القانون يمنح أصحاب المشروعات الاستثمارية حق تشغيل عاملين أجانب .. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يستهدف قانون الاستثمار الجديد ، رفع معدلات النمو الاقتصادي للبلاد، وزيادة معدلات الإنتاج المحلي وتوفير فرص العمل، وتشجيع التصدير، وزيادة التنافسية، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
ونصت المادة (8) علي أنه للمشروع الاستثمارى الحق في استخدام عاملين أجانب في حدود نسبة ١٠% من إجمالى عدد العاملين بالمشروع، وتجوز زيادة هذه النسبة إلى مالا يزيد على ٢٠% من إجمالى عدد العاملين بالمشروع، وذلك في حالة عدم إمكانية استخدام عمالة وطنية تملك المؤهلات اللازمة، وذلك وفقًا للضوابط والقواعد التى تبينها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
ويجوز في بعض المشروعات الاستراتيجية ذات الأهمية الخاصة التى يصدر بتحديدها قرار من المجلس الأعلى الاستثناء من النسب المشار إليها بشرط مراعاة تدريب العمالة الوطنية.
وللعاملين الأجانب في المشروع الاستثمارى الحق في تحويل مستحقاتهم المالية كلها أو بعضها إلى الخارج.
ووفقا للمادة للمستثمر الحق في إنشاء وإقامة المشروع الاستثمارى وتوسيعه، وتمويله من الخارج دون قيود وبالعملة الأجنبية، كما يكون من حقه تملكه وإدارته واستخدامه والتصرف فيه وجنى أرباحه وتحويلها إلى الخارج، وتصفية المشروع وتحويل ناتج هذه التصفية كله أو بعضه إلى الخارج، وذلك دون الإخلال بحقوق الغير.
وتسمح الدولة بإتاحة جميع عمليات التحويل النقدى المتصل بالاستثمار الأجنبى بحرية وبدون إبطاء إلى أراضيها وخارجها، بعملة قابلة للتحويل الحر كما تسمح الدولة بتحويل العملة المحلية إلى عملة قابلة للاستخدام بحرية دون تأخير.
وفي حالة التصفية تلتزم الجهات الإدارية المختصة بإخطار الهيئة والشركة تحت التصفية ببيان ما عليها من التزامات خلال مدة أقصاها مائة وعشرون يوما تبدأ من تاريخ تقديم المصفي طلبا بذلك مرفقا به المستندات اللازمة ويعتبر انقضاء هذه المدة دون بيان تلك الالتزامات إبرام لذمة الشركات تحت التصفية وذلك دون الإخلال بالمسئولية الجنائية والتأديبية للمسئول عن إصدار بيان على خلاف الواقع أو من تسبب في فوات الميعاد المشار إلية دون الرد على الطلب.
وذلك كله وفقًا لما تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار الاستثمار الأجنبي العملة المحلية تمويل المشروع الاستثمارى الإنتاج المحلي
إقرأ أيضاً:
مهرجان فينيسيا يمنح كيم نوفاك الأسد الذهبي تكريما عن مشوارها الفني
أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الثانية والثمانين، عن منح جائزة الأسد الذهبي لإنجاز العمر للممثلة الأميركية الأسطورية كيم نوفاك، تكريمًا لمسيرتها الحافلة التي شكّلت محطة فارقة في تاريخ السينما العالمية.
ومن المقرر أن تتسلّم كيم نوفاك، التي تبلغ من العمر 92 عامًا، الجائزة خلال فعاليات المهرجان التي تنطلق في 27 أغسطس وتستمر حتى 6 سبتمبر المقبل.
اشتهرت كيم نوفاك بأدوارها الأيقونية في عدد من أعظم كلاسيكيات السينما، وعلى رأسها فيلم “Vertigo” من إخراج ألفريد هيتشكوك عام 1958، والذي يُعدّ اليوم أحد أبرز أفلام التشويق في التاريخ.
ورغم شهرتها الواسعة، اختارت كيم نوفاك الانسحاب تدريجيًا من الأضواء، مفضّلة حياة أكثر هدوءًا بعيدًا عن ضجيج الشهرة، ما جعلها رمزًا للاستقلالية والاختيار الفني الواعي.
وفي بيان رسمي، أشاد مدير مهرجان فينيسيا، ألبرتو باربيرا، بقرار منح كيم نوفاك الجائزة، واصفًا إياها بـ”النجمة التي لم تخضع لقواعد النجومية الكلاسيكية، بل كانت دائمًا رمزًا للحرية الفنية والتعبير الشخصي الصادق”.
ضمن فعاليات المهرجان هذا العام سيُعرض فيلم وثائقي جديد بعنوان “Kim Novak’s Vertigo”، من إخراج ألكسندر فيليب، وهو عمل يسلّط الضوء على الدور المحوري الذي أدّته كيم نوفاك في فيلم “Vertigo”، بالإضافة إلى نظرة تأملية على حياتها المهنية والشخصية.
كما عبّرت كيم نوفاك عن امتنانها العميق لهذا التكريم، قائلة: “أشعر بتأثّر بالغ لحصولي على جائزة الأسد الذهبي.. إنه لشرف عظيم أن يُعترف بمسيرتي المهنية من قبل واحد من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم.. هذه لحظة تلامس أعماق قلبي".
يُذكر أن المهرجان سيمنح الجائزة نفسها أيضًا للمخرج الألماني الشهير فيرنر هيرتزوج في احتفاء مزدوج يجمع بين أسطورتين قدّمتا إسهامات لا تُنسى للسينما العالمية، كلّ في مجاله.
يُعد تكريم كيم نوفاك بجائزة “الأسد الذهبي” في بينالي فينيسيا 2025 محطة إنصاف فني لمسيرة نادرة في عمقها وجمالها وخصوصيتها.