عشية قمة الـ 20 في الهند.. واشنطن تعلن إنهاء آخر خلاف تجاري مع نيودلهي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الهند – أعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة أنها اتفقت مع الهند على حل آخر نزاع بينهما في منظمة التجارة العالمية.
وجاء الإعلان في الوقت الذي التقى فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، برئيس الوزراء الهندي ماريندرا مودي، عشية قمة مجموعة العشرين في الهند.
وقالت المسؤولة في البيت الأبيض عن الملف التجاري كاثرين تاي، في بيان، إن “اتّفاق اليوم يحل النزاع المتبقي منذ فترة طويلة ويفتح فصلا جديدا من التعاون الثنائي الذي سيعمق العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والهند”.
والخلاف المزمن بين البلدين في منظمة التجارة العالمية، كان بشأن الدواجن.
وفي نهاية يونيو، اتفقت الولايات المتحدة والهند على إنهاء 6 نزاعات بينهما في إطار منظمة التجارة العالمية، وذلك عقب اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي في بيان حينها، إن الهند وافقت أيضا على “إلغاء رسوم جمركية انتقامية” على بعض المنتجات الأمريكية مثل الحمص والعدس واللوز.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهندي يفتتح أعلى جسر للسكك الحديدية بالعالم في كشمير
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة، أعلى جسر سكك حديدية في العالم، وهو إنجاز هندسي طموح يمتد عبر وادٍ جبلي في كشمير، وذلك بعد أسابيع فقط من مجزرة دموية استهدفت السياح في المنطقة الجبلية، وأثارت صراعًا قصيرًا مع باكستان.
وتُعد زيارة مودي إلى كشمير، الخاضعة للإدارة الهندية، الأولى له منذ الصراع القصير والدموي الذي اندلع بين الهند وباكستان في أبريل/ نيسان الماضي. وقد تبادلت الدولتان النوويتان إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة والقصف المدفعي لمدة أربعة أيام، بعدما حمّلت نيودلهي جارتها مسؤولية المذبحة، الأمر الذي تنفيه باكستان.
ويقع جسر "تشيناب" المقوّس، الذي استغرق بناؤه عقودًا من الزمن، على ارتفاع 359 متراً فوق نهر يحمل الاسم نفسه، أي أنه أعلى بـ29 متراً من قمة برج "إيفل".
وبتكلفة تجاوزت 160 مليون دولار، وطول يبلغ 1,315 متراً، يشكّل هذا الجسر جزءاً من أول وصلة سكك حديدية بين كشمير وبقية أنحاء الهند.
وقد تحرّكت حكومة مودي ذات التوجه الهندوسي القومي لدمج الإقليم ذي الأغلبية المسلمة مع بقية البلاد، ضمنًا إلغاء مادة دستورية في العام 2019، كانت تمنح الإقليم صلاحية وضع قوانينه الخاصة.
وتتنازع الهند وباكستان والصين على منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا، حيث يدير كل طرف جزءاً منها، وتُعد من أكثر المناطق عسكرةً في العالم.