمن والشامل للأطفال في اليمن وتمكين الفتيات من الالتحاق بالتعليم مع إعطاء الأولوية للمناطق الأشد حاجة، تعزيزًا لصمود النظام التعليمي ودعم استمرارية الخدمات التعليمية، وتحسين جودة التعليم من خلال تأهيل المعلمين ورفع قدراتهم المهنية.
وقال وزير التربية والتعليم في اليمن طارق سالم العكبري: “توفير تعليم عالي الجودة لأطفال اليمن يمثل أولوية قصوى للحكومة اليمنية، وبفضل دعم شركائنا الدوليين، بما فيهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والشراكة العالمية من أجل التعليم، تمكّنت وزارة التعليم من إبقاء معظم المدارس مفتوحة لضمان استمرار العملية التعليمية”.
من جهته أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس أن هذا الدعم يأتي حرصًا من المملكة العربية السعودية على بناء مستقبلٍ تعليمي مستدام وشامل يسهم في نهضة اليمن وازدهاره، إذ قدمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا للتعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني من خلال تنفيذ (56) مشروعًا ومبادرة تعليمية في (11) محافظة يمنية، إدراكًا لأهمية التعليم في تحقيق التنمية الشاملة، وضمن (268) مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج في (8) قطاعات أساسية وحيوية هي: الصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم لورا فريجنتي أن التعليم ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود والازدهار، مبينة أن هذه الشراكة الجديدة ستُمكن الأطفال، خصوصًا الفتيات، من الحصول على فرص تعليمية آمنة وذات جودة عالية.
بدوره أشاد مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد بالدور الريادي للمملكة في دعم التنمية باليمن، موضحًا أن تلك الجهود أسهمت في استقرار الخدمات الأساسية، ودعم البنية التحتية، وتمكين جُهود التعافي في جميع أنحاء اليمن.