إنقاذ حياة طفل خديج يزن 550 جرامًا مكث 85 يومًا للرعاية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نجح فريق طبي في مستشفى ينبع العام عضو تجمع المدينة المنورة الصحي من إنقاذ حياة طفل خديج أثناء ولادة مبكرة حيث استمر في تلقي العلاج لحين تحسن حالته وغادر الرضيع المستشفى بصحة جيدة بفضل الله.
وصلت الأم إلى طوارئ مستشفى ينبع وهي تعاني من نقص في سائل الجنين مع وجود التهاب ولديها تاريخ سابق بوجود إجهاضات متكررة ونتيجة وضعها الصحي فقد تقرر ولادتها ولادة مبكرة وضعت مولودها الذي يزن 550 جرام فقط وبعمر 23 أسبوعاً .
تم تنويمه في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة وتم تقييم حالته إكلينيكياً وتبين وجود فشل تنفسي بسبب عدم اكتمال نمو الرئتين مما تطلب وضعه على جهاز التنفس الصناعي وإعطائه الأدوية اللازمة تعد هذه الحالة من الحالات عالية الخطورة نظراً لعمره الرحمي ولوزنه وقت الولادة.
مكث 85 يوماً في العناية المركزة وسط متابعة صحية مستمرة وبفضل الله خرج الطفل مع والدته بوزن 1.8 كيلو بصحة وسلامة بدون أي مضاعفات.
#خبر || ????️
بعد أن قُدمت له الرعاية الصحية والمتابعة المستمرة لأكثر من 85 يوماً .. إنقاذ حياة طفل خديج ولد بعمر 23 أسبوعاً بمستشفى #ينبع العام#تجمع_المدينة_الصحي pic.twitter.com/eOmAZwgVUF
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إنقاذ حياة طفل
إقرأ أيضاً:
تسليم 8 سماعات طبية لذوي الهمم بالشرقية دعمًا للرعاية الإنسانية
في خطوة تعكس التزام الدولة بتوفير الرعاية المتكاملة للفئات الأولى بالرعاية، وتحديدًا ذوي الهمم، شهدت محافظة الشرقية تنفيذ مبادرة جديدة لدعم أصحاب الهمم غير القادرين، تمثلت في تسليم عدد 8 سماعات طبية بهدف تحسين قدرتهم على التواصل والاندماج في المجتمع.
وجاءت المبادرة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية وبالتعاون مع جمعية الأورمان، في إطار سلسلة من التدخلات الطبية التي تنفذها الجمعية بالشراكة مع الوزارة لخدمة المحتاجين في مختلف مراكز المحافظة.
وأكد أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بفئة ذوي الهمم، وتعمل بشكل مستمر على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، سواء كانت اجتماعية أو صحية أو تأهيلية، بما يضمن تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وأوضح أن التعاون بين الوزارة والجمعيات الأهلية، وعلى رأسها جمعية الأورمان، يُعد نموذجًا يحتذى به في التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تسليم السماعات الطبية لا يُعد مجرد دعم طبي، بل هو مشروع تنموي بالأساس، يستهدف تعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية على التكيف مع المجتمع وممارسة حياتهم العملية والاجتماعية بصورة أفضل.
وأشار إلى أن توفير هذه الأجهزة يسهم في رفع الروح المعنوية للمستفيدين، ويمنحهم القدرة على تحمل المسؤولية دون أن يكونوا عبئًا على أسرهم أو مجتمعهم.
وأضاف أن اختيار الحالات المستحقة تم بعد تنفيذ أبحاث ميدانية دقيقة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين في المراكز والقرى والعزب والنجوع الأكثر احتياجًا داخل المحافظة.
وأكد أن ما تقدمه جمعية الأورمان من دعم كبير يعكس دورها الرائد في دعم منظومة العمل الأهلي والمجتمعي في الشرقية، وفي مختلف المحافظات، خاصة فيما يتعلق بالأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية.
وأشار شعبان إلى أن الجمعية قدمت على مدار الأعوام الماضية 16,240 جهازًا تعويضيًا و 7,774 سماعة طبية بالتعاون مع مديريات التضامن في المحافظات، وهو ما يمثل إنجازًا كبيرًا في مجال تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع موضحًا أن أعمال الجمعية في محافظة الشرقية لا تقتصر على الدعم الطبي فقط، بل تشمل تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تستهدف تمكين السيدات الأرامل والأسر غير القادرة اقتصاديًا، بالإضافة إلى دعم المرضى غير القادرين في تخصصات القلب والعيون لإجراء الجراحات اللازمة وصرف الأدوية بعد توقيع الكشف الطبي في أفضل المستشفيات داخل المحافظة أو في القاهرة.
كما تشارك الجمعية بشكل فاعل في تقديم المساعدات الموسمية لغير القادرين، مثل شنط رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي، بما يعزز شبكة الحماية الاجتماعية في المحافظة ويرفع العبء عن الأسر المستحقة.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية شاملة تسعى إلى تعزيز دور المجتمع المدني في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية، وبما يساهم في دعم جهود الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير حياة كريمة لكل مواطن.