موقع حيروت الإخباري:
2025-07-31@10:27:00 GMT

عرض 15 قطعة أثرية يمنية للبيع في إسرائيل

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

عرض 15 قطعة أثرية يمنية للبيع في إسرائيل

حيروت ـ خاص
كشف باحث آثار يمني عن إعلان رسمي بعرض 15 قطعة أثرية يمنية في مزاد عالمي بإسرائيل.

وقال الباحث في شؤون الآثار اليمنية، عبدالله محسن، في منشور على صفحته بالفيس بوك: إنه تم الإعلان رسمياً في في تل أبيب ، الواقعة في مقاطعة يافا وعسقلان الفلسطينية ، عن كاتالوج مزاد 3 أكتوبر 2023م الذي يقيمه عالم الآثار الإسرائيلي الشهير والمثير للجدل الدكتور روبرت دويتش ، ويضم 373 أثرية منها 15 قطعة من آثار اليمن ، تتكون من 5 قطع من المرمر ، وعشر قطع برونزية ، وتعويذة من الفضة ، ولم تظهر ضمن المعروضات لوحة برونزية رائعة يبرز منها وجهان لشابين وسيمين ، وفي أسفلها كلمة (ش ي م) ، ربما بيعت لجامع آثار لصالح أحد المتاحف في تفاوض مباشر قبل الإعلان عن المزاد.

وأضاف: وترى البروفيسورة ليلى عقيل أنها “لوحة جدارية نادرة وهي صناعة محلية تحت تأثيرات رومانية سادت في كل العالم القديم من هذه التماثيل تمثال من عمران في المتحف الوطني في صنعاء ي .م 195، وتمثال في اللوفر وتمثالي تمنع المشهورين وفيها يُمتطي .. حصانان(هجر كحلان) و يعود تاريخ هذه اللوحة على الاغلب الى القرون الميلادية الاولى”.

ومن المعروضات المصنوعة من الكالسيت والمرمر : تمثال بنت ملك قتبان (يدع أب غيلان) زوجة (يقه ملك) ، بارتفاع 71.5 سم ، وتمثال قيل قبيلة ومدينة مريمة (ددال برنطم) ، بارتفاع 48.5 سم ، تعودان للفترة من القرن الثالث إلى القرن الثاني قبل الميلاد ، وتمثال (سم أمر بن كربن) وتعني (سام أمر بن كرب) ، بارتفاع 27.5 سم ، من القرن الأول قبل الميلاد ، وتمثال رأس ثور على لوحة مستطيلة من المرمر منقوش أسفلها “معمر كلبن بـن سَنحم” وتعني ” شاهد قبر كلبان بن سَناح” ، بارتفاع 22.5 سم ، من القرن الأول الميلادي ، وتمثال سيدة من القرن الأول قبل الميلاد ، بارتفاع 27.5 سم ، مع نقش مسندي أسفلها ، وكل هذه القطع الأثرية من مجموعة تاجر الآثار والمجوهرات الإسرائيلي (شلومو موساييف) ، الذي جمع في حياته ستون ألف قطة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن ، وكان قد ظهر في إحدى صوره وهو يمسك بيده تمثال برونزي من آثار اليمن لحصان يمتطيه فارس يحمل سيفاً في حزامه بيع في أحد المزادات في 23 سبتمبر 2021م، وفق الباحث.

وسبق أن تورط موساييف المتوفي في العام 2015م “في دعوى قضائية مدتها سبع سنوات رفعت ضده من قبل جمهورية العراق ، متهمة إياه بسرقة قطع أثرية من نينوى القديمة بعد سقوط نظام صدام حسين ، وعلى الرغم من أن موساييف ادعى أنه اشترى القطع الأثرية بطريقة مشروعة من تاجر سويسري ، فقد أعادها جميعًا إلى الحكومة العراقية لتجنب الدعاية التي لا داعي لها”.

ومن البرونزيات، بحسب محسن : تمثال برونزي لشاب ، بارتفاع 61 سم ، يعود للفترة من القرن الرابع إلى القرن الثاني قبل الميلاد ، وتمثال برونزي لأبي الهول بارتفاع 20 سم ، من القرن الرابع قبل الميلاد تقريباً ، وتمثال برونزي صغير لأبي الهول ، بارتفاع 9.6 سم ، من القرن الرابع قبل الميلاد ، ومبخرة برونزية ، بارتفاع 22 سم ، من القرن الرابع – الثالث قبل الميلاد ، تم ترميم القاعدة ، والغزال الصغير المرفق ربما لا ينتمي إلى هذا العنصر.
كما عرض مصباح زيت برونزي يعلوه الجزء الأمامي من ثور ، “من القرن الثالث – الثاني قبل الميلاد ، بارتفاع 33 سم ؛ طول مقدمة الثور 11 سم والمصباح 17.5 سم ، وقد تم إعادة ربط المصباح (المتشقق قليلاً) والثور” ، وكلها من مقتنيات شلومو موساييف، وفقا لما ذكره الباحث.

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

كلمات دلالية: قبل المیلاد أثریة من

إقرأ أيضاً:

مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر

كشف مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية عن مأساة إنسانية مروعة تتكشف فصولها داخل أروقة المستشفيات الفلسطينية، حيث سجل المجمع 6 وفيات خلال أقل من 24 ساعة -بينها طفل- نتيجة الجوع وسوء التغذية.

ووصف أبو سلمية الوضع بأنه جريمة ضد الإنسانية، مؤكدا أن هذه الأرواح لم تجد كسرة خبز واحدة لتبقى على قيد الحياة.

وتتسع دائرة المأساة لتشمل قطاع غزة بأكمله، حيث بلغ إجمالي الوفيات نتيجة المجاعة في يوم واحد 14 وفاة توزعت بين 6 وفيات في مجمع الشفاء و8 وفيات في باقي مستشفيات القطاع.

ويتراوح هؤلاء الضحايا بين أطفال ونساء ومن هم في مقتبل الثلاثينيات من العمر، وجميعهم وصلوا إلى المستشفيات قبل 5 أيام في وضع مأساوي وكارثي، لكن الطواقم الطبية عجزت عن تقديم أي خدمة لهم.

وتجسدت المأساة الإنسانية -وفقا لأبو سلمية- في قصة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات لم تجد أمه له طعاما ولا حليبا، حتى إن حليب الرضاعة الطبيعي جف من ثدييها.

واضطرت الأم اليائسة إلى إطعام طفلها بعض الأعشاب التي أدت إلى مضاعفات خطيرة وتسمم، مما تسبب في وفاة الطفل.

وتكشف هذه الحادثة عن مستوى اليأس الذي وصلت إليه الأمهات الفلسطينيات في محاولاتهن الحفاظ على حياة أطفالهن.

ووفقا لإحصائيات أبو سلمية، وصل العدد الإجمالي لشهداء التجويع في قطاع غزة إلى 147 شهيدا، لكنه أكد أن هذا الرقم قليل جدا مقارنة بالواقع الحقيقي.

والسبب في ذلك أن المئات يموتون بصمت في خيامهم وبيوتهم دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات، وبالتالي لا يتم تسجيل وفياتهم رسميا، مما يعني أن الأرقام الحقيقية أكثر إيلاما مما هو معلن.

وانتقد مدير مجمع الشفاء المساعدات التي يتم الترويج لدخولها إلى قطاع غزة، واصفا إياها بأنها ذر رماد في العيون ولا تدخل بالكميات الكافية، موضحا أن ما دخل من مساعدات اقتصر على كميات قليلة من الدقيق، والذي رغم أهميته فإنه لا يعالج المجاعة ولا نقص الفيتامينات ولا الأمراض المترتبة على سوء التغذية.

إعلان

وأوضح أن المشكلة تفاقمت بعدم وصول هذه الكميات القليلة إلى جميع المحتاجين، حيث تم الاستيلاء عليها من قبل بعض الأشخاص بسبب غياب آليات توزيع واضحة.

آثار ممتدة لسوء التغذية

وكشف أبو سلمية عن ظهور شريحة جديدة ومؤلمة من الضحايا، وهم الجرحى الذين خضعوا لعمليات جراحية ناجحة، لكنهم يواجهون الموت بسبب سوء التغذية.

هؤلاء المرضى الذين كان من المفترض أن يمكثوا في المستشفى 5 أيام يضطرون للبقاء شهرا أو أكثر، لأن جروحهم لا تلتئم بسبب نقص التغذية، جروحهم تلتهب وتتعفن، وبعضهم يفقد حياته رغم نجاح العملية الجراحية نفسها.

كما تمثل أزمة حليب الأطفال واحدة من أخطر التحديات التي تواجه قطاع غزة، حيث يواجه آلاف الرضع خطر الموت المحقق، وفقدت النساء المرضعات القدرة على الإرضاع الطبيعي بسبب سوء تغذيتهن، مما يضطر الأمهات إلى إعطاء أطفالهن الرضع المياه والأعشاب، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم.

وحذر أبو سلمية من أن آثار سوء التغذية ستمتد لتشمل الأجيال المقبلة، مؤكدا أن سوء التغذية ليس مرضا عارضا يمكن علاجه خلال أيام، بل يحتاج إلى تأهيل طويل.

وأوضح أن الأطفال في مرحلة النمو من عمر يوم إلى 10 سنوات يمرون بمرحلة النمو الجسماني والإدراكي والعقلي، وإن لم تتوفر تغذية جيدة فسيعانون في المستقبل من أمراض الكلى والكبد والبنكرياس، بالإضافة إلى مشاكل إدراكية وعقلية تشمل أنواعا من التوحد والانطوائية وصعوبات التعلم.

وكانت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية حذرت -مؤخرا- مما وصفتها بـ"مجاعة وشيكة"، والآن تؤكد أن المجاعة باتت واقعا حتى إن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس وصف في مؤتمر صحفي المشاهد بغزة قائلا "لا أرى وصفا أنسب لما يحدث سوى أنه تجويع جماعي، وهو من صنع الإنسان، وهذا جلي للغاية".

وفي الوقت نفسه، تقف نحو 6 آلاف شاحنة محملة بالغذاء والماء والإمدادات تابعة للأمم المتحدة عند مشارف غزة، وتؤكد المنظمة الدولية أن إسرائيل تمنع دخول هذه القوافل.

مقالات مشابهة

  • الطيار "الشاوش" يتهم قيادات يمنية بالوشاية به لإعتقاله في السعودية
  • القبض على ثلاثيني سرق محتويات أثرية في إربد
  • الأهلي يعرض لاعبه للبيع
  • طقس مضطرب وأمطار رعدية تضرب عدة محافظات يمنية
  • محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
  • بيراميدز: مصطفى فتحي ليس للبيع .. ولسنا «كوبري» لـ وسام أبوعلي
  • اعتراض صواريخ يمنية أطلقت باتجاه مطار بن غوريون
  • يهدد الصحة النفسية.. دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف ‏الذكية على الأطفال
  • تسع قطع من آثار اليمن القديم تباع بمزاد في بريطانيا خلال سبتمبر القادم
  • مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر