"النجار": يجب محاكمة نقيب الأطباء ومجلس نقابته بسبب الإضراب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
طالب الوكيل المساعد في وزارة الصحة أسامة النجار، بمحاكمة نقيب الأطباء ومجلس النقابة في الضفة الغربية المحتلة، بسبب ما أسماه "قطع الخدمة" عن أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال النجار خلال مؤتمر صحفي برام الله يوم الاثنين، "إن من يقطع الخدمة الصحية عن شعبة فهو مجرم"، في إشارة إلى إضراب نقابة الأطباء.
وحول تهديد الأطباء بالإضراب وإخلاء مراكز وزارة الصحة، اعتبر النجار، أنه لا يوجد أي مبرر للإضراب، "ما ذنب المواطن المحتاج للعملية الجراحية، وما ذنب المواطنين القادمين من مدينة إلى أخرى".
وشدد على رفض محاولات نقابة الأطباء الشروع بإضرابات وإخلاء المستشفيات، معتبرًا ذلك قطع للخدمة عن أبناء الشعب الفلسطيني بطريقة غير مبررة.
وفيما يخص الجريحة سالي البيطار، طالب وكيل وزارة الصحة المساعد، بتشكيل لجنة تحقيق في قضيتها، بحضور الطبيب جهاد حسونة وأهل الجريحة، "وألا يقتصر التحقيق بحضور أطباء".
وتابع، "قلنا في مؤتمر الطب المخبري إننا بحاجة للجنة تحقيق في قضية الطبيبة المخبرية سالي البيطار، ولم أهن أي طبيب أو أي أحد من الكوادر الطبية، ولا يوجد أي خطأ قانوني من تشهير بحق الأطباء، ولم اتهم أحدًا بالخطأ الطبي ويصرون على الحديث بما لم أقله".
وكانت نقابة الأطباء طالبت وزيرة الصحة باتخاذ موقف رسمي بحق النجار، والاعتذار للأطباء على ما قاله بحقهم من تشهير.
وهددت النقابة في مؤتمر صحفي اليوم، بإخلاء كامل للمرافق الصحية الحكومية في حال عدم وقوف الحكومة عند مسؤولياتها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
فتاة تحرم من العلاج بسبب الفيلر
خاص
واجهت الشابة البلغارية أندريا إيفانوفا، التي تُعرف بأنها صاحبة “أكبر شفاه في العالم”، مأساة غير متوقعة بعدما رفض عدد من الأطباء تقديم الرعاية الطبية لها بسبب مظهرها اللافت.
و تفاجأت إيفانوفا برفض عدد من الأطباء علاج سنّها المكسور، مرجعين ذلك إلى ضخامة شفتيها التي تعيق العمل الطبي، بحسب قولهم.
وتفصيلاً، وقعت المأساة عندما تعرضت الفتاة لكسر مؤلم في أحد أسنانها أثناء تناولها قطعة شوكولا بالبندق، ما تسبّب لها في ألم وصفته بـ”المبرح”.
وقالت أندريا: “شعرت بإحباط شديد، لم يقدم لي الأطباء تفسيراً طبياً مقنعاً، بل أشاروا فقط إلى أنهم غير مستعدين للعمل على أسناني بسبب كبر شفاهي”.
وأفادت بأنها شعرت بإهانة كبيرة من تصرف الأطباء، ووصفت سلوكهم بأنه غير مهني ويحمل نوعاً من السخرية والتمييز، كما أعربت عن خيبة أملها من اضطرارها للبحث عن طبيب آخر وربما حتى السفر خارج البلاد لتلقي العلاج قبل رحلتها المقررة إلى مدينة البندقية خلال أسبوعين.
وأوضحت أندريا أنها أبلغت العيادات مسبقاً عن حجم شفتيها، إلا أن ردود الفعل السلبية ظهرت فور وصولها إلى الموعد.