سبب زيارة زعيم كوريا الشمالية لروسيا اليوم.. من يحتاج للأخر أكثر؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وصل زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إلى روسيا اليوم الثلاثاء؛ لعقد اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين حيث من المتوقع أن يقدم كل منهما الآخر دعمًا متزايدًا في مواجهاتهما المتصاعدة مع الغرب، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
. تفاصيل
ومن المتوقع أن يسعى كيم للحصول على مساعدات اقتصادية وتكنولوجيا عسكرية روسية مقابل الذخائر التي ستستخدم في الحرب الروسية في أوكرانيا، وستمد بها كوريا الشمالية روسيا، وسط حاجتها الملحة للذخيرة، ما يقول أن الإثنين يحتاجان بعضهما البعض بشكل كبير، لكن في ظل ظروف الحرب فروسيا هي التي تريد دعم كوريا بشكل أكبر الآن.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية إن كيم استقل قطاره الشخصي المتجه إلى روسيا بعد ظهر الأحد، برفقة أعضاء من الحزب الحاكم والحكومة والجيش.
بعد عقود من العلاقات المعقدة والساخنة والباردة، تقاربت روسيا وكوريا الشمالية منذ دخول موسكو لأوكرانيا في عام 2022. وكان الدافع وراء هذا الترابط هو حاجة بوتين إلى إمدادات الحرب وجهود كيم لتعزيز شراكاته مع حلفائه التقليديين موسكو وإيران و بكين وهو يحاول الخروج من العزلة الدبلوماسية.
وقال جيون ها جيو المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن الجيش الكوري الجنوبي قام بتقييم القطار الذي عبر إلى روسيا في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، دون الخوض في تفاصيل حول كيفية حصول الجيش على المعلومات.
وفي وقت لاحق من ايومل الثلاثاء، نقلت وكالات الأنباء الروسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تأكيده أن كيم دخل روسيا، وذكر أن قطاره عبر نهر رازدولنايا شمال فلاديفوستوك.
وقالت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية إن كيم يرافقه على ما يبدو جو تشون ريونج، مسؤول الحزب الحاكم المسؤول عن سياسات الذخائر والذي انضم إلى الزعيم في جولاته الأخيرة في المصانع التي تنتج قذائف المدفعية والصواريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضي الروسية الأقمار الاصطناعية الجيش الكوري الحرب الروسية الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء زعيم كوريا الشمالية زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون كيم جونج أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
انقطاع واسع للإنترنت في كوريا الشمالية ومواقع رسمية خارج الخدمة
شهدت كوريا الشمالية، اليوم السبت، انقطاعاً واسع النطاق في خدمة الإنترنت، ما أدى إلى توقف عدد من المواقع الرسمية والإخبارية عن العمل، وسط تكهنات بوقوع هجوم إلكتروني، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وقال باحث مقيم في بريطانيا يراقب نشاط الإنترنت في كوريا الشمالية، إن الخدمة شهدت توقفاً مفاجئاً واسع النطاق، مشيراً إلى أن مواقع حكومية وإعلامية بارزة، من بينها موقع وزارة الخارجية الكورية الشمالية، باتت غير متاحة تمامًا.
وأضاف المصدر أن طبيعة الانقطاع وطريقة حدوثه تثير شكوكا حول احتمال أن تكون كوريا الشمالية تعرضت لهجوم سيبراني خارجي، إلا أنه أكد أنه من المبكر الجزم بطبيعة السبب دون توفر معلومات رسمية.
غياب التعليق الرسمي يفتح باب التكهناتحتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية كورية شمالية تعليقاً حول الانقطاع المفاجئ، وهو ما يزيد من الغموض المحيط بالحادثة، خاصة مع الصبغة الأمنية المشددة التي تفرضها بيونج يانج على شبكتها الداخلية وشبكة الإنترنت المحدودة التي يستخدمها النظام.
ويُعرف عن كوريا الشمالية أنها تدير شبكة إنترنت مغلقة وغير متاحة لعامة السكان، وتقتصر على النخب السياسية والمؤسسات الحكومية والإعلامية، مما يجعل مراقبة النشاط داخلها صعباً للغاية على المراقبين من الخارج.
سابقة مماثلة تشير إلى أعمال قرصنةوكانت كوريا الشمالية قد شهدت في السابق حالات انقطاع مشابهة في شبكة الإنترنت، أبرزها في يناير 2022، حين تعرضت لهجوم إلكتروني شل الوصول إلى مواقع حكومية وإعلامية لعدة أيام. حينها، لم تصدر بيونج يانج أي اعتراف رسمي، بينما رجحت تقارير غربية أن مجموعة قرصنة استهدفت البنية الرقمية للبلاد رداً على أنشطتها السيبرانية العدوانية.
ويأتي هذا الانقطاع الأخير في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توتراً سياسياً متصاعداً، وسط تبادل الاتهامات بين بيونج يانج وسيول وواشنطن بشأن الأنشطة العسكرية والنووية.