الوطن:
2025-10-12@13:50:27 GMT

%87 نسبة استهلاك المنازل من أسطوانات الغاز في القاهرة

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

%87 نسبة استهلاك المنازل من أسطوانات الغاز في القاهرة

كشف تقرير محافظة القاهرة عن أنّ إجمالي عدد أنابيب البوتاجاز في المحافظة تتراوح بين 16 مليونا و762 ألفا و439 أسطوانة، و18 مليونا و892 ألفا و713 أسطوانة منزلي وتجاري، بلغت نسبة المنزلي 87% بينما بلغت نسبة التجاري 13% من إجمالي عدد أنابيب البوتاجاز بالمحافظة.

وذكر التقرير أنّ أعلى نسبة أنابيب بوتاجاز للاستهلاك المنزلي كانت من نصيب أحياء المنطقة الجنوبية حيث بلغت 37%، يليها المنطقة الشمالية بنسبة 21% من إجمالي أنابيب البوتاجاز للاستهلاك المنزلي.

 المنطقة الغربية أقل استهلاكا لأسطوانات الغاز

وأشار التقرير إلى أنّ أقل نسبة أسطوانات بوتاجاز للاستهلاك المنزلي كانت من نصيب المنطقة الغربية إذ بلغت 7%، يليها المدن الجديدة بنسبة 17% من إجمالي أنابيب البوتاجاز للاستهلاك المنزلي، بينما كانت أعلى نسبة أنابيب بوتاجاز للاستهلاك التجاري من نصيب المنطقة الجنوبية بنسبة 30%، يليها المنطقة الشرقية بنسبة 23%من إجمالي أنابيب البوتاجاز للاستهلاك التجاري.

وأوضح أنّ أقل نسبة أنابيب بوتاجاز للاستهلاك التجاري كانت من نصيب المنطقة الغربية بنسبة 13% يليها المنطقة الشمالية بنسبة 15% ثم المدن الجديدة حيث بلغت 19% من إجمالي أنابيب البوتاجاز للاستهلاك المنزلي.

استهلاك الأسر من أسطوانات الغاز

وفيما يتعلق باستهلاك الأسرة، أوضح التقرير أنّ متوسط استهلاك الأسرة السنوي من أسطوانات الغاز بمحافظة القاهرة 6 أسطوانات، وهناك أحياء لا توجد بها مستودعات بوتاجاز لامتداد الغازالطبيعي بها، واعتمادها على يوجد بها مستودعات بوتاجاز؛ لامتداد خطوط الغاز الطبيعي بها، واعتمادها على مستودعات الأحياء المجاورة.

وأوصى التقرير بضرورة الاهتمام بمد شبكات الغاز الطبيعي في الأحياء التي لم يتم توصيل الغاز بها، وفي المدن الجديدة حيث إنّ ذلك يمثل خدمة جيدة للمواطنين وتحد من مشكلة التزاحم أمام مستودعات البوتاجاز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسطوانات غاز اسطوانات الغاز المنطقة الجنوبية المنطقة الشرقية المنطقة الشمالية محافظة القاهرة أسطوانات الغاز من نصیب

إقرأ أيضاً:

سياسة هدم المنازل الإسرائيلية تشرد الفلسطينيين وتهدد مصيرهم

الضفة الغربية- لم يتوقف أثر هدم 5 منازل في بلدة بروقين قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية عند حدود تشريد أصحابها فقط، بل فتح الباب على مصير عشرات العائلات الأخرى المهددة بالهدم. في لحظة، وجدت 5 أسر نفسها بلا مأوى، لتبدأ رحلة البحث عن مأوى بديل والعيش في بيوت أقارب أو تحت تقدير الظروف الصعبة.

هذه ليست سوى صورة مصغرة عن واقع تعيشه العديد من عائلات القرية، التي تصنف 70% من أراضيها ضمن مناطق "ج" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، حسب اتفاق أوسلو، حيث يشكّل شبح الهدم تهديدا دائما يطارد السكان، ويُحوِّل حياة الناس إلى انتظار على أعتاب المجهول.

وصباح يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي، استيقظت عائلة جمال الحاج على أصوات الجرافات وناقلات الجند الإسرائيلية وهي تُطوق وتشرع بهدم منزله الذي يعيش فيه ابنه بسام مع زوجته وأطفاله، مع منزلين آخرين في الوقت نفسه.

وحاولت العائلات التواصل مع محاميها في اللحظات الأخيرة، لكن دون جدوى، إذ لم تستجب سلطات الاحتلال لأي محاولات لتجميد القرار أو تأجيله.

تبعات الهدم

ويقول جمال للجزيرة نت إنه فوجئ قبل أشهر، في نهاية مايو/أيار الماضي، بقرار وقف بناء رغم أن المنازل المستهدفة ليست أبنية حديثة أو قيد الإنشاء، بل مأهولة منذ أكثر من 15 سنة وتضم عائلات كاملة. ويضيف "لم نتلقَّ أي إخطار مسبق، أو قرار بالهدم، وفجأة، وجدنا الجرافات تقف أمام منازلنا، تهم بالهدم".

لم يخسر جمال منزله الذي بناه حجرا فوق حجر فقط، بل فقد أيضا جميع مقتنياته وأثاثه الذي لم يتمكن من إخراج معظمه خلال عملية الهدم، حيث أُجبروا على الخروج على عجل بعد أن طلب منهم الجنود إخلاء منازلهم وأخذ ما خفّ وزنه من المال والذهب وأوراقهم الثبوتية فقط.

منذ ذلك اليوم، يستضيف جمال الحاج ابنه الذي هُدم منزله مع زوجته وأطفاله في بيت العائلة، ويردف جمال بأسى قائلا "البيت كلَّفنا تعب السنين، وبناؤه استغرق وقتا وجهدا، والآن ابني وأولاده بلا استقرار ولا خصوصية". وبات حال عائلته "لا يوصف" بعد هدم منزلهم، يقول جمال، حيث يعيشون اضطرابا، وحيرة، وخسارة لكل ما جمعوه على مدى سنوات.

بسام الحاج انتقل لبيت العائلة بعدما هدم الاحتلال منزله حيث يواجه ظروفا صعبة (الجزيرة)بيت العمر

وعلى بُعد أمتار من منزل جمال المهدوم، يواجه عمار بركات مصيرا مشابها، إذ لم يعرف طعم النوم منذ أن تسلّم إخطارا بوقف البناء تمهيدا للهدم. ويقول للجزيرة نت "لا يمرّ يوم وأنا مطمئن، في كل لحظة أتوقّع أن يأتوا لهدم البيت فوق رؤوسنا".

إعلان

ومنزل بركات ليس بناء جديدا، بل قائم منذ أكثر من 10 سنوات، وفي طابقه الأول مخازن صغيرة شيّدها بجهده، يعلوها شقتان تسكنهما عائلتان: هو وزوجته المريضة بالسرطان، وابنه المتزوج مع زوجته وأطفاله.

ويضيف بصوت يختلط فيه الغضب بالعجز "نحن 14 فردا، ولا نملك سوى هذا البيت. إن هدموه، سنجد أنفسنا في الشارع، فلا أرض لدينا نبني عليها، ولا بيت آخر نلجأ إليه".

الاحتلال يفجر منزل الشهيد محمد بسام طه في بلدة قطنة شمال القدس المحتلة، أحد منفذي عملية "راموت" التي أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة آخرين قبل شهر#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/6JYpHHhrQD

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) October 10, 2025

ويحاول بركات الظهور متماسكا، لكنه لا يخفي شعوره بالانكسار، مردفا "عمري 51 عاما، قضيته كلّه هنا. بنيت دار العمر بشقاء وتعب السنين، واليوم يهددوننا وكأن كل العمر ينهار".

وعند سؤاله عن أي خطة بديلة أو تحضيرات في حال تنفيذ الهدم، بدا السؤال عبثيا بالنسبة لعمار بركات الذي يعيش تحت وطأة التهديد والخوف، فزوجته تعاني من سرطان في الدماغ وتنتظر عملية جراحية خلال أسابيع، بينما هو يواجه حالة إنهاك نفسي عميقة.

وبين مرض زوجته وبيت العمر المهدد بالهدم، لا يعرف عمار أيّ الوجعين أولى بالقلق، قائلا "الظروف أقوى منّا، وما لنا إلا الله، نردّد دائما: أمرنا لله، والفرج من عنده".

ويختم "لم أعد أستطيع التفكير، فليس لدينا بديل، ولا قدرة مادية، ولا أرض أخرى الظروف أقوى منّا".

إجراءات تعجيزية

من جهته، يؤكد رئيس بلدية بروقين، فايد صبره، للجزيرة نت، أن عمليات الهدم في بلدة بروقين بدأت منذ سنوات، لكنّ الهجمة الأخيرة كانت الأوسع، ووقعت تحديدا يوم 14 مايو/أيار 2025، بعد عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين الجاثمة على أراضي القرية، حيث شنّت قوات الاحتلال حملة واسعة على المنطقة الشمالية من البلدة، بحجة أن المنازل غير مرخّصة.

ويشير صبرة أن 21 عائلة تلقت إخطارات بوقف البناء، خلال اجتياح واسع للبلدة وفرض حصار مشدد، وأُمهلت مدة لا تتجاوز 24 ساعة فقط لتقديم الأوراق اللازمة للاعتراض، وهي فترة قصيرة جدا لا تتيح أي تحرك قانوني فعلي.

كما فُرض منع تجول في المنطقة لعدة أيام، مما جعل من المستحيل تقريبا على الأهالي متابعة الإجراءات أو تقديم اعتراضاتهم في الوقت المحدد.

ويضيف "معظم منازل القرية عمليا تقع تحت خطر الهدم في أي وقت، وجرى هدم 3 منازل دفعة واحدة، تلاها بعد أيام هدم منزلين آخرين".

مقالات مشابهة

  • ضبط 410 كجم كبدة وسجق مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمي في دمياط
  • إجمالي إيرادات فيلم ضي في دور العرض السينمائي
  • تراجع الهجرة غير الشرعية لحدود الاتحاد الأوروبي 22% خلال 9 أشهر
  • بيطري الأقصر يضبط لحوما غير صالحة للاستهلاك ويحرر محاضر للمخالفين
  • سرقة أكثر من 15 صحن إنترنت من المنازل في كركوك
  • إعدام سعودي شارك بقتل قاض وتفجير أنابيب نفط
  • سياسة هدم المنازل الإسرائيلية تشرد الفلسطينيين وتهدد مصيرهم
  • برلماني: نجاح الوساطة المصرية في وقف إطلاق النار بغزة إنجاز يؤكد مكانة القاهرة الإقليمية
  • إصابة 3 أشخاص في انفجار اسطوانة بوتاجاز بشبرا الخيمة
  • لـ9 دوائر بالنظام الفردى.. 172 إجمالي المتقدمين للترشح لمجلس النواب بالشرقية حتى الأن