الفاشر.. غلاء طاحن وأوضاع كارثية لا تطاق
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
وكالات- متابعات- تاق برس- وصفت تنسيقية لجان مقاومة مدينة الفاشر، الأوضاع الإنسانية بالمدينة بالكارثية، لاسيما بعد تفاقم الأزمة الأمنية والاقتصادية وغياب شبه كامل للمساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية والارتفاع الجنوني في أسعار السلع الأساسية إلى جانب ندرة السيولة النقدية، ما جعل الحياة اليومية شبه مستحيلة لغالبية السكان.
وأشارت اللجان وهي واحدة من المجموعات، التي لها أنشطة في العمل التطوعي، إلى أن من مدينة الفاشر الواقعة بغرب السودان تعاني شح المواد الغذائية والتموينية، كما تعاني أسواق المدينة من نقص حاد في السلع الأساسية نتيجة لانقطاع الإمدادات وغياب الاستقرار، كما أن انهيار العملة المحلية وشح الموارد انعكس على الأسعار، حيث لم تعد في متناول الغالبية الساحقة من المواطنين.
ولفتت إلى أن ندرة السيولة النقدية تقف عائقاً أمام السكان لشراء ما توفر من السلع في الأسواق، الأمر الذي ضاعف من الأزمة الإنسانية، ونتيجة لذلك سجلت أسعار السلع الغذائية الضرورية أرقاماً قياسية، حيث بلغ سعر (ربع الدخن) 110 آلاف جنيه وهو ما يكفي لغذاء عائلة مكونة من خمسة أشخاص ليوم واحد، كما بلغ سعر كيلو الدقيق الواحد 40 ألف جنيه، فيما بلغ سعر كيلو السكر الواحد 100 ألف جنيه، وحتى ملح الطعام بلغ سعر الكيلو الواحد منه 15 ألف جنيه، أي ما يعادل 8 دولارات.
وأطلقت لجان مقاومة الفاشر نداءً عاجلاً للتدخل السريع والعاجل لتوفير المواد الأساسية وإيجاد حلول مستدامة تعيد الاستقرار وتضمن بقاء السكان على قيد الحياة.
أوضاع كارثيةالفاشرتنسيقية لجان مقاومة الفاشرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أوضاع كارثية الفاشر تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بلغ سعر
إقرأ أيضاً:
خبير زلازل: تركيا تحتاج إلى مدن مقاومة للزلازل
أنقرة (زمان التركية) – جدد البروفيسور ناجي غورور، العالم التركي المعروف في مجال الزلازل، عقب وقوع زلزال بقوة 6.1 درجة في منطقة صنديرغي بولاية باليكسير، دعوته إلى بناء مدن مقاومة للزلازل.
بعد الزلزال، قال البروفيسور غورور على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه لا يتوقع زلزالًا أكبر، قائلًا: “الزلزال وقع على صدع سينديرجي ضمن منطقة صدع سيماف. إنه صدع جانبي يميني. إنه ليس زلزالًا صغيرًا، وقد يسبب أضرارًا. لا أعتقد أنه سيحدث زلزال أكبر. ابتعدوا عن المنازل لبعض الوقت”.
وفي بيان لاحق، أشار غورور إلى أن الأضرار ستكون أكبر مما يُعتقد، قائلًا: “لن نخرج من هذا الزلزال بأضرار بسيطة كما يتخيل البعض. آمل ألا تكون الخسائر كبيرة. الآن، أقول لمن يركضون خلف أخبار الزلزال على شاشات التلفزيون: أين كنتم عندما كنت أصرخ مطالبًا بمدن مقاومة للزلازل؟ تذكروا، الحل الوحيد هو المدن المقاومة للزلازل. الهزات الارتدادية مستمرة”.
ورداً على سؤال: “هل يسفر زلزال صنديرغي عن نشاط الأسباب المؤدية لزلزال إسطنبول الكبير المتوقع حدوثه؟”، قال ناجي غورور: “يُسأل إن كانت زلازل ألاكير-صنديرغي/باليكسير تؤثر على إسطنبول ومرمرة. قد تكون قد أثرت على مناطق الإجهاد في الصدوع في منطقة مرمرة، ولكن لا أعتقد أنها ستؤثر على الفرع الشمالي لصدع شمال الأناضول. أتمنى السلامة للجميع”.
وفي منشوره الأخير، كرر ناجي غورور تحذيره بشأن “المدن المقاومة للزلازل”، ودعا الجميع قائلًا: “تعالوا، لنتعاون كدولة، وحكومة، وبلدية، وشعب، ونجعل بلدنا مقاومًا للزلازل”. وقال البروفيسور غورور: “ما هي رسالة زلزال صنديرغي؟ إنها تحذير بضرورة وجود مدن مقاومة للزلازل. لا حاجة لأن نكون خبراء للغاية، أو نبحث في تفاصيل أنظمة الصدوع، أو نكون عرافين، أو نتفوه بعبثيات مثل ‘لقد توقعت ذلك’. تعالوا، لنتعاون كدولة، وحكومة، وبلدية، وشعب، ونجعل بلدنا مقاومًا للزلازل. انظروا، في بلدان أخرى، لا يموت الناس في زلازل أكبر من زلازلنا، بينما عندنا، ندفن عشرات الآلاف من مواطنينا في زلازل بقوة 7 درجات أو أكثر. ألم نكتفِ بعد؟ أليس هذا كافيًا؟ أتمنى السلامة للجميع”.
Tags: باليسكيرزلزالناجي غورورهزات أرضية