ملابسات ضبط متهمين بالإتجار في الحشيش بالأميرية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
عاقبت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في عابدين متهمين إثنين بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لاتهامهما بالإتجار في المواد المخدرة.
صدر الحكم برئاسة المستشار عادل أبو المال، وعضوية المستشارين جمال رزق، وعمرو عبداللطيف شكري، وأمجد أمين فرنسيس، وأمانة سر حسام كمال وعبد الله أبو ضيف.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين ويعملان عاملين في القضية رقم ١٣٤٣ لسنة ٢٠٠٣ جنايات الأميرية المقيدة برقم ٨٢٣ لسنة ٢٠٢٣ كلي غرب القاهرة أنهما حازا وأحرزا جوهرا مقدرا حشيش في غير الأحوال المصرح بها قانوناً كما احراز سلاح أبيض مطواة بغير ترخيص.
وأدلى معاون مباحث قسم شرطة الأميرية في شهادته أنه وردت إليه معلومات تفيد قيام المتهم الأول بالاتجار في المواد المخدرة وأكدتها تحريات وحصل على إذن من النيابة العامة بضبط وتفتيش المتهم، وأبصره رفقة المتهم الثاني وبحوزتهما قطعة للحشيش المخدر.
وذكر في شهادته بقائمة أدلة الثبوت أنه بضبط وتفتيش المتهم الأول عثر بحوزته على سبعة عشر قطعة كبيرة الحجم للحشيش المخدر وسلاح ابيض مطواة قرن غزال ومبلغ مالي وهاتف.
و أقر المتهم بحيازة للمضبوطات بقصد الإتجار والسلاح للدفاع عن تجارته.
وبحسب شهادة معاون مباحث قسم شرطة الأميرية فعثر مع المتهم الثاني على أربع قطعة كبيرة الحجم للحشيش المخدر وثلاثون قطعة صغيرة الحجم الذات المقدر وثلاثون لقافة مخدرة وسلاح أبيض مطواة قرن غزال ومبلغ مالي وهاتف وأقر بحيازة المضبوطات.
ثبت بتقرير المعمل الكيماوي أن المضبوطات عبارة عن سبع عشر قلعة المضيومين بحوزة المتهم الأول الجوهر الحشيش المخدر المدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات وزنوا ۱۰۷۷٫۸ جرام اربع قطع المضبوطين بحوزة لجوهر الحشيش المخدر المدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات وزنوا ۳۹۳٫۷ جرام
ووفقا للتقرير فعثر معهما على ثلاثون قطعة المضبوطين بحوزة المتهم الثاني لجوهر الحشيش المخدر المدرج بالجدول الأول من قانون المقدرات وزنوا ۱۲۲٫۷ جرام ثلاثون الفافة المضبوطين بحوزة المتهم الثاني تحتوي على جوهر ميثامفيتامين المدرج بالجدول الأول من جداول فنون المخدرات ووزنوا ۱۹۷۷جرام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة المواد المخدرة سلاح أبيض المتهم الثانی
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.