ختام الكرنفال الوطني الدامج لذوي الاحتياجات الخاصة بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
اختتمت مكتبة الإسكندرية فعاليات الكرنفال الوطني الدامج لذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع الكشافة البحرية المصرية، على مدار يومين، الأحد 10 سبتمبر بالساحة الخارجية للمكتبة «البلازا»، والاثنين 11 سبتمبر بالمسرح الصغير بقاعة مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
وقالت مروة الغرباوي، مدير إدارة خدمات المكتبات المتخصصة، «نرحب بكم ويسعدنا مشاركتكم بفعاليات الكرنفال الوطني الدامج لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي أُعد خصيصًا لمشاركة أطفالنا بورش العمل الفنية، والألعاب الرياضية الترويحية، والذي يُختتم بعرض بعض الفنون، والفلكلور الشعبي آملين إضفاء البهجة والسرور علينا جميعًا».
ومن جانبه عبّر محمد سعيد، رئيس مجلس إدارة الكشافة البحرية المصرية، عن شكره لمكتبة الإسكندرية بكل قياداتها لإتاحة الفرصة لعمل هذا النشاط، بالتعاون معها، كما توجه بالشكر لكل قيادات الكشافة البحرية القائمين على تحضير هذا الحدث منذ شهر، مما جعله يخرج بصورة لائقة وشكل مشرف لنا جميعا.
عروض فنية لذوي الاحتياجات الخاصةوتسلط الاحتفالية الضوء على مجموعة من الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تقديمهم لعروض فنية مختلفة، حيث تهدف المكتبة من خلال قطاع المكتبات إلى إبراز قدراتهم، وتقديم خدمات متنوعة لهم وخصوصًا للأطفال، كما تحرص على إشراكهم جميعًا مع فئات المجتمع المختلفة.
يأتي ذلك في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة وتوعية فئات المجتمع المختلفة، حيث أنها تولي اهتمامًا خاصًّا بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم، للتشجيع على القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة وكذلك تعليمهم المهارات اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي، حيث يتم توفير برامج وأنشطة ثقافية وورش عمل تفاعلية خلال العام لكافة فئات وأعمار ذوي الاحتياجات الخاصة، وأيضًا محاضرات عن بُعد ودورات تدريبية، بالإضافة إلى محاضرات توعوية وإرشادية لأولياء الأمور لكيفية التعامل مع أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية ذوي الاحتياجات الخاصة الكرنفال الوطني قطاع المكتبات لذوی الاحتیاجات الخاصة مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» وجامعة الإمارات تطلقان مبادرة «الكرنفال الأكاديمي»
أطلقت وزارة الخارجية و«جامعة الإمارات»، بمشاركة مؤسسات تعليمية وبحثية، مبادرة «الكرنفال الأكاديمي» ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمياه، في خطوة نوعية تهدف إلى الإضاءة على دور الجامعات والمؤسسات الرائدة في دعم الأمن المائي والاستدامة البيئية، بالتعليم والبحث والتعاون المؤسسي، في الحرم الجامعي بمنطقة العين.
الالتزام بالدور الوطني
وأكد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة، في كلمة ألقاها خلال حفل الإطلاق، أن الكرنفال يُجسد التزام الجامعات بدورها الوطني والدولي في بناء مستقبل أكثر استدامة. وإدارة موارد المياه بفعالية لم تعد مجرد قضية تقنية، بل أصبحت أولوية إستراتيجية تمس الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية في آنٍ.
وأضاف أن المبادرة منصة حيوية تجمع مؤسسات التعليم الوطنية لعرض مشاريعها الإستراتيجية المرتبطة بملف المياه، تمهيداً لمشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة القادم الذي تستضيفه دولة الإمارات، بالشراكة مع جمهورية السنغال.
ولفت إلى أهمية تعزيز التكامل بين الجامعات ومراكز البحث الوطنية، ودور المعرفة في تقديم حلول عملية للتحديات العالمية المتسارعة.
وأكد أن «الشراكة المعرفية» حجر الأساس لأي نهضة حضارية، لأن «الكرنفال الأكاديمي» يجسد هذا المفهوم بتعزيز الحوار بين الجامعات الوطنية ومسارات الحوار العالمي حول المياه، والاستدامة، والأمن البيئي.
وأكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، أن دولة الإمارات وضعت قضايا المياه والطاقة والاستدامة في أعلى أولوياتها، لاسيما أن المياه تمسّ كل جوانب الحياة. واستضافة الدولة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه عام 2026 تأتي بالشراكة مع جمهورية السنغال لتؤكد موقف الدولة والقيادة الرشيدة الراسخ حول قضية المياه.
وأوضحت أن إطلاق مبادرة الكرنفال بوصفه مساراً نوعياً وعلمياً يضيف لمحاور المؤتمر، لأهمية تكامل العلم والبحوث في قضايا التنمية وطنياً ودولياً. مثمنة شراكة وزارة الخارجية والجامعات والمؤسسات الأكاديمية الوطنية المرموقة ومنظمة الزراعة والأغذية «فاو» التي تقدم دعماً فنياً للمبادرة.
وتقدمت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون، بالشكر والتقدير لجامعة الإمارات على استضافة إطلاق المبادرة ولكل شركاء المبادرة.
وشهد الحدث مشاركة عدد من ممثلي مؤسسات تعليمية وبحثية مرموقة في الدولة، أبرزها جامعة أبوظبي، وجامعة الشارقة، وأكاديمية ربدان، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية.
واختتمت بتكريم الجهات المشاركة، لإسهاماتهم في دعم هذه المبادرة الوطنية، وتعزيز التعاون الأكاديمي في قضايا المياه والاستدامة. (وام)