سجون الاحتلال - صفا

دعت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، يوم الإثنين، إلى أوسع مشاركة في وقفات جماهيرية في جميع محافظات الوطن لدعم الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتنديدًا بإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.

وقالت اللجنة في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا": "ندعو جماهير شعبنا العظيم لأوسع مشاركة لدعم أسراه في مواجهة السجان ووزير الفاشية الإسرائيلي بن غفير، وذلك عبر المشاركة في الوقفات الجماهيرية غدًا الثلاثاء 12/9/2023م الساعة 09:00 مساءً في مراكز المدن والقرى في كافة محافظات الوطن تحت عنوان (وحدة الأحرار - عنوان الانتصار)".

وأشارت إلى أن "تأجيل أو تجميد مناقشة حكومة الاحتلال لقرار تقليص الزيارات لأهالي الأسرى ليتلاءم مع مخططات العدو لن يمر علينا ولا على شعبنا"

وأضافت اللجنة "نضالنا داخل الأسر وخارجه سيستمر حتى تحقيق أهدافنا ودفع العدو عنا وعن مقدساتنا".

وشددت على أن "التحدي كبير ومتجدد ويحتاج لوحدة صف ووحدة مشروع نحافظ فيها على هويتنا وكرامتنا وأرضنا ومقدساتنا".

وأكدت اللجنة الوطنية العليا أن "معركتنا مع هذا العدو مستمرة ومفتوحة حتى زواله عن صدورنا وعن أرضنا، وننتظر جهود كل المخلصين لهذا الشعب وثوابته ومقدساته".

وكانت لجنة الطوارئ للحركة الأسيرة قررت في 3 سبتمبر الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام يوم الخميس الرابع عشر من الشهر الجاري للمطالبة بوقف قرارات المتطرف بن غفير بحق الأسرى.

وكان "بن غفير" قرر مطلع الشهر الجاري، تقليصًا كبيرًا في زيارات الأسرى الفلسطينيين في السجون، إذ حوّلها من زيارة شهرية إلى زيارة كل شهرين، على أن يسرى القرار بدءًا من اليوم الأحد، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وأمس الأحد قرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في ختام جلسة مشاورات أمنية موسعة مساء اليوم تأجيل البت في مسألة التضييق على الأسرى الفلسطينيين إلى حين اتخاذ القرار من المستشارة القضائية والكابينت.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأسرى الحركة الأسيرة سجون الاحتلال بن غفیر

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».

وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.

وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».

وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
  • وقفات شعبية في السبعين بالعاصمة نصرةً للشعب الفلسطيني
  • ويتكوف يلتقي نتنياهو وعائلات الأسرى تدعو لمظاهرة
  • وقفات طلابية في عمران تضامناً ونصرةً لغزة
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني
  • وقفات طلابية وتربوية بالحديدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • وقفات تضامنية لأبناء مربع الحي الثقافي بمدينة البيضاء مع الشعب الفلسطيني
  • وقفات طلابية تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • حصيلة القتلى في قطاع غزة تتخطى 60 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • إسرائيل تستدعي السفير الهولندي احتجاجًا على حظر سفر سموتريتش وبن غفير