في محاضرة "الصعود إلى القمة: مكتبة الإسكندرية تستقبل متسلقة الجبال منال رستم
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
تستقبل مكتبة الإسكندرية، العدَّاءة ومتسلقة الجبال المصرية الشهيرة والناشطة في مجال حقوق المرأة منال رستم، وذلك من خلال محاضرة "الصعود إلى القمة: رحلة تحدٍّ وإلهام".
وتأتي المحاضرة في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر العلم والثقافة في كافة جوانب حياة المواطن المصري، ودورها الرائد والسباق لتسليط الضوء على النماذج البشرية المتميزة والملهمة، وذلك يوم الخميس الموافق 12 من يونيو الجاري في تمام الساعة الخامسة مساءً بقاعة محاضرات مركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
وتناقش المحاضرة عدة محاور هامة منها التجربة الشيقة والشاقة لمنال رستم، وأيضًا التحديات التي واجهتها خلال حياتها الرياضية الاستثنائية، بالإضافة إلى رؤيتها لدور المرأة الفعَّال بالمجتمع، هذا وسوف تقوم بطرح نصائح وإرشادات للشباب الشغوف تجاه التميز الرياضي والمجتمعي، وذلك ضمن الحوار المفتوح مع الحضور.
ويذكر أن منال رستم وُلدت ونشأت في الكويت، ثم درست الصيدلة في جامعة الإسكندرية، مُحققة عددًا كبيرًا من الإنجازات الرياضية، وتعد أول امرأة مصرية تصل إلى قمة جبل إيفرست، ومن أهم إنجازاتها في عام ٢٠٢٣م أكملت سباقات الماراثون العالمية الـ6 الكبرى في "لندن وطوكيو وبوسطن وبرلين وشيكاغو ونيويورك"، ومن ثم أصبحت أول امرأة مصرية تحقق ذلك.
وشملت إنجازاتها أيضا تسلق العديد من الجبال الشاهقة بما في ذلك جبل "مونت بلانك" في أوروبا، وجبل "كليمنجارو" في دولة "تنزانيا"، وتوالت عليها النجاحات حتى تمكنت من أن تصبح أول سفيرة رياضية لشركات رياضية عالمية.
وفب إطار اهتماماتها بالقضايا المجتمعية، قادت "رستم" بعثات نسائية إلى معسكر قاعدة "إيفرست" وجبل "كليمنجارو" لتعزيز التسامح، بالإضافة إلى أعمالها الخيرية في جمع تبرعات لمستشفيات سرطان الأطفال ودعم مبادرات الاستدامة في إفريقيا.
وفي هذا السياق، حظيت منال رستم بتقديرٍ عالمي لتأثيرها المجتمعي، وفي عام 2020 اختارتها "مجلة فوربس" ضمن قائمة أقوى 50 امرأة في قارة إفريقيا، وفي عام 2021 أُدرجت في قائمة "أرابيان بيزنس" للنساء الأكثر تأثيرًا في العالم العربي.
وتأتي المحاضرة في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر العلم والثقافة في كافة جوانب حياة المواطن المصري، ودورها الرائد والسباق لتسليط الضوء على النماذج البشرية المتميزة والملهمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكتبة الاسكندرية مجال حقوق المرأة القضايا المجتمعية سفير مکتبة الإسکندریة منال رستم
إقرأ أيضاً:
سلمتها امرأة ألمانية سرقتها قبل نصف قرن.. اليونان تستعيد قطعة أثرية
أعادت امرأة ألمانية إلى اليونان تاج عمود أثري سرقته من موقع أولمبيا قبل أكثر من نصف قرن.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وذكرت وزارة الثقافة اليونانية، أن التاج المصنوع من الحجر الكلسي والذي يبلغ ارتفاعه 24 سنتيمترا وعرضه 33,5 سنتيمترا، كان قد انتُزع من مبنى "ليونيدياون"، وهو دار ضيافة بُني في القرن الرابع قبل الميلاد.الآثار اليونانيةويعدّ هذا ثالث أثر يُعاد من جامعة مونستر الألمانية في السنوات الأخيرة، إذ جرت عملية التسليم يوم الجمعة.
أخبار متعلقة قتلى وجرحى.. 800 هزة ارتدادية تضرب الفلبين خلال 24 ساعة"ترامب" يعلن أنه سيفرض رسومًا إضافية بنسبة 100% على الصينوقالت الوزارة إنّ المرأة "وبدافع من عمليات إعادة قطع أثرية مهمة من جامعة مونستر إلى بلدانها الأصلية مؤخرا، قررت تسليم القطعة إلى الجامعة التي ساهمت بدورها في إعادتها إلى اليونان وأولمبيا القديمة"، مشيدة بـ"حسّها الإنساني وشجاعتها".
وفي العام 2019، أعادت الجامعة كأس نبيذ بمقبضين كان يخص أحد الفائزين في أول دورة أولمبية حديثة أقيمت في أثينا عام 1896، ثم أعادت عام 2024 رأسا رخاميا يعود للعصر الروماني مصدره مقبرة في مدينة سالونيك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سلمتها امرأة ألمانية.. اليونان تستعيد قطعة أثرية سُرقت قبل 50 عامًا - وكالاتاستعادة رخاميات البارثينونوقال الأمين العام لوزارة الثقافة جورجيوس ديداسكالوس إنّ "هذا الفعل يثبت أنّ الثقافة والتاريخ لا يعرفان حدودا، بل يتطلبان التعاون والمسؤولية والاحترام المتبادل".
أما توربن شرايبر، القيّم على متحف الآثار في جامعة مونستر، فقال إنه "ليس من المتأخر أبدا فعل الصواب، ما هو أخلاقي وعادل".
تسعى أثينا منذ سنوات إلى التوصل لاتفاقات لإعادة الآثار إلى موطنها من دون اللجوء إلى المسار القضائي، ويظل هدفها الرئيسي استعادة رخاميات البارثينون التي يحتفظ بها المتحف البريطاني منذ القرن التاسع عشر.