وفاة طالب غرقا في مياه النيل بأطفيح
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
لقي طالب مصرعه غرقا في نهر النيل بأطفيح في الجيزة، وانتُشل الجثمان بمعرفة قوات الإنقاذ النهري، وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
تلقت غرفة إدارة النجدة بلاغا من الأهالي بغرق أحد الأشخاص ف نهر النيل، وانتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وتم انتشل جثة الضحية بمعرفة قوات الإنقاذ النهري، وتبين أنه طالب 22 عامًا، غرق في أثناء الاستحمام بنهر النيل، وبسؤال والده لم يتهم أحدا بشيء.
ونُقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.
شهدت منطقة حلوان واقعة مأساوية أقدم أب على تعذيب ابنه حتى الموت بسبب تشاجره مع الجيران بدائرة قسم شرطة حلوان وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من مستشفى حلوان العام بوصول طفل مقيم بدائرة قسم شرطة حلوان وعلى جسده آثار تعذيب.
وعلى الفور انتقلت الشرطة وعثر على جثة طفل عمره 10 سنوات ، وعلى جسده آثار ضربات بخرطوم ، وبالقاء القبض على والده اعترف بارتكاب الواقعة بسبب شكاوى الجيران من تشاجر ابنه معهم ومع المارين بالشارع ، وأضاف الأب المتهم أنه أمسك بالطفل وحاول تأديبه وقام بالتعدي عليه بخرطوم مياه حتى توفى ، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.
ضبط 296 قضية مخدرات و182 قطعة سلاح ناري
شنت أجهزة وزارة الداخلية حملة أمنية مُوسعة بجميع مديريات الأمن وتمكنت خلال 24 ساعة من ضبط 296 قضية مخدرات، و182 قطعة سلاح ناري، وتنفيذ 83831 حكمًا قضائيًا متنوعًا.
جاء ذلك في إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني والحفاظ على المال العام.. واستمراراً للدور المنوط للقطاعات الأمنية فى إطار تنفيذ إجراءات الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنقاذ النهرى غرق أطفيح الجيزة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الرضا والتسليم والتوكل مفاتيح النجاة في عالم يملكه الله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان ربُّنا - سبحانه وتعالى - يُقرِّر حقيقةً إيمانيةً يعتمدُ عليها الإنسانُ في حياته، وفي سيره إلى الله، وفي علاقته مع نفسه ومع غيره.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان الحقائقُ الإيمانيةُ في القرآن يُقِرُّها اللهُ - سبحانه وتعالى - لنا من أجل أن تستقيمَ حياتُنا، لا من أجل أن نُصَدِّقَها فحسب، أو نُوقِنَ بها فحسب، بل لِنُحوِّلَها إلى منهجِ حياةٍ نعيشُه.
فيقول تعالى: { وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ }.
وأوضح انه عندما تقرؤها باعتبار أنها حقيقةٌ، وأن كلَّ ما في السماواتِ وما في الأرضِ إنما هو في مُلكِ الله، وتعتقدُ ذلك اعتقادًا جازمًا؛ فهذا لا يكفي.
فلا يكفي عملُ القلب، بل يجب أن يتحوَّلَ هذا العملُ القلبيُّ إلى سلوكٍ، وأن يظهر في صورةِ حياة. {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ } كيف نُحوِّل هذه الحقيقة الإيمانية إلى منهجِ حياة؟
أولاً: الرضا عن الله.
واشار الى ان الرِّضا يُنمِّي عندك قدرةَ التأمُّل، ويمنع عنك الإحباط؛ لأنك تبحث عن الحكمة وراء ما ترى.
والرِّضا يُعلِّمك: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، ويجعلك تفعل كلَّ فعلٍ من أجل الله، وتبحث في كلِّ فعلٍ عن رضا الله. فلا تحزن ولا تنهار عند نزول المصائب، بل ينزل عليك الصبر، لِمَ؟ لأنك راضٍ. قال تعالى: { قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ } .
ثانيًا :التسليم لله.
الله غالبٌ على أمره، فلابد أن تفعل الأسباب، وتلتزم بالأوامر، لكن تتيقَّن أن الأمر كلَّه لله. لا تنتظر النتائج، ولا يتعلَّق قلبُك بالنجاح، بل يتعلَّق بالله وحده.
ثالثًا : التوكل على الله.
أن تثق بما في يد الله، لا بما في يد الناس. فمن توكل على الله لم يخفْ إلا الله،ومن خاف الله أخاف الله منه كلَّ شيء، ومن لم يخف الله خاف من كلِّ شيء؛ خاف على رزقه، وعلى حياته، وعلى أمنه، وعلى سلامته، وعلى جسده، وعلى أولاده، وأهله، وماله… يخاف من كل شيء، بينما من خاف الله وحده لم يخَفْ غيره، فتخاف منه كل الأشياء.
وقد حكى لنا مشايخنا أن العباد والعلماء إذا تجردوا وخافوا الله، أخاف اللهُ منهم الملوكَ والأباطرةَ والحكّام.
ومن ذلك ما يُروى عن الإمام النووي، حين وقف في وجه السلطان الظاهر بيبرس في قضية الحوطة على الغوطة - والحوطة هي: الاستملاك أو مصادرة الأراضي، والغوطة هي المنطقة الخضراء المحيطة بالشام -فغضب السلطان، وأراد البطش به.فلما رآه الظاهر بيبرس، ارتعد وخاف منه.
فقالوا له: ألم تقل إنك ستقتله؟! قال: رأيتُ فحلًا سيأكلني! وما ذاك إلا لأنه كان يخاف الله، فجعله الله مهيبًا في قلوب العباد، ولأنه كان يعلم يقينًا أن: { وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ }.