صحيفة الاتحاد:
2024-06-02@20:46:40 GMT

ناسا: اكتشاف كوكب خارج المجموعة الشمسية

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

 اكتشف علماء في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" كوكبا خارج المجموعة الشمسية مع إمكانية وجود غلاف جوي غني بالهيدروجين وسطح مغطى بالمحيطات. وتم فحص "كيه18-2بي" ، وهو كوكب خارج المجموعة الشمسية تبلغ كتلته 6ر8 ضعفا لكتلة الأرض ، بمساعدة تلسكوب جيمس ويب الفضائي. وقالت ناسا يوم الاثنين إن وجود جزيئات حاملة للكربون بما في ذلك الميثان وثاني أكسيد الكربون كان "مثيرا للاهتمام" ، حيث اعتقد بعض علماء الفلك أن هذه العوالم "بيئات واعدة للبحث عن أدلة على الحياة".

وقال عالم الفلك في جامعة كامبريدج والمعد الرئيسي للورقة التي أعلنت عن النتائج، نيكو مادهوسودهان: "تؤكد النتائج التي توصلنا إليها على أهمية النظر في البيئات المتنوعة الصالحة للسكن في البحث عن الحياة في مكان آخر".

ودعمت وفرة الميثان وثاني أكسيد الكربون ونقص الأمونيا، الفرضية القائلة بأنه قد يكون هناك محيط مائي تحت غلاف جوي غني بالهيدروجين في "كي 18-2 بي". وقالت ناسا إن هناك أيضا اكتشافا محتملا لجزيء يسمى ثنائي ميثيل كبريتيد، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.

أخبار ذات صلة سلطان النيادي يعود إلى أرض الوطن قريباً 63 ملاحظة فنية تحرم «ستارشيب» من الفضاء

وعلى الأرض، يتم إنتاج ثنائي ميثيل كبريتيد فقط عن طريق الحياة، مع الجزء الأكبر من الجزيء المنبعث من العوالق النباتية في البيئات البحرية. وأضافت ناسا أنه في حين أن الكوكب يقع في المنطقة الصالحة للسكن، ويؤوي جزيئات حاملة للكربون، فإن هذا لا يعني بالضرورة أنه يمكن أن يدعم الحياة.

ويشير حجم الكوكب إلى أنه يحتوي على غلاف كبير من الجليد عالي الضغط، مثل نبتون، ولكن مع غلاف جوي أرق غني بالهيدروجين وسطح محيط. وكان من الممكن أيضا أن يكون المحيط حارا جدا بحيث لا يكون صالحا للسكن أو سائلا. وقال مادهوسودهان: "هدفنا النهائي هو تحديد الحياة على كوكب خارجي صالح للسكن، والذي من شأنه أن يغير فهمنا لمكاننا في الكون".

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوكب المجموعة الشمسية الفضاء ناسا

إقرأ أيضاً:

الرميثي يكمل 50% من مهمة محاكاة الفضاء في «ناسا»

دبي: يمامة بدوان

يكمل الدكتور شريف الرميثي، عضو طاقم المحاكاة، ضمن ثاني دراسة في برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، اليوم، 50% من مهمة «هيرا»، التي تجري في مجمع أبحاث محاكاة مهام الاستكشاف البشرية بوكالة «ناسا»، وتستمر حتى 24 يونيو الجاري، ضمن طاقم يضم إلى جانبه كلاً من جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا.

من خلال محاكاة الفضاء التي تجري على الأرض، وتحديداً في مركز جونسون للفضاء بولاية تكساس الأمريكية، يقوم الرميثي وزملاؤه بدراسة كيفية التكيف مع العزلة والحبس وظروف العمل التي سيواجهها الرواد، خلال مهام رحلات الفضاء المستقبلية، من خلال القيام بمهام علمية وتشغيلية، مع مواجهة تأخير في الاتصال مع العالم الخارجي لمدة تصل إلى 5 دقائق أثناء اقترابهم الافتراضي من كوكب المريخ.

وتوفر مهمة محاكاة الفضاء بيئة مراقبة للباحثين من أجل دراسة التأثيرات الفيزيائية والنفسية للسفر الفضائي الطويل المدى على الإنسان. وكونها تعد مهام حاسمة في تطوير علم الفضاء فإنها توفر وسيلة لاختبار التقنيات والأساليب الجديدة لاستكشاف الفضاء، وتحسين فهم العلماء للسلوك البشري والفسيولوجيا، وتطوير استراتيجيات لتعزيز سلامة وأداء الطاقم.

صحة الإنسان

ويشارك الرميثي وزملاؤه في إجراء 18 دراسة حول صحة الإنسان، 7 منها تجري بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء ووكالة الفضاء الأوروبية «إيسا»، بهدف تقييم الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية لأفراد الطاقم في بيئة مشابهة لما سيواجهه رواد الفضاء في رحلة إلى المريخ والقمر، للتغلب على العقبات في المهام الطويلة الأمد في أعماق الفضاء.

ويجري الرميثي محاكاة المشي على المريخ، من خلال تقنيات الواقع الافتراضي، والمتمثلة في تغطية الرأس، لتوفير صورة بانورامية للمريخ، إضافة إلى دراسة صخور الكوكب الأحمر، من أجل فهم كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والحبس وظروف العمل التي سيواجهها الرواد، خلال مهام رحلات الفضاء المستقبلية في مساحات محدودة، وهو ما يساعد الرواد مستقبلاً على تطوير مهاراتهم في الملاحة الفضائية.

تجارب علمية

ومن خلال ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء تشارك الجامعات الوطنية في 6 تجارب علمية، منها 3 تجارب قدمتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، الأولى تركز على دراسة اضطرابات الأيض المتعلقة بالجلوكوز خلال فترة 45 يوماً من العزلة، عبر تحليل النواتج الأيضية، أما التجربة الثانية فتعمل على رصد الضعف في وظائف الدماغ الناتج عن الإرهاق الذهني، في حين تعمل التجربة الثالثة على مراقبة المؤشرات الحيوية للقلب والأوعية الدموية باستخدام تقنيات بصرية، بينما قدمت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تجربتين، الأولى تركز على تقييم استهلاك الجسم للطاقة، والمحتوى الذي يشكلها، وكثافة العظام، والكتلة العضلية قبل العزلة وخلالها، وتركز التجربة الثانية على دراسة تأثير التعرض مطولاً لبيئة محاكاة الفضاء على القلب والأوعية الدموية، كما تشارك الجامعة الأمريكية بالشارقة في تجربة واحدة، تتناول دراسة الضغط النفسي في العزلة والأماكن المغلقة.

مقالات مشابهة

  • الرميثي يكمل 50% من مهمة محاكاة الفضاء في «ناسا»
  • إطلاق أول رحلة مأهولة لـ Starliner غداً
  • هل من الممكن التمرد على قوانين الزمن؟ أم كلثوم تجيب في "فات الميعاد"
  • «الجارديان»: الوجه القبيح لـ ChatGPT.. «الذكاء الاصطناعي» يهدد كوكب الأرض
  • «القاهرة الإخبارية»: صافرات الإنذار تدوي في كيسوفيم وعدد من مستوطنات غلاف غزة
  • فنانة قديرة: منى زكي غير مناسبة لدور أم كلثوم
  • متصدرة غلاف أحد المجلات .. الأميرة الجوهرة بنت طلال ترتدي خنجر وبشت والدها .. صور
  • القمر يعانق كوكب زحل في مشهد بديع .. الليلة
  • الأميرة الجوهرة بنت طلال تتوج مسيرتها الناجحة بغلاف مجلة ڤوغ العربية -صور
  • اكتشاف آلية تشكل الرياح الشمسية “البطيئة”