قال الصحافي الروسي الحائز جائزة «نوبل» للسلام، دميتري موراتوف، إنه لم تعد هناك حرية صحافة أو حرية تعبير في بلاده، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وقال موراتوف خلال تظاهرة «أسبوع حرية الصحافة» في مدينة هامبورغ بشمال ألمانيا أمس الإثنين، والتي تقام للمرة الأولى “لقد انتهى تاريخ الصحافة المستقلة”.

وقال رئيس تحرير صحيفة «نوفايا غازيتا»، الممنوعة في روسيا، في مقابلة مع شبكة «إن دي آر» الألمانية العامة، بما أنه ما يزال يعيش في موسكو وسيعود إلى هناك، فيمكنه أن يقول في هامبورغ فقط ما يستطيع أن يقوله في موسكو مشيرا إلى أنه في موسكو، لم يعد بإمكانه التحدث عن أي شيء.

وقال موراتوف إن «كبار الساسة الأوروبيين كانوا شركاء (للرئيس الروسي فلاديمير) بوتين». وذكر بشكل محدد المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر، وأيضاً كبار السياسيين في النمسا وفنلندا وفرنسا.

ويذكر أن موراتوف حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2021، تقديراً لشجاعته في الكفاح من أجل حرية التعبير.

وفي بداية شتنبر الجاري، صنفته موسكو “عميلاً أجنبياً”.

كلمات دلالية حرية التعبير صحافة نوبل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: حرية التعبير صحافة نوبل

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الكلاب والقطط قد تحمي كبار السن من التدهور المعرفي

دراسة تكشف: امتلاك الكلاب والقطط مرتبط بتباطؤ التدهور المعرفي لدى المسنين، بينما لم تُظهر الأسماك والطيور نفس التأثير. الكشف يفتح آفاقًا جديدة لدور الحيوانات الأليفة في تعزيز الصحة العقلية مع التقدم في العمر. اعلان

مع تصاعد تحديات الشيخوخة السكانية وازدياد معدلات الخرف عالميًا، كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "ساينتيفيك ريبورتس" عن دور محتمل غير متوقع للحيوانات الأليفة، خصوصًا الكلاب والقطط، في إبطاء التدهور المعرفي لدى كبار السن.

الدراسة التي قادتها الباحثة أديريانا روسْتيكوفا من جامعة جنيف، واستندت إلى بيانات تم جمعها على مدى 18 عامًا ضمن مشروع "مسح الصحة والتقاعد في أوروبا"، شملت أكثر من 9000 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و89 عامًا، وأظهرت وجود ارتباط بين امتلاك حيوان أليف من نوع معين (كلب أو قطة) وتباطؤ في تراجع القدرات المعرفية.

وأظهرت النتائج أن مالكي الكلاب يتمتعون بذاكرة أقوى، سواء في الذاكرة الفورية أو المؤجلة، بينما سجل أصحاب القطط تحسنًا في الطلاقة اللفظية، أي القدرة على استرجاع الكلمات بسلاسة. في المقابل، لم تُظهر الحيوانات الأخرى مثل الأسماك والطيور نفس التأثير.

ورأت روسْتيكوفا أن هذا الاختلاف يشير إلى أن العلاقة الإيجابية بين امتلاك حيوان أليف والتدهور المعرفي قد تكون مرتبطة بنوع الحيوان وليس بالحيوان الأليف عمومًا.

واستبعدت الدراسة أن يكون غياب التأثير مع الأسماك والطيور نتيجة لعدم وجود فوائد نفسية لامتلاكها، بل ربما بسبب طبيعة العلاقة مع هذه الحيوانات التي قد تكون أقل تفاعلًا، أو بسبب العوامل البيئية المرتبطة بها، مثل ضوضاء الطيور التي قد تؤثر على النوم، أو عمر السمكة القصير الذي قد يحد من التعلق العاطفي.

Relatedإسبانيا: كنيسة القديس أنطونيوس تبارك القطط والكلاب في يوم شفيع الحيواناتموسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية تعزف للقطط والكلاب حتى تسترخي!شهادات مرضى تناولوا عقار باركنسون "ريكويب": هوس جنسي وإدمان على القمار وقتل للحيوانات

وأشارت الدراسة إلى أدلة سابقة تؤكد أن التفاعل مع الكلاب يؤدي إلى زيادة تفعيل القشرة الجبهية الأمامية، وهي منطقة الدماغ المرتبطة بالانتباه والتحكم التنفيذي، كما يحفز التفاعل مع القطط مناطق دماغية أخرى مثل القشرة الجبهية السفلية، ما يُعتقد أنه مرتبط بتفاعل المالك مع طبيعتها المتقلبة.

وقالت روسْتيكوفا إن التفاعل الاجتماعي الذي توفره الكلاب والقطط يمكن أن يلعب دورًا في تعزيز الصحة العقلية، سواء عبر زيادة التفاعلات الاجتماعية في حالة الكلاب، أو توفير بديل لشبكة الدعم الاجتماعي في حالة القطط.

وتكتسب هذه النتائج أهمية متزايدة في ظل الضغوط المتزايدة على نظم الرعاية الصحية في الدول المتقدمة مع تقدم العمر بالسكان، حيث تُعد الوقاية من التدهور المعرفي أولوية صحية كبرى.

من جانبه، علّق البروفيسور أندرو سكوت، مؤلف كتاب "The Longevity Imperative"، على النتائج قائلًا: "نحن اعتدنا النظر إلى الصحة من خلال المستشفيات والأدوية، لكن مع تزايد الحاجة إلى استراتيجيات وقائية، سندرك أن صحتنا مرتبطة بما نفعله يوميًا، ومنها العيش مع حيوان أليف بطريقة ممتعة ومجدية".

الدراسة تفتح آفاقًا جديدة أمام السياسات الصحية المتعلقة بالشيخوخة، وتشير إلى أن اختيار الحيوان الأليف قد لا يكون مجرد هواية، بل قد يكون جزءًا من استراتيجية شاملة للحفاظ على الصحة العقلية في سنوات العمر المتقدمة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • المعايطة: تسليم العمل الإسلامي كتابا رسميا بمخالفتهم وطلب تصويبها خلال 60 يوما
  • حماية المهنة واجبة.. لكن حرية الصحافة أولًا
  • دراسة جديدة: الكلاب والقطط قد تحمي كبار السن من التدهور المعرفي
  • وزير النفط الكويتي يعلن دعم بلاده الكامل لجهود "أوبك" لتعزيز استقرار السوق النفطية
  • ماسك يُعلن تأسيس (حزب أميركا) لاستعادة حرية الشعب الأميركي
  • كبار المسؤولين يعزون في وفاة عائشة الخاجة
  • من نوبل إلى اللايقين: رحلة العَالِم الذي زلزل أساسات فهمنا لبداية الكون ونهايته
  • بعد ساعات فقط مما قاله ترامب عن مكالمة بوتين.. عمل عسكري روسي ضخم وليلة مروعة في كييف
  • زيلينسكي: الهجوم الروسي الأخير كان الأكبر والأعنف واستخدمت فيه موسكو صواريخ باليستية
  • اليونيفيل تعزّز حرية الحركة جنوب لبنان: إزالة حواجز وصيانة طرق استراتيجية