الثورة /أحمد جنوش
دشن بمديرية يريم بمحافظة إب منافسات دوري المولد النبوي الشريف للعام الجاري التي ينظمها مكتب الشباب والرياضة في يريم بالتعاون مع أندية يحصب والرشيد وامل عراس ومشاركة أندية القرى والعزل شباب ذمران والمريخ مرس واتحاد الرباط.
حيث شهد ملعب يحصب انطلاق المنافسات التي تقام بنظام خروج المغلوب.


وفي حفل التدشين أكد مدير مكتب الشباب والرياضة بمديرية يريم محمد الدقاري أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات الشبابية والرياضية تزامنا مع احتفالات بلادنا والأمتين العربية والإسلامية بذكرى مولد رسول الرحمة، مشيراً إلى أن احتفال اليمنيين في كل أرجاء الوطن يأتي ترجمة فعلية لارتباطهم الوثيق بالنبي الخاتم مطلقين توجيهات الله عز وجل بضرورة الفرحة والاحتفال بالرحمة المهداة.
وأشاد بتفاعل كل أبناء مديرية يريم ودعم قيادة السلطة المحلية والاشرافية والأمنية بالمديرية بقيادة مدير عام المديرية محمد حمود الدرواني ومشرف عام المديرية أبو محمد الحسني ومدير أمن المديرية أبو مجد الدرواني.
وعقب ذلك انطلقت أحداث اللقاء الافتتاحي الذي جمع فريقي الوحدة يحصب والفجر الرشيد، وتمكن الوحدة من الفوز بهدفين لهدف، سجل للوحدة فهدي حمله وهاني علوان وسجل هدف الفجر الوحيد مجيب المليحي.
حضر التدشين مشرف عام المديرية أبو محمد الحسني ونائب مدير أمن المديرية أبو حيدر السراجي ومجدي ضبعان الكوري المشرف الرياضي بنادي يحصب ومحمد الطريقي أبو شهاب مسؤول لجنة المسابقات في يريم وكمال الرصاص المشرف الرياضي بنادي الرشيد ولطف قاسم قعشه وناصر دبوان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة

خولة علي (أبوظبي)
يشهد قطاع الابتكار في دولة الإمارات نهضة واسعة يقودها جيل من الشباب الطموح، الذين استطاعوا توظيف معرفتهم العلمية وقدراتهم التقنية لتقديم حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتعزز مكانة الدولة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا. ومن بين هؤلاء المبدعين المهندس خالد محسن الجسمي، الذي كرس خبرته في مجالات الإلكترونيات والطاقة الميكانيكية والكهربائية لتأسيس مشروع يعنى بتطوير وتصنيع منتجات محلية تضاهي نظيراتها العالمية عبر تطوير حلول عملية لمشكلات يمكن مواجهتها في الحياة اليومية، لاسيما في المركبات الترفيهية واليخوت.
ولادة الفكرة
انبثقت فكرة المولد الكهربائي من تجربة واقعية خاضها خالد الجسمي أثناء إحدى رحلاته البرية، حيث واجه صعوبات في استخدام المولدات المتوفرة في الأسواق. ويقول: لاحظت أن المولدات الأجنبية لا تتناسب مع بيئتنا الخليجية، سواء من حيث الحرارة أو اختلاف الفولتية أو حتى ارتفاع تكلفة الصيانة وقطع الغيار. وهكذا ولدت الفكرة في تطوير مولد كهربائي إماراتي يتكيف مع طبيعة المناخ المحلي ويلبي احتياجات المستخدمين بكفاءة عالية، وتحولت الملاحظة إلى مشروع صناعي متكامل يمثل نموذجاً للفكر التطبيقي والإبداع الهندسي المحلي.

أخبار ذات صلة «أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء

مواصفات عالمية
يشير الجسمي إلى أن الابتكار لم يكن مجرد تحسين على المولدات التقليدية، بل كان إعادة تصميم كاملة لمنظومة الطاقة. ويقول: الابتكار يتمثل في تصميم مولد كهربائي إماراتي متكامل تم تطويره بالكامل باستخدام مكونات داخلية من شركات عالمية، مع تعديلات هندسية على أنظمة التبريد والعادم والتحكم والاهتزاز والصوت. ويضيف: المولد أكثر هدوءاً بنسبة تصل إلى 8 ديسبل من الأنواع الشائعة، ويوفر في استهلاك الوقود بنسبة 40%، كما يسهل صيانته من دون الحاجة إلى تفكيكه. 

ذكاء تقني
يولي الجسمي أهمية كبيرة لتجربة المستخدم، حيث يسعى إلى تبسيط التقنية من دون المساس بجودتها.  ويقول: من أهم مميزات المنتج الدمج بين الأداء العالي وانخفاض كلفة الصيانة وسهولة توفر قطع الغيار، إضافة إلى أنظمة ذكية تمكن المستخدم من مراقبة المولد والتحكم فيه عن بعد عبر الهاتف من أي مكان في العالم. وتم تصميم المولد بحيث يمكن صيانته بسهولة، مع اعتماد طلاء مقاوم للحرارة والرطوبة، واستخدام مواد عالية المتانة لتحمل الاهتزازات والظروف القاسية. ويؤكد الجسمي أن هذه التفاصيل الدقيقة كانت جوهر التميز في المنتج الذي يجمع بين الذكاء الصناعي والمرونة التشغيلية.

بناء الفريق
يوضح الجسمي أن أبرز التحديات كانت في إيجاد مصنعين محليين قادرين على تنفيذ التصميم بدقة عالية، وإقناع بعضهم بأن الفكرة قابلة للتطبيق داخل الدولة. ويذكر أن الفريق واجه صعوبات في تطوير أنظمة التبريد وامتصاص الاهتزازات، إلا أن الإصرار والتجارب الميدانية المتكررة أثمرت عن نتائج مبهرة. ويرى الجسمي أن الابتكار في مجال الطاقة يمثل ركيزة أساسية لمستقبل الاستدامة الصناعية في الدولة، ويقول: الابتكار في قطاع الطاقة ليس ترفاً، بل ضرورة لتطوير حلول أكثر كفاءة واستدامة. والإمارات اليوم أصبحت بيئة خصبة للابتكار الصناعي، ودورنا أن نكون مثالاً واقعياً للفكر المحلي بأن نخدم المجتمع ونقلل من الاعتماد على الاستيراد.
ويضيف: الإقبال على المولد كان كبيراً من ملاك الكرفانات ومحبي الرحلات، ونجاح التجارب الميدانية في الرحلات الطويلة إلى أوروبا شجعنا على تطوير النسخة الثانية بمواصفات إضافية.

مقالات مشابهة

  • لاعب سيراميكا: حلمي طولان مدير فني كبير.. والهجوم ضده غير منطقي
  • مدير المتحف المصري الكبير: منذ الافتتاح تخطينا نصف مليون زائر حتى الآن
  • تكريم مدير مكتبة مصر العامة بأسوان باحتفالية مركز الإبداع الفني بالقاهرة
  • بمشاركة النني وإبراهيم عادل .. الجزيرة يودع كأس رابطة المحترفين الإماراتية
  • وزير الاتصال يشارك في مراسم افتتاح المتحف الوطني الليبي
  • إبهار في "دولة التلاوة".. محمد حسن يتألق في القراءات ولجنة التحكيم تصفه بـ"النموذج المشرف"
  • جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية
  • جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف
  • منتخب السعودية يكسب فلسطين ويتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب
  • خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة