مع التحية لعزيزتنا وزارة التعليم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بداية كل عام دراسي ، وقادتنا وتعليمنا وكل مواطن ومواطنة وطالب وطالبة بخير وسلامة وتقدم وازدهار.
كما يعلم الجميع:التعليم هو العمود الفقري للوطن ،لذا جنّندت له الدولة -حفظها الله- الإمكانيات المادية والمعنوية ،وسخّرت له أحدث الوسائل وأرقى الطرق لينافس على مستوى العالم. فمع تأكدي التام برغبة وزير التعليم بأن يتحقق للتعليم ما تصبو إليه القيادة وما يحلم به كل أب وتتمناه كل أم، (لكن) ولنضع تحت (لكن) هذه أكثر من خط أحمر،هناك عقبات ظهرت على السطح استوقفتني ، بل واستوقفت الجميع تتعارض مع الرغبة العليا في تقدم التعليم.
وأكرّر مع ما سمعنا من الوزير الطموح أكثر من مرة، فهل هناك من ينفّذ بشكل معاكس؟ إذ نرى قرارات وخططاً تتعارض مع مصلحة المستفيدين وهم الأهل من آباء وأمهات وطلبة وطالبات. ومع شديد احترامي لمعالي الوزير، لكننا نعلم بثقل المهام في هذه الوزارة وتشعّبها ، وبالحاجة للتفويض الذي يجعل قائدها يفوض لبعض المهام وللأسف بعض من تفوض له يتغاضى عمداً عن رأي الناس وما يتفق ومصلحتهم بل وربما يميل إلى أن يشقّ عليهم.
دعوني هنا أستعرض لكم معاناة الناس،وأخص ثلاثة موضوعات سلبية جداً ارتبطت بالمستفيدين إرتباطاً وثيقاً وأثّرت عليهم وعلى العملية التعليمية سلباً:
أولاً: أذكر حين كنت مديرة ، كان من أهم التعليمات، عدم تشّتيت الأسرة ، فمن حقهم التسّجيل في المدرسة الأقرب لهم ولم نعرف أبداً موضوع تفرقة الأخوة عن بعضهم كما حدث هذا العام ، فكم من إتصالات جاءتني يطلبون التوسُّط لهم بضمّ إبنيهم أو إبنتيهم أو إبن وبنت مع بعضهم فقد حكم النظام بتفرقتهم!
صحيح أنهم بعد رجوعهم لإدارة التعليم ،حُلّت مشكلتهم لكنها كانت معاناة استمرت لأكثر من أسبوعين. وقد لاحظت أن إدارة التعليم عندنا في الطائف استجابت للأهالي مع الإفادة أن ذلك راجع للنظام! أي نظام هذا الذي يتلاعب بمصالح الناس وراحتهم ؟ أما يكفي الأهالي عبء الإستعداد لبدء الدراسة حتى يضاف لهم عبء آخر؟
ثانياً:أيضاً حين كنت مديرة ، كنا ننادي ونطالب بألا يكون عدد الطالبات في الفصل أكثر من 25 طالبة. اليوم نسمع من مديرات ومعلمات وأمهات أن رياض الأطفال الحكومية يتراوح العدد في كثير منها (إن لم يكن كلها) من 50 إلى 80 طفل وأن النظام جعلهم مجموعتيْن ومعلمة واحدة وهذا ما قررته الوزارة!
أي إجهاد هذا لمعلمة رياض أطفال؟ وأي تعليم سيكون بأعداد هائلة بهذه الصورة ؟ وأي سلامة صحية ونفسية تُرتجى في هكذا فصول؟ ومع هكذا أعداد؟
الفصل النموذجي برياض الأطفا ، يجب ألا يزيد عن عشرين ، وبمعلمتيْن إذا أردنا الجودة وتحقيق الأهداف.
ثالثاً:كم تحدث الأهالي والمعلمون والمعلمات وحتّى الطلبة والطالبات ، وكم أبدوا إستياءهم ، وأعلنوا عن سلبيات الفصل الثالث ، وكم أرادوا ردّاً من الوزارة بإيجابياته إن وجدت، لكن بقي الوضع كما هو!
خلاصة القول،كم نتمنى من الوزارة النزول للميدان ومعرفة آراء الأهالي والمعلمين والطالبات بمعنى ارتباط الوزارة بالمستفيدين والمنفّذين للعملية التعليمية (مباشرة) فهم الأقدرعلى التقّييم للنجاح من عدمه في كل قرار.ودمتم.
@almethag
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير التربية: تم تأمين التعليم لعدد كبير من طلبة غزة المقيمين في الخارج
قال وزير التربية والتعليم العالي في فلسطين أمجد برهم، اليوم الأربعاء، إن الوزارة أمَّنت التعليم لـ23500 من طلبة المدارس في قطاع غزة الذين انتقلوا إلى جمهورية مصر وعدد من الدول الأخرى، بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة حوارية نظمتها الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي (IACA) بعنوان: "تفعيل الشراكة بين الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني في الدفاع عن حقوق الطلبة"، بحضور رئيس الحملة رمزي عودة، وعدد من رؤساء الجامعات الفلسطينية، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة.
وأضاف برهم أن الوزارة أمَّنت أيضا التعليم العالي لـ4500 من طلبة جامعات غزة الموجودين في مصر والدول الأخرى؛ وذلك كطلبة زائرين في عدد من الجامعات في الخارج؛ على أن يبقوا على صلة بجامعاتهم الأم في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الوزارة "أعادت الأمل إلى نفوس الطلبة في غزة من خلال إعادة التعليم الإلكتروني".
وأشار إلى أن الوزارة تواصل جهودها في ضمان حق الطلبة في التعليم؛ خاصة طلبة قطاع غزة، إذ عملت على تأمين أقساط دراسية لعدد من طلبة الجامعات من قطاع غزة، الذين انتقلوا إلى مصر، هذا إلى جانب الطلبة الـ4500 الذين تم تأمينهم كطلبة زائرين في الجامعات في الخارج.
وتطرق إلى انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق المسيرة التعليمية؛ بما في ذلك قتل الطلبة والمعلمين والأكاديميين، واستهداف المستمر المدارس والجامعات المستمر في قطاع غزة وتدميرها، حيث تم تدمير 85% من مباني الجامعات كليا أو جزئيا، وتدمير 293 مدرسة، وكذلك الانتهاكات بحق التعليم في القدس ، حيث يسعى الاحتلال إلى أسرلة التعليم فيها، ومحاربة المنهاج الفلسطيني، وأغلق ست مدارس تتبع وكالة الأونروا .
واستعرض واقع الحواجز العسكرية والبوابات التي يضعها الاحتلال، وتمنع الطلبة والأكاديميين والمعلمين وتعيقهم عن الوصول إلى مؤسساتهم التعليمية، وكذلك اعتداءات المستعمرين على الطلبة والمعلمين، لافتاً إلى أن كل هذه الانتهاكات تضرب بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية التي تضمن حماية الأسرة التربوية والمؤسسات التعليمية.
وأكد برهم أن الوزارة بالرغم من كل التحديات والعقبات التي يفرضها الاحتلال؛ ستواصل جهودها في ضمان الحق في التعليم للطلبة الفلسطينيين في كل أماكن وجودهم، وأن الاحتلال لن ينجح في سلب حق هؤلاء الطلبة، مشيراً إلى الحب والتعلّق الكبير للفلسطينيين بالتعليم؛ باعتباره على رأس الأولويات.
وتحدث برهم عن مبادرة الحكومة الفلسطينية "التعليم من أجل التنمية"، مشيراً إلى الحرص على تعزيز البحث العلمي التطبيقي الذي ينعكس أثره على المجتمع الفلسطيني، والعمل على تحديث النظام التعليمي بشكل شمولي وتطويره.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من تعليم "التعليم العالي" تعلن منحا دراسية في كازاخستان - رابط التسجيل منظمة عربية تطلق مبادرة لدعم التعليم في فلسطين "التربية" توقّع اتفاقية ثلاثية لتعزيز تعليم الأكثر قراءة الجامعة العربية تدين إغلاق سلطات الاحتلال صندوق ووقفية القدس نقابات عمال فلسطين: 507 آلاف عاطل عن العمل في فلسطين الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية شمال غزة - شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على بيت حانون عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025