كتب- نشأت علي:

أشادت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، بإصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهاته للحكومة والأجهزة المعنية بالدولة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء في ليبيا والمغرب، مؤكدةً أن تسمية مصر "أم الدنيا" لا تأتي من فراغ؛ بل لمواقفها التاريخية على مصر العصور.

وقالت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن القيادة السياسية الحالية دائمًا ما تكون بجانب الأشقاء وقت الأزمات والكوراث، وتحرص على دعمهم بكل الطرق والوسائل المتاحة من أجل تخطي هذه المنحة الصعبة جراء كارثة الإعصار والذي راح ضحيته مئات المواطنين في ليبيا والمغرب.

وتقدمت إسحق بخالص العزاء للأشقاء في ليبيا والمغرب جراء العاصفة التي ضربت البلاد منذ ساعات، مؤكدًا تضامن مصر حكومة وشعبًا مع أشقائهم في مصابهم الأليم، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين وأن تمر هذه المحنة في أقرب حال.

وطالبت النائبة مؤسسات الدولة والأجهزة المعنية بتوخي الحذر ورفع درجة الاستعداد لمواجهة التقلبات الجوية؛ خصوصًا في المحافظات الساحلية، لأنه من المتوقع أن تصل بقايا العاصفة دانيال إلى السواحل المصرية، ويصاحبها سقوط أمطار غزيرة قد تصل إلى رعدية، حسب ما أعلنته "الأرصاد الجوية".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة مجلس الشيوخ رشا إسحق الرئيس عبد الفتاح السيسي ليبيا المغرب فی لیبیا والمغرب

إقرأ أيضاً:

فتوى تلغي مفهوم الثأر في سوريا.. و"إشادة أميركية"

أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، الجمعة، فتوى تحظر جميع أشكال القتل خارج نطاق القانون بما في ذلك ما يُسمى بجرائم الشرف، والثأر القبلي، والعدالة الذاتية، وهو الأمر الذي حظي بإشادة من المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك.

وجاء في نص الفتوى الرسمية أن: "من حق من ظلم في مال أو دم أو عرض أن يطالبة بعقوبة من ظلمه والاقتصاص منه، واسترداد حوقه بالطرق المشروعة".

وأضافت أن: "الواجب في استيفاء الحقوق أن تكون عن طريق القضاء والسلطات المختصة، وألا تكون في يد جهة فردية؛ منعا للفتن، أو أخذ الثأر، أو الاعتماد على الشبهات والإشاعات، أو التسرع في قول أو اتهام لأن سفك الدماء، والأعراض، يولّد مفاسد عظيمة".

وتابع مجلس الإفتاء: "لا يجوز للناس أن يُقيموا الحدود أو القصاص بأنفسهم دون الرجوع إلى القضاء الشرعي أو الرسمي، لما في ذلك من تقويض لأصل الحياة، وإفساد للنظام الإنساني، وشيوع الفوضى".

وأكد أنه: "لا يجوز الثأر والانتقام خارج نطاق القضاء، وإطار القانون؛ لما في ذلك من إشاعة الفوضى، وهدم الأمن والعدل، وتدمير السلم المجتمعي، كما يحرم التحريض على ذلك لأنه يُذكي نار الفتنة، ويثير مشاعر الكراهية والبغضاء بين أبناء المجتمع الواحد".

كما أشارت الفتوى إلى أن "الواجب على المسؤولين وذوي الاختصاص أخذ مسألة الاقتصاص من المجرمين وإعادة الحقوق لأصحابها على محمل الجد والسرعة، واتخاذ ما يلزم لضمان تحقيق العدالة، وحفظ وحدة الصف، وصون الدماء والأعراض بما يريح الأمن والاستقرار في المجتمع، ويفوت الفرصة على المحرضين والمأجورين".

من جانبه، أشاد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، بالفتوى التي تحظر جميع أشكال القتل خارج إطار القانون.

وكتب باراك عبر حسابه على منصة إكس: "خطوات أولى عظيمة للحكومة السورية الجديدة في الطريق نحو سوريا الجديدة".

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات حمدان بن زايد.. «بيئة أبوظبي» تحقِّق نسبة 97.4% في مؤشر الصيد المستدام
  • ذكرى وفاة النبي محمد 8 يونيو .. ودع الدنيا بـ6 كلمات.. أسرار الأيام الأخيرة
  • الأرصاد الجوية: أمطار وسحب رعدية على غرب ليبيا الأحد
  • هل تتجه واشنطن لملئ فراغ فاغنر من خلال التعاون مع الجزائر؟
  • نائبة أوروبية: أي استهداف إسرائيلي للسفينة مادلين يمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي
  • بعد رحيله عن توتنهام.. بوسيتكوجلو يلقى إشادة جماعية
  • اليوم .. انطلاق عرض مسرحية دنيا سمير غانم مكسرة الدنيا في جدة
  • محافظ الإسكندرية يُسلّم «توك توك» جديد لسيدة تعويضًا عن مركبتها التي غرقت بسبب العاصفة الثلجية
  • فتوى تلغي مفهوم الثأر في سوريا.. و"إشادة أميركية"
  • مطالب برلمانية بالاصطفاف خلف القيادة السياسية ومواصلة دعم مؤسسات الدولة