بعد الزلزال المدمر.. تفاصيل الدعم الدولي للمغرب حتى الآن
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعرب العديد من زعماء العالم عن تعازيهم، كما قدموا الدعم للمغرب. ووفقا لما نشرته شبكة سي أن أن، فيما يلي أهم الردود والإستجابات الدولية للكارثة التي تسبب فيها زلزال ضرب البلاد يوم الجمعة الماضية.
أعلنت الحكومة الفرنسية، يوم الاثنين، أنها فعّلت مساعدات الطوارئ من أموال الحكومات المحلية للمساعدة في العمليات الإنسانية في المناطق المتضررة من الزلزال، وستقدم 5 ملايين يورو للمنظمات غير الحكومية العاملة في المغرب للمساعدة في جهود الإنقاذ.
كما هبط فريق بحث وإنقاذ إسباني، مكون من 56 جنديا وأربعة كلاب، في مراكش للمساعدة في أعقاب الزلزال، وفقا لوزارة الدفاع الإسبانية.
وقالت تركيا، التي ضربها زلزال مدمر أودى بحياة عشرات الآلاف في وقت سابق من هذا العام، إنها مستعدة لإرسال 265 فردا و1000 خيمة إلى المغرب لدعم جهود الإغاثة.
كما قالت بريطانيا إنها أرسلت 60 متخصصا في البحث والإنقاذ، من بينهم أربعة كلاب بحث ومعدات إنقاذ وفريق تقييم طبي إلى المغرب.
وقالت الجزائر، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب عام 2021 وأغلقت مجالها الجوي أمام جميع الطائرات المسجلة في المغرب، إنها ستعيد فتح مجالها الجوي أمام المساعدات الإنسانية والرحلات الجوية الطبية من وإلى الدولة العربية.
وفي الوقت نفسه، قالت جمعية الصليب الأحمر الصينية يوم الاثنين إنها سترسل 200 ألف دولار من المساعدات النقدية الإنسانية الطارئة إلى الهلال الأحمر المغربي لدعم أعمال الإنقاذ والإغاثة.
كما قالت الأمم المتحدة والرئيس الأمريكي جو بايدن إنهما على استعداد لتقديم المساعدة، وقال البنك الدولي إنه عرض على البلاد "دعمه الكامل".
وأعلنت بلجيكا، اليوم الاثنين، أنها رصدت مبلغ قيمته 6 ملايين يورو لدعم ضحايا الزلزال في المغرب ومد يد العون للشعب المغربي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب
يقترب المغرب من إنشاء مركز للغاز الطبيعي المسال بتكلفة تقارب مليار دولار في ميناء بحري جديد على ساحله المتوسطي، في إطار خططه لزيادة الواردات والحد من استخدام الوقود الأكثر تلويثًا.
طرحت المملكة هذا الأسبوع مناقصة على الشركات لتوريد وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة، سترسو في ميناء الناظور غرب المتوسط، ومن المقرر أن تبدأ العمل العام المقبل. كما تسعى إلى اختيار شركات لبناء وتمويل وتشغيل خطوط أنابيب جديدة تربط الميناء بالمناطق الصناعية الرئيسية.
يهدف المغرب إلى أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في استيراد الغاز الطبيعي المسال، حيث تخطط الحكومة لإنفاق 3.5 مليار دولار لزيادة استهلاك الغاز من 1.2 مليار متر مكعب إلى 12 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. وستساهم المشاريع الجديدة في تعويض فقدان الإمدادات الجزائرية في عام 2021 بعد نزاع دبلوماسي، فيما يُعد الغاز جسراً مهماً للصناعات التحويلية التي تصدر السلع إلى أوروبا.
شبكة خطوط أنابيب للغاز والهيدروجين الأخضرقدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التغويز العائمة (FSRU) بحوالي 273 مليون دولار، بينما تتطلب خطوط الأنابيب الجديدة استثمارات بقيمة 681 مليون دولار. وسيتم ربط خطوط الأنابيب بخط "المغاربي الأوروبي"، الذي يستورد المغرب من خلاله الغاز من أوروبا، حيث ستشكل هذه المشاريع أيضًا العمود الفقري لشبكة غاز قد تنقل الهيدروجين الأخضر إلى الداخل والخارج في المستقبل.
تشمل خطط الغاز في البلاد إنفاق 1.5 مليار دولار على البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، بهدف استبدال الوقود الأكثر تلويثًا مثل زيت الوقود والفحم في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى استثمار ملياري دولار لبناء محطات كهرباء تعمل بالغاز، ما سيسهم في مضاعفة كمية الطاقة المولدة ثلاث مرات.
يعتزم المغرب إزالة الكربون من اقتصاده بحلول عام 2050، بما في ذلك التخلص التدريجي من الفحم، إلى جانب التوسع في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى إنشاء مرافق لتخزين البطاريات.