كاساس: الفوز بكأس ملك تايلاند خطوة مهمة لتحضير منتخب قوي في تصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
10 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قال مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم خيسوس كاساس، ان الفوز بلقب كأس ملك تايلاند خطوة مهمة جداً من أجل إعداد وتحضير منتخبٍ قوي في تصفيات كأس العالم
وذكر الاتحاد العراقي لكرة القدم في بيان ورد لـ المسلة، أن كاساس عقد مؤتمراً صحفياً بعد نهاية مواجهة العراق وتايلاند والتي حسمها منتخبنا بفارق ركلات الترجيح (5-4) بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل (2-2) في نهائي كأس ملك تايلاند الـ 49.
وقال كاساس: إنني سعيد بالظفر باللقب، ونحن منذ اليوم الأول هنا تحدثنا أن هدفنا هو اللقب، وأقدم التهاني إلى الشعب العراقي، وأحيي اللاعبين وملاكنا المساعد.
وأضاف أن تحقيقنا الفوز لم يكن سهلاً، وهذه ثاني بطولة لي مع منتخب العراق أظفر بلقبها كمدربٍ لأسود الرافدين.. أعلم جيداً أن أهم ما في كرة القدم أنك تفوز، وأنا سعيد لأننا حققنا اللقب مع فرصة منح المشاركة لـ 22 لاعباً من أصل 23 باستثناء الحارس أحمد باسل الذي لم يأخذ الفرصة في المباراتين.
وتابع أن الفوز بلقب كأس ملك تايلاند خطوة مهمة جداً من أجل إعداد وتحضير منتخبٍ قوي في تصفيات كأس العالم القادمة وبطولة كأس آسيا مطلع العام المقبل، مشيراً إلى أنه عندما حللنا منتخب تايلاند فوجئنا بتنوع أساليب اللعب عنده، ولدى منتخب تايلاند طرق مختلفة في الوصول إلى المرمى والضغط على المنافس، وكفريقٍ هم متماسكون على أرضية الملعب، إضافةً إلى فكر المدرب المتطور.
وفي سؤالٍ عن أبرز لاعبي المنافس، أوضح: لا أحبذ الحديث أو المديح للاعبٍ واحدٍ فقط لأن أي لاعبٍ بمفرده لا يمكن أن يصنع شيئاً إلا بتعاون وتفاهم المجموعة من اللاعبين من حوله.. فمثلا ميسي أفضل لاعبٍ في العالم لكنه لا يمكنه الفوز من غير وجود مجموعة لاعبين من حوله مساندين له.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: کأس ملک تایلاند
إقرأ أيضاً:
نهاية الريف العراقي.. الزراعة تلفظ أنفاسها في زمن التصحر
29 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق صيفاً آخر من صياح العطش، وسط أزمة جفاف تُصنّف بأنها الأشد منذ تسعين عاماً، لتصبح الموارد المائية إحدى أدوات الإنهاك الاستراتيجي التي تهدد بنية الدولة من الداخل، لا سيما مع تقاطع العوامل المناخية القاسية مع الإخفاقات الإدارية القديمة المتجددة.
وتعترف وزارة الموارد المائية العراقية بأن إيرادات نهري دجلة والفرات لا تكاد تتجاوز ربع المعدلات المعتادة، ما أسهم في انهيار القدرة التخزينية إلى مستوى لا يتعدى 8%، وهي أرقام ليست مجرد مؤشرات بيئية بل علامات تحذير قصوى لانكشاف الأمن المائي الوطني، الذي يدخل الآن دائرة الخطر الهيكلي.
وتتخذ الكارثة أبعاداً اقتصادية واجتماعية حادة، فموجة الجفاف المزمنة اقترنت بموجات حر لا تقل فتكاً، جعلت مدناً جنوبية مثل البصرة تتصدر قائمة المناطق الأعلى حرارة على مستوى العالم، ما يضعف قدرة الإنسان والنظام العام على التكيف أو الصمود.
وفي القرى والأطراف، تتجلى آثار الأزمة بوضوح أكبر، حيث يحكي المواطن جاسم محمد تفاصيل يومية من المعاناة، في ظل انقطاع مستمر للماء والكهرباء، وارتفاع كلفة شراء المياه إلى مستويات تثقل كاهل الأسر الفقيرة، وتكشف عن شكل جديد من أشكال التفاوت الاجتماعي القائم على الوصول إلى الموارد الأساسية.
ويحذر الفلاحون من أن الجفاف ليس عارضاً طبيعياً فقط، بل هو نتيجة مباشرة لسياسات ارتجالية، وغياب التخطيط المائي والزراعي المستدام,
وهناك من يربط بين غياب إدارة الموارد من جهة، وذبول المزروعات ونفوق المواشي من جهة أخرى، في مشهد يبدو أقرب إلى الإهمال منه إلى الكارثة الطبيعية.
ويذهب الخبير البيئي عادل المختار إلى أبعد من ذلك، حين يفنّد التبريرات الرسمية ويضع المسؤولية على سوء الإدارة لا على الطبيعة، مشيراً إلى أن مؤشرات الوفرة كانت متاحة، وأن العراق أهدر فرصة الوقاية في الوقت المناسب، وهو الآن يدفع الثمن في زمن بات فيه الماء سلعة نادرة.
ويختم رعد الأسدي، الناشط البيئي، بقوس أخير من الإنذار، حين يؤكد أن شحّ المياه يضرب حتى الثروة السمكية ويعيد تشكيل ملامح الجغرافيا العراقية ذاتها، ما يعني أن الأزمة لم تعد مؤقتة أو طارئة، بل دخلت طورها البنيوي، وربما الوجودي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts