إثيوبيا: تعرضنا لضغوط هائلة بسبب سد النهضة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، السفير ميليس عالم، إن بلاده تعرضت لضغوط هائلة بسبب سد النهضة، لكنها نجحت في التغلب على التحديات من خلال التمسك الصارم بالمبدأ والالتزام.
وقال ميليس لوكالة الأنباء الإثيوبية إن سد النهضة الإثيوبي الكبير هو مشروع يضمن المنفعة المتبادلة لدول المنطقة والمشاطئة، وأضاف أن السد له أهمية كبيرة للتكامل الإقليمي، حيث يتم استخدامه كمحطة لتوليد الطاقة تم بناؤها بثروة ومعرفة وعمل الإثيوبيين، الذين ناضلوا بثبات من أجل إنجاز المشروع.
وأوضح المتحدث أن السد تناول مسعى جيل كامل، وأن الانتهاء بنجاح من الجولة الرابعة والأخيرة من ملء سد النهضة، هو هدية للإثيوبيين في عامهم الجديد.
وأكد أنه حتى لو "تم بناء السد بقدرات داخلية إثيوبية وعلى أراضيهم السيادية، فإن فائدة السد تتجاوز الأمة"، مشيراً إلى "أعمال تكامل الطاقة التي تنفذها إثيوبيا مع الدول المجاورة والتي بدورها ستعزز التكامل الاقتصادي".
GERD Is Project that Ensures Mutual Benefits of Regional, Riparian Countries: Foreign Affairs Spokesperson https://t.co/XL61czmZpS pic.twitter.com/aB7rrmjUdg
— Ethiopia News Agency (@EthiopianNewsA) September 11, 2023وقال إن السد له "فوائد في حماية الدول الواقعة على ضفاف النهر من الرواسب والفيضانات، وضمان تدفق المياه بشكل منتظم، وأن السد مشروع يجب أن يكون مصدراً للتعاون لأنه يضمن المنافع المتبادلة لدولتي المصب والممر، وكذلك دول المنطقة".
وأشار ميليس إلى أن الجولة الرابعة والأخيرة من التعبئة تمت بناءً على سياسة سيادة إثيوبيا، وتمكين 65 مليون مواطن من الحصول على الكهرباء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مصر إثيوبيا سد النهضة
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية نادرة.. كويكب ينفجر في سماء دولة عربية بقوة هائلة
وثق مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية (CRAAG) ظاهرة فلكية استثنائية شهدتها الجزائر ليلة 7 مايو 2023، حيث عبرت كرة نارية ضخمة سماء البلاد، رُصدت بوضوح من ولاية المسيلة حتى جنوب إسبانيا.
وأشار المركز إلى أن الكويكب الصغير انفجر في الغلاف الجوي على ارتفاع نحو 35 كيلومترًا فوق منطقة الحاكمية بولاية البويرة، وبلغ قطره بين 50 سنتيمترًا ومتر واحد، وكتلته تقدر بين 4 و14 طنًا، مع طاقة حركية تعادل انفجار 178 طنًا من مادة TNT.
ولفت البحث إلى أن موجة الصدمة الناتجة عن الانفجار تم تسجيلها عبر 14 محطة زلزالية، وأظهرت اهتزازات للأرض تعادل زلزالًا محليًا بقوة 2.1 درجة على مقياس ريختر، كما تم رصد الأمواج تحت الصوتية للانفجار في مناطق بعيدة حتى جنوب شرق ألمانيا.
وذكر مركز البحث أن هذا الحدث يُعد الأول من نوعه في تاريخ الجزائر، ويمثل خطوة علمية هامة في دراسة دخول الأجسام الفضائية إلى الغلاف الجوي، ويفتح آفاقًا جديدة للأبحاث الفلكية والجيولوجية في البلاد.