للمرة الثالثة.. ثوران بركان كيلاويا في هاواي| فيديو
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، اليوم الإثنين، عن ثوران بركان كيلاويا في جزيرة بيج آيلاند بهاواي بعد ظهر أمس الأحد.
وكتبت إدارة الطوارئ في هاواي على موقع إكس، منصة التواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم تويتر، أن الثوران "لا يشكل تهديدا للمناطق السكنية بسبب تدفق الحمم البركانية" على الرغم من أن الجزيئات والغازات البركانية قد تسبب مشاكل في التنفس لمن يتعرضون لها.
وسبقت الثوران فترة من الزلازل القوية. ورفعت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية مستوى التنبيه من البركان إلى "تحذير" وقامت بتغيير رمز الطيران من البرتقالي إلى الأحمر وهو أعلى درجة.
ويقع كيلاويا في منطقة مغلقة من حديقة براكين هاواي الوطنية وهو أحد أكثر البراكين نشاطا في العالم. وفي عام 2019 أدت سلسلة من الزلازل وثوران بركاني كبير في كيلاويا إلى تدمير مئات المنازل والشركات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
متى يجوز المسح على الشراب؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد حول حكم لبس الشراب وهل يكون المسح عليه مرة واحدة أم مرتين، موضحًا أن المسح على الشراب جائز عند بعض الفقهاء بينما يرى جمهور الفقهاء عدم الجواز.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن سبب الخلاف يعود إلى الفرق بين الخف والجورب والشراب، فالجورب يكون مصنوعًا من قطن أو كتان بينما الخف يكون من الجلد، وأن الفتوى المعمول بها في دار الإفتاء المصرية هي جواز المسح على الشراب إذا توفرت الشروط النبوية وهي إمكانية المشي به، وأن يكون مصنوعًا من مادة طاهرة، وأن يُلبس على طهارة، وأن المسح يكون على ظاهر الشراب فقط مرة واحدة كما ورد عن سيدنا علي رضي الله عنه.
وبيّن أمين الفتوى أن مبطلات المسح تشمل نواقض الوضوء، وخلع الشراب أو الجورب ولو فردة واحدة، إضافة إلى انقضاء المدة المحددة للمسح، موضحًا أن المسافر يمسح ثلاثة أيام بلياليها، بينما يمسح المقيم يومًا وليلة فقط، وأن من خلع الشراب بعد المسح يجب عليه غسل القدمين دون الحاجة إلى إعادة الوضوء كاملًا، مؤكدًا أن كثيرًا من الصحابة رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والجوربين.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن من توضأ لصلاة الصبح ومسح على الشراب يجوز له أن يصلي به الظهر والعصر والمغرب والعشاء حتى انتهاء المدة الشرعية، وأن تغيير الشراب ولبسه مرة أخرى بعد خلعه يقطع المسح ويستلزم غسل القدمين قبل الصلاة، مؤكدًا أن المسح على ظاهر الشراب هو السنة الواردة.