الوطن|متابعات
أصدر رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية، ورئيس لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة أسامة حمّاد، قرار رقم (73) لسنة 2023، بشأن تشكيل لجنة لحصر الأضرار والتعويضات، وتخصيص مبلغ مالي وقدره 200 مليون دينار لصالح وزارة الحكم المحلي لدعم البلديّات المتضررة، برئاسة وكيل وزارة الحكم المحلي، وعضوية كل من مندوبين عن وزارة الداخلية والشؤون الاجتماعية، التخطيط، المالية، الصحة، والأشغال العامة.
وأعلن حمّاد أنه تم تخصيص 50 مليون دينار لمدينة البيضاء و30 مليون لمدينة درنة و25 مليون لمدينة المرج و10 مليون لمدينة بنغازي و6 مليون لبلدية سوسة، وباقي المبلغ لعدد من المدن والبلديات الأخرى.
الوسوم#بلديات أسامة حماد الأضرار تعويضات مادية ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية:
بلديات
أسامة حماد
الأضرار
ليبيا
إقرأ أيضاً:
ناطق لجنة اعتصام المهرة: العليمي وبن بريك.. عودة “بلا أمل” وميليشيات تُفَرِّخ الفوضى
الجديد برس| خاص| وصف الناطق
الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، على مبارك محامد، عودة رئيس مجلس القيادة رشاد
العليمي ورئيس الوزراء
الجديد أحمد بن بريك إلى عدن بأنها “لا تمثل أي بارقة أمل” للمواطنين، في ظل الأوضاع المعيشية المأساوية والأزمات الخانقة التي يعيشها الجنوب. جاء ذلك في منشور له على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، رصده الجديد برس، أكد فيه أن العليمي وبن بريك “عاجزان عن حماية الدولة”، ومتورطان في تسهيل انتشار ميليشيات مسلحة خارجة عن الإطار الرسمي، تُجنَّد وتُسلَّح بدعم مباشر من دول التحالف. وحذّر محامد من تصاعد دور هذه الميليشيات في “تقويض الأمن والاستقرار”، وخلق فوضى مُقصودة لتمرير مشاريع الهيمنة ونهب ثروات البلاد، مشيرًا إلى أن ما يحدث “ليس له صلة باستعادة الدولة، بل تمزيق متعمد لها وتسليمها على مراحل”. وتعيش المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف انهيارًا اقتصاديًا غير مسبوق، مع انعدام شبه كامل للخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والتعليم والصحة، فضلًا عن انتشار الأوبئة، وتدهور العملة المحلية، وارتفاع جنوني في الأسعار، وانقطاع الرواتب، مما فجَّر أزمة إنسانية طاحنة تدفع المواطنين إلى حافة الهاوية. يأتي هذا التصريح في وقتٍ تتزايد فيه الانتقادات لرئاسي وحكومة عدن بسبب عجزها عن معالجة الأزمات المتصاعدة، بينما تتهمها الأصوات المعارضة بالتواطؤ مع أجندات خارجية تُفاقم معاناة الشعب اليمني.