قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجندر، اليوم الأحد، “إن فرنسا تنتظر من المغرب طلبا رسميا لتقديم المساعدة عقب الزلزال القوي الذي وقع به في وقت متأخر يوم الجمعة، وأودى بحياة أكثر من ألفي شخص”.

وأضافت في مقابلة مع قناة (BFM) التلفزية “سفارتنا بالمغرب في حالة تأهب قصوى، والأمور تحت سيطرة السلطات المغربية اليوم”.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من بين زعماء العالم الذين عرضوا المساعدة على المغرب. كما عرض مساعدة فرنسية في عمليات الإغاثة.

وتم إطفاء أضواء برج إيفل، مساء أمس السبت، تضامنا مع ضحايا زلزال المغرب، وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس” عن مجلس مدينة باريس.

وخصصت جهة “إيل دو فرانس” Île-de-France مبلغا ماليا يقدر بـ500 ألف أورو مساعدة إغاثية عاجلة إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب، مساء الجمعة، عدة مناطق بالمغرب.

وارتفع عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية إلى 2012 شخصا، وعدد الجرحى 2059، حالة 1404 منهم خطيرة في حصيلة محينة، إلى حدود الساعة العاشرة مساء.
وحسب المناطق بلغ عدد الوفيات 1293 بإقليم الحوز، و452 بإقليم تارودانت، و41 بإقليم ورززات، و15 بعمالة مراكش.
في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بكل من عمالات وأقاليم شيشاوة، أزيلال، أكادير إداوتنان، الدار البيضاء الكبرى، اليوسفية وتنغير.

كلمات دلالية الحوز الزلزال الوقاية المدنية فرنسا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحوز الزلزال الوقاية المدنية فرنسا

إقرأ أيضاً:

سيول الأمطار تكشف “فساد الصفقات” بإقليم الدريوش (صور)

زنقة 20 | متابعة

عرت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها إقليم الدريوش يوم الجمعة الماضية، عن حقيقة المشاريع المنجزة من قبل جماعات ترابية بتواطئ مع مكاتب دراسات و شركات أشغال.

في جماعة عين الزهرة القروية، وقف عامل الإقليم عبد السلام فريندو على حجم الكارثية، أول أمس السبت، حينما زار المنطقة و شاهد انهيار طرقات و منشآت فنية (قناطر) تم بنائها حديثا.

تدخل عامل الإقليم وفق مصادرنا، سرع من عملية فتح الطرق والمسالك المغلقة في وقت قياسي ، فيما تتوجه أصابع الإتهام إلى المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن العام في جماعات الدريوش و عين الزهرة و امطالسة واولاد بوبكر، و التي نخرت المنطقة وفق آراء استقاها الموقع من عدد من أبناء المنطقة، دون أن تغير شيئاً.

نقطة مهمة تطرق إليها عدد من ابناء المنطقة، هو تواطئ مجالس جماعية متعاقبة مع شركات للأشغال العمومية و مكاتب دراسات لإنجاز مشاريع تخصص لها ميزانيات ضخمة لكن تتلاشى مع أول قطرة مطر، وهو ما يستوجب وفق فعاليات محلية المحاسبة و دخول مؤسسات الإفتحاص على الخط.

مقالات مشابهة

  • عبدالله الشحات: الشحات: الأهلي والزمالك طلبا التعاقد معي.. والإسماعيلي رفض رحيلي
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة بإقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025
  • زلزال يهز شرق تركيا… سكان بينغول وتونجلي وأرضروم يشعرون بالهزة
  • سيول الأمطار تكشف “فساد الصفقات” بإقليم الدريوش (صور)
  • أكثر من 1000 أكاديمي ومسئول بإسرائيل وقعوا طلبا بوقف حرب غزة
  • مواقيت الصلاة غدا الإثنين 26 مايو 2025
  • قرعة كأس العرب 2025.. الأخضر في مجموعة المغرب
  • نداء عاجل من مراكش: المساجد العتيقة المتضررة من الزلزال تنتظر تدخل السيد الوالي
  • الكوليرا تحصد الأرواح بعد الحرب.. 80 إصابة يوميًا عشرات الوفيات وآلاف الاصابات ودعم عاجل من الصحة العالمية