تحفظت دولة المغرب على طلب المساعدات الدولية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب أراضيها، وراح ضحيته العديد من القتلى والمصابين، حسبما ذكر خالد شقير، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية".

التضامن الدولي مهمة طويلة الآمد

وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن عندما طُرح السؤال على وزير السياحة المغربي السابق بشأن متى يتقدم المغرب لطلب المساعدات الدولية، أكد أن تنظيم عملية التضامن الدولي مهمة طويلة الأمد.

أجواء سياسية متوترة

وقال إنه بمتابعة الصحف الفرنسية لأنباء تقديم إسبانيا المساعدات الرسمية بعد طلب السلطات المغربية منها، وتوجه 65 من رجال الإنقاذ لدعم المغرب، بدأت الصحف الفرنسية تتحدث عن أن الأجواء السياسية المتوترة بين فرنسا والمغرب يمكن أن تتسبب في عدم وجود حالة من حالات التعاون الدولي بين فرنسا والمغرب أو فرنسا والاتحاد الأوروبي من ناحية آخرى.

المغرب لم يقدم طلبًا

وأوضح أن متحدثة وزارة الخارجية الفرنسية تحدثت عن أن المغرب حتى هذه اللحظة لم يقدم طلبًا لفرنسا لتقديم مساعدة، مشيرًا إلى أن وزيرة الخارجية الفرنسية منذ اللحظة الأولى لوقوع الزلزال اتصلت بنظيرها المغربي لتقديم الدعم.

بعد الزلزال المدمر.. أنين المغرب يصل عنان السماء وهكذا يعيش سكان مراكش في العراء أستاذ جيولوجي: زلزال المغرب كارثة كبرى لا مثيل لها منذ 120 عاما (فيديو) المغرب يرفض المساعدات

وأشار إلى أنه بالرغم من إرسال عدة مدن فرنسية مساعدات للمغرب، إلا أنه لا نستطيع القول بأن هناك تنسيقًا ما بين المغرب وفرنسا حتى هذه اللحظة، بل كانت هناك بعض التصريحات لمنظمات غير حكومية أكدت أن السلطات المغربية تمنع وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المغرب المساعدات الدولية الزلزال

إقرأ أيضاً:

المغرب يواجه فرنسا بحلم صناعة التاريخ في مونديال الشباب

الرباط «د.ب.أ»: يواصل المنتخب المغربي للشباب، أقل من 20 عاما، كتابة واحدة من أجمل صفحات تاريخه الكروي، إذ يلتقي نظيره الفرنسي اليوم على ملعب "إلياس فيجيروا براندر" في نصف نهائي كأس العالم تحت 20 عاما.

وتحمل المواجهة في طياتها رمزية خاصة، فهي ليست مجرد صراع من أجل بلوغ النهائي، بل فرصة لاستعادة ذكرى قبل نهائي 2022 بين المنتخبين على مستوى الكبار، حين فازت فرنسا 2 / صفر في مونديال قطر، لتتحول مباراة الشباب إلى موعد محتمل لرد الاعتبار.

وجاء تأهل شباب المغرب بعد انتصار لافت على الولايات المتحدة الأمريكية بثلاثة أهداف لهدف في دور الثمانية، ليكرر المنتخب إنجازه التاريخي في نسخة 2005 بهولندا عندما حل رابعا.

وهذا المسار الصاعد يعكس بوضوح نضج الجيل الجديد لكرة القدم المغربية، واستثمارا ناجحا في تكوين الفئات العمرية الذي بدأ يعطي ثماره على المستويين القاري والعالمي.

أما المنتخب الفرنسي، فبلغ بدوره المربع الذهبي بفوزه على النرويج 2 / 1 بفضل تألق المهاجم سايمون بوابري، ليؤكد حضوره القوي في بطولات الشباب التي طالما كان فيها رقما صعبا.

مواجهة المغرب وفرنسا هذه المرة تأتي في سياق تنافسي مختلف، حيث يملك الفريق المغربي حافزا مضاعفا لكتابة التاريخ، وهو يدرك أن الوصول إلى النهائي سيجعله أول منتخب عربي وثالث إفريقي، بعد غانا ونيجيريا، يبلغ نهائي كأس العالم للشباب.

ويدخل أشبال المدرب محمد وهبي المباراة بثقة عالية وروح جماعية لافتة. وهبي، الذي صنع توليفة متجانسة من اللاعبين المحليين والمحترفين في أوروبا، شدد بعد الفوز على أمريكا على أن: "الفريق استعاد مبادئه التكتيكية وحافظ على رباطة جأشه رغم الضغوط الكبيرة في الشوط الأول".

وتعكس تصريحات المدرب فلسفته القائمة على الانضباط والوعي التكتيكي قبل أي شيء آخر، وهي العناصر التي مكنت الفريق من التعامل بذكاء مع إيقاع المباريات الكبرى.

وسيغيب عن اللقاء الظهير الأيمن علي معمر بسبب الإيقاف، بينما سيحضر باقي العناصر الأساسية، وعلى رأسهم المتألق عثمان معمة، وصانع الألعاب ياسين جسيم، وثنائي الدفاع الصلب إسماعيل بختي وإسماعيل باعوف.

أما المدرب، فشدد على أن "هذه المجموعة متماسكة للغاية، عندما تلعب في كأس العالم، لا تحتاج إلى تحفيزهم أكثر من ذلك، فهم يعلمون أن بلدهم بأكمله يدعمهم، وحتى الملك يدعمهم".

منذ انطلاقة البطولة، اعتبر المنتخب المغربي مفاجأة المونديال بفضل منظومته الجماعية المتكاملة وفهم لاعبيه العميق لخطة اللعب، ففي مباراة الولايات المتحدة، ورغم فترات الضغط، أظهر الفريق قدرة عالية على التنظيم الدفاعي وتنفيذ الهجمات المرتدة في التوقيت المثالي، مما منحه أفضلية تكتيكية واضحة.

الروح الجماعية والتفاهم داخل الملعب كانا أبرز سمات الأداء المغربي، إذ بدت التحركات منسجمة ومتناسقة، سواء في التغطية الدفاعية أو في بناء الهجمات. على مستوى الأطراف، برز ياسين جسيم كمحرك رئيسي بمهاراته الفردية وقدرته على خلق التوازن بين الجانبين الهجومي والدفاعي، فيما قدم لاعبو الخط الخلفي نموذجا في الصلابة والانضباط.

الآن، يقف شباب المنتخب المغربي على بعد خطوة واحدة من المجد، ومواجهة فرنسا ستكون اختبارا جديدا للروح والإصرار، لكنها أيضا فرصة ليكتب هذا الجيل قصته الخاصة، بعيدا عن ظلال الماضي، وليؤكد أن الحلم المغربي في كرة القدم العالمية لم يعد حلما بعيد المنال، بل واقعا يتشكل بثقة وجيل جديد لا يعرف المستحيل.

مقالات مشابهة

  • المغرب تواجه فرنسا.. مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 15-10-2025
  • لتفادي حجب الثقة.. الحكومة الفرنسية تعلق إصلاح نظام التقاعد
  • الخارجية الفرنسية: باريس تقدر دور مصر الكبير في وقف إطلاق النار بغزة
  • أزمة اللاجئين.. دعوى قانونية توقف تطبيق اتفاقية التبادل الفرنسية-البريطانية
  • المغرب يواجه فرنسا بحلم صناعة التاريخ في مونديال الشباب
  • ماكرون يرفض الاستقالة رغم تهديدات بحجب الثقة عن حكومته الجديدة
  • المغرب يضرب موعدًا مع فرنسا في نصف نهائي كأس العالم للشباب
  • أول تعليق من مدرب المغرب بعد التأهل إلى نصف نهائي مونديال الشباب
  • المغرب يعبر أمريكا ويواجه فرنسا في نصف نهائي كأس العالم للشباب
  • انقسامات داخل الجمهوريين تربك جهود لوكورنو لتشكيل الحكومة الفرنسية