تضرر كنيسين يهوديين جراء زلزال المغرب و19 إسرائيلياً في عداد المفقودين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، إن كنيسين يهوديين قديمين تضررا بشكل كبير جراء الزلزال الذي وقع في المغرب، في حين تواصل السلطات الإسرائيلية الاتصال مع 19 إسرائيلياً انقطع الاتصال بهم بعد الزلزال، وتم اعتبارهم في عداد المفقودين.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية "تعرض كنيسين يهوديين في المدينة القديمة بمراكش لأضرار جسيمة في الزلزال الأخير الذي ضرب المغرب".أضرار كبيرة لحقت بمدينة مراكش التاريخية عقب #زلزال_المغرب pic.twitter.com/zhA54d0pkB
— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2023 ونقلت عن الحاخام الإسرائيلي دورون دانينو، الذي كان في المدينة خلال عطلة نهاية الأسبوع قوله إن "كنيس الفاسين تعرض لأضرار جسيمة، وكنيس صلات العزمه تعرض لأضرار جزئية".وأشار إلى أن هذا الكنيس التاريخي، الذي يعتقد أنه أسسه اليهود السفارديم الذين فروا من إسبانيا عام 1492، يضم أيضاً المتحف اليهودي والمركز اليهودي، وهو أقدم كنيس يهودي في المغرب.
ووصف معايشته للزلزال من داخل غرفته بالفندق الذي كان يقيم فيه، بالقول: "تحرك الأثاث وظهرت الشقوق عبر الجدران، ونظرت إلى الخارج، رأيت الحطام يتساقط داخل مجمع الفندق".
وقال: "كان الطريق خارج الشارع الذي أعيش فيه مسدوداً بالصخور الضخمة، ومع ذلك، تمكنت من استكشاف المدينة لبضع ساعات، وكان حجم الدمار مفجعاً".
#زلزال_المغرب يلحق أضراراً بالمواقع التاريخية في مراكش https://t.co/JYB4cp1apG
— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2023 وفي سياق متصل، قال موقع "i24news" الإسرائيلي إنه "تم إدراج ما لا يقل عن 17 إسرائيلياً على أنهم مقطوع الاتصال بهم حتى مساء السبت في المغرب في أعقاب الزلزال المدمر".وأضاف "سترسل إسرائيل اليوم الأحد مساعدات لوجستية وإنسانية إلى المغرب، وقالت وزارة الخارجية إن إحدى مهام طاقم الإنقاذ ستكون تحديد مكان المواطنين الإسرائيليين المفقودين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب المحيط الهادئ وسط تحذيرات من تسونامي.. ماذا حدث؟
في وقت متأخر من صباح يوم الجمعة 25 يوليو 2025، وقع زلزال قوي بالقرب من ساموا، حيث كانت بؤرته على بعد 440 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من الجزيرة، وعلى عمق 314 كيلومتراً.
على الرغم من قوة الزلزال، لم تُسجل أي تقارير فورية عن إصابات أو أضرار، حيث أكد موظف في موقع ساموا أوبزرفر الإخباري أنه لم يشعر بالزلزال.
بعد وقوع الزلزال، لم يُصدر نظام التحذير من التسونامي الأميركي أي تحذيرات بشأن احتمال حدوث موجات تسونامي. هذا يعكس الطبيعة الزلزالية للمنطقة، المعروفة باسم "حلقة النار"، وهي قوس من الصفائح التكتونية التي تشهد العديد من الزلازل والنشاط البركاني.
وسبق وحذّر علماء الجيولوجيا من احتمال وقوع كارثة طبيعية مدمّرة على السواحل الغربية للولايات المتحدة، قد تتمثل في «تسونامي» عملاق يصل ارتفاعه إلى ألف قدم (300 متر)، وذلك في حال تعرّض أحد الصدوع الزلزالية النشطة لهزة أرضية قوية خلال العقود القليلة المقبلة. وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ووفقاً لدراسة حديثة نشرت في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، وأعدّها فريق من جامعة «فرجينيا تيك»، فإن هناك احتمالاً بنسبة 15 في المائة لوقوع زلزال بقوة 8 درجات على مقياس ريختر في نطاق صدع «كاسكاديا» الانغماسي، خلال الخمسين عاماً المقبلة.
يمتد هذا الصدع الجيولوجي النشط من شمال جزيرة فانكوفر في كندا إلى سواحل كاليفورنيا شمالاً، مما يضع مناطق واسعة تشمل ألاسكا، وهاواي، وعدة مدن رئيسية على الساحل الغربي الأميركي في دائرة الخطر، أبرزها سياتل وبورتلاند.
تاريخ الزلازل في المنطقةتاريخياً، شهدت جزيرتا ساموا الأمريكية أحداث زلزالية مدمرة. في عام 2009، ضرب الزلزالان القويان المنطقة، مما أدى إلى حدوث موجات تسونامي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 192 شخصاً. تعد هذه الحوادث تذكيراً بقوة الطبيعة وأهمية الجاهزية لمثل هذه الأحداث الطبيعية.
رغم عدم وجود تقارير عن إصابات، فإن السلطات تبقى على أهبة الاستعداد لمراقبة الوضع. قد يكون الزلزال قد تسبب في بعض الاهتزازات الخفيفة، لكن عدم وجود أضرار كبيرة يعطي الأمل بأن المعايير والبروتوكولات المعتمدة في عمليات الإنذار والاستجابة قد أثبتت فعاليتها.