لزرق لـRue20: تعزية النظام الجزائري في مأساة الزلزال أقرب للتشفي منه للتضامن
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلنت الرئاسة الجزائرية في “بيان تعزية” يحمل في طياتها رسائل التشفي استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية إذا طلب المغرب ذلك، وفتح مجالها الجوي.
وفي هذا الصدد قال رشيد لزرق الأستاذ الجامعي و رئيس مركز شمال افريقيا للدراسات و الابحاث وتقييم السياسيات العمومية، إنه “كان مأمولا في مثل هذه الكوارث، أن تلطف الأجواء و يتكاثف العمق الإنساني مكان قيم العداء، لكن للاسف، يعتبر بيان الرئاسة الجزائرية أقرب للتشفي منه للتعزية”.
وأكد لزرق في تصريح لموقع Rue20، أن “ماجعله يعتبر بيان الرئاسة الجزائرية أقرب للتشفي منه للتعزية أن البلاغ لم يوجه للدولة المغربية في شخص الملك محمد السادس و الحكومة، ووجه للضحايا ،وكأن المغرب ليس دولة مؤسسات، و ليس له ممثله القانوني، ثانيا، تم اعلان فتح المجال الجوي في وجه الطائرات المغربية، و الحال أن الجزائر قامت من جانب واحد بمنع الطائرات المسجلة في المغرب من التحليق في مجالها الجوي، وواقع الحال أن المساعدات مفروض أنها ستأتي للمغرب بطائرات الدول التي تقدم المساعدات، في الوقت التي كان يفترض فيها فتح الحدود البرية أمام إخواننا في الجزائر لتفقد أهلهم في المغرب”.
ومن الأسباب أيضا يضيف لزرق، أنه تم رهن المساعدات بطلب ذلك من طرف المغرب، في محاولة لإهانة المغرب، وكأن المغرب غير قادر على التكفل بالضحايا المغاربة”.
واعتبر رئيس مركز شمال افريقيا للدراسات و الابحاث وتقييم السياسيات العمومية أن “عسكر الجزائر أخلفوا الموعد ،وإتضح أنهم لا يحملون قيما إنسانية و لا إسلامية ،و أن العداء للمغرب هو عقيدة سياسية لعسكر الجزائر”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أوزين يستنكر قرصنة الحركة الشعبية ويكشف لـRue20 هوية “المنشقين”
زنقة 20 ا الرباط
في أول تعليق على ميلاد حزب جديد منشق عن الحركة الشعبية، ويحمل اسم حزب “الحركة الديمقراطية الشعبية”، قلل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين في تصريح لموقع Rue20 من هذه الخطوة، مستنكرا ما وصفه بـ”قرصنة اسم حزب عمر لأكثر من 7 عقود”.
وأكد أوزين في تصريحه للموقع ، أنه لا يوجد أي قيادي في الحزب أعلن انشقاقه لتأسيس حزب جديد، موضحاً أن “الأمر يتعلق بشخصين الأول نقابي بالدارالبيضاء وكانت له محاولات سابقة للإطاحة بالأمين العام السابق محند لعنصر من خلال دعوة إلى مؤتمر تصحيحي للحركة الشعبية”.
أما الشخصية الثانية بحسب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ، فهو عضو سابق في الشبيبة الحركية، “احتج على عدم إدراجه ضمن لائحة المكتب السياسي رغم أن لا قاعدة له ولا تمثيلية انتخابية ولا حضور تنظيمي وكرد فعل، جاءت فكرة خلق حزب جديد ليكون على رأسه”.
وقال أوزين إن هذه الخطوة ضرب من العبث وتبخيس للمشهد الحزبي الوطني، مشيرا إلى أن الأحزاب تبنى على مشاريع ورؤى وتصورات وبدائل.
وتساءل أوزين “كيف يمكن لشخص لم يقنع دائرة انتخابية محلية واحدة في قبيلته أن يقنع المغاربة بتمثل حزب جديد ؟” معتبرا الأمر “مهزلة في مسرحية المهازل السياسة في بلادنا وتقزيم الانتماء والسياسة إلى مواقع واذا تعذر فحرب وتمرد على المسار والتاريخ”.
وقال أوزين “نحن لسنا ضد تأسيس الاحزاب، فنحن من أسس للتعددية السياسية، لكننا لا نقبل قرصنة اسم حزب عمر لأكثر من 7 عقود! هناك تسميات عدة، تتطلب فقط شيء من الابداع والاجتهاد”.
واستبعد أوزين، أن يكون محمد الفاضيلي رئيس المجلس الوطني السابق للحزب، ضمن الواقفين وراء الحزب الجديد، معتبراً أنه “في عقده التاسع وهو عضو في مجلس الحكماء بالحزب ووضعيته الصحية لا تسعفه للدخول في مثل هذه المتاهات”.