مشابه لأحداث 11 سبتمبر.. روسيا تحذر من هجوم نووي علي أمريكا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، إن السياسة العالمية للولايات المتحدة يمكن أن تثير هجوما إرهابيا جديدا مشابها لأحداث 11 سبتمبر، لكن باستخدام الأسلحة النووية أو البيولوجية.
وكتب ميدفيديف، عبر “تليجرام”، “يبدو أن الجميع معتادون على الوقاحة والنرجسية المثيرة للاشمئزاز للدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، ولكن لا يزال مثل هذا السلوك يسبب الغضب في بعض الأحيان”.
وأضاف: "لا أريد الصراخ، لكنهم سينتظرون حتى ينفذ الإرهابيون مرة أخرى هجوما على غرار ما حدث في 11 سبتمبر 2001، ولكن بعنصر ذري أو بيولوجي".
وأوضح ميدفيديف، أن “أحد قادة الدول النووية سيفقد أعصابه، ويقرر استخدام أسلحة الدمار الشامل”.
وأضاف: "علاوة على ذلك، فإن النادي النووي يتوسع باستمرار، وجزء كبير منه غير ملزم بأي التزامات".
ولفت نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أنه “في هذه الحالة، كل ما تبقى هو جمع الأموال لبناء نصب تذكاري جديد في منطقة جراوند زيرو. وهذا في أحسن الأحوال، وفي أسوأ الأحوال، سيتم تخفيض أكاليل الزهور ببساطة في الماء”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا مجلس الأمن الروسي مدفيديف أمريكا
إقرأ أيضاً:
مالي.. الجيش يصد هجوماً إرهابياً في تمبكتو ويقتل 13 مسلحاً
أعلن الجيش المالي، مساء الإثنين، إحباط هجوم إرهابي استهدف قاعدة عسكرية في مدينة تمبكتو شمالي البلاد، مشيرًا إلى أنه تمكن من تحييد 13 مسلحًا خلال التصدي للهجوم.
وذكر بيان رسمي للجيش أن القوات المسلحة صدّت محاولة تسلل نفذها مسلحون إرهابيون نحو المعسكر الواقع في شمال مالي، وتمكنت من ضبط أسلحة ومركبات خلال العملية، مؤكدة أن الوضع بات تحت السيطرة.
وفي تطور متصل، أعلنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، مسؤوليتها عن الهجوم على القاعدة، إضافة إلى هجوم منفصل استهدف مطارًا عسكريًا في تمبكتو يوم الاثنين.
وتأتي هذه الهجمات في وقت تشهد فيه منطقة الساحل تدهورًا أمنيًا متسارعًا، حيث أفادت تقارير بأن أكثر من 400 جندي قُتلوا منذ مطلع مايو في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، نتيجة هجمات من قبل جماعات مسلحة متمردة.
وكان هجوم آخر وقع يوم الأحد الماضي على قاعدة بولكيسي العسكرية وسط البلاد، قرب الحدود مع بوركينا فاسو. وأفاد الجيش بأنه اضطر للانسحاب بعد “دفاع عنيد”، دون أن يكشف عن حصيلة القتلى، فيما قال مصدر محلي في بلدة موندورو المجاورة إن عدد الضحايا “كبير”.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر عشرات المسلحين وهم يقتحمون القاعدة العسكرية، وتُظهر بعض اللقطات جثثًا لجنود سقطوا في محيط نقاط الحراسة، إلا أنه لم يتم التحقق من صحة هذه المقاطع بشكل مستقل حتى الآن.
وفي مدينة تمبكتو، ذكر شهود عيان أن المهاجمين استهدفوا عدة مواقع باستخدام نيران كثيفة وقصف مدفعي، ما أثار حالة من الذعر بين السكان الذين التزموا منازلهم وسط حالة من الغموض حول تطورات الأوضاع.
وقال أحد السكان في تصريح لـ”رويترز”: “كان هناك ذعر والناس محبوسون في منازلهم… لا نعرف ماذا يحدث تحديدًا.”
وتعد مدينة تمبكتو من أبرز مدن شمال مالي، وقد شهدت في السنوات الأخيرة نشاطًا متزايدًا لجماعات إرهابية، في وقت تواجه فيه السلطات تحديات أمنية متزايدة بعد انسحاب قوات دولية وارتفاع وتيرة الهجمات المسلحة.