قصة نجاح جديدة لمركز تحديث الصناعة مع شركة للحديد والصلب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حقق مركز تحديث الصناعة قصة نجاح جديدة مع شركة وتد للصناعات التي بدأت في عام 2000 بمصنع صغير للصلب في طنطا لتصميم وتصنيع جميع أنواع الإطارات الفولاذية المزخرفة، ثم اتجهت إلى تصنيع السقالات والشدات، وأصبحت الشركة من الموردين الرئيسيين للسقالات والشدات في مصر، وتأسست في عام 2010 كمصنع إنتاج كامل على مساحة 30.
وساهم المركز في مساعدة شركة لتحسين كفاءة الإنتاج بعد إجراء تقييم التحليل والأداء، حيث كان من أهم المعوقات داخل الشركة عدم وجود مخزن للمنتج النهائي مما أدي إلى تراكم المنتجات في صالة الإنتاج، عشوائية الإنتاج نظرا لعدم وجود إدارة للتخطيط، عدم الاستخدام الأمثل للعمالة، وعدم وجود خطط للصيانة الوقائية والعلاجية.
خارطة تنظيمية
وبناء على ذلك قام مركز تحديث الصناعة بتقديم خدمة 5S&Visual Management، والتي ساهمت في تدريب العاملين علي تطبيق الادارة المرئية و الخمسة تاء (5S)، وإجراء خارطة تنظيمية ورسم بياني عن الترتيب الداخلي للشركة، من أجل تحديد المسؤوليات لكل مجموعة عمل.
وتم إعداد لوحات مرئية فى الاقسام تشير الى معدل الانتاج، مستهدفات الجودة و اداء الماكينات و العاملين، ودمج تطبيق الادارة المرئية و الخمسة تاء (5S) بإجراءات التشغيل و الانتاج، الصيانة، وخلق معايير قياس آلية الخمسة تاء وربطه بتقييم أداء العاملين.
خطوط الإنتاج
وعقب تنفيذ الخدمة المحددة تم خفض نسبة الهالك من المواد الخام من 3.5% إلى 0.5% بقيمة 262 ألف جنيه، كما تم توفير مساحة 1050 متر في المصنع بقيمة 378 ألف جنيهاً، وكذلك تنظيم وتنظيف المصنع خاصة خطوط الإنتاج والمخازن مما خلق بيئة عمل نظيفة تؤثر بالإيجاب على العمال، وأخيراً نقل المعرفة ورفع كفاءة أكثر من 40 عامل بالشركة على أساسيات 5S & visual management.
اقرأ أيضاًمركز تحديث الصناعة يشارك في مؤتمر «فكرتك شركتك» لنشر ثقافة ريادة الأعمال
رئيس غرفة الحرف اليدوية: مركز تحديث الصناعة يوفر مزايا عديدة للعاملين بالقطاع
«مركز تحديث الصناعة»: 91 ألف منشأة استفادت من 81 ألف خدمة على مدار 22 عامًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصناعة الوطنية تشجيع الصناعة الوطنية مركز تحديث الصناعة مرکز تحدیث الصناعة
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للفضاء» يعلن نجاح سلسلة جديدة من الاختبارات على المستكشف راشد 2
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، عن نجاحه في استكمال سلسلة جديدة من الاختبارات المتقدمة على المستكشف راشد 2 في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بالتعاون مع شركة فايرفلاي أيروسبيس، وذلك في إطار الاستعدادات المستمرة لإطلاق مهمة إماراتية جديدة إلى الجانب البعيد من القمر، ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر عام 2026.
وتضمنت الاختبارات، فحص الأنظمة الكهربائية والميكانيكية والبرمجيات بين المستكشف، ومركبة الهبوط القمرية بلو جوست، التابعة لشركة فايرفلاي أيروسبيس، لضمان التكامل الكامل بين المركبتين، إلى جانب اختبارات الاتصال اللاسلكي بينهما.
كما عمل فريق المشروع جنباً إلى جنب مع مهندسي الشركة على تنفيذ تجارب ميدانية لمحاكاة خروج المستكشف من مركبة الهبوط، بهدف ضمان نجاح عملية إنزاله على سطح القمر، وقدرته على التكيف مع مختلف السيناريوهات التشغيلية.
ويعد استكمال هذه الاختبارات خطوة رئيسة، للتحقق من جاهزية التكامل بين المستكشف راشد 2 ومركبة الهبوط، بما يضمن تنفيذ المهام بسلاسة خلال الرحلة، وبعد الوصول إلى سطح القمر.
وأكد الدكتور حمد المرزوقي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، أن هذه المرحلة تمثل محطة محورية في مسار المهمة، مشيراً إلى أن التعاون مع فايرفلاي أيروسبيس، يعكس التزاماً مشتركاً بالدقة والابتكار، ويجسد رؤية الإمارات في دفع حدود الاستكشاف العلمي، وتعزيز حضورها في الجهود العالمية لاستكشاف القمر.
وسيُرسل المستكشف راشد 2 إلى الجانب البعيد من القمر على متن مركبة بلو جوست ضمن مهمة بلو جوست 2 عام 2026، والتي تمثل ثاني مهمة قمرية لشركة فايرفلاي بعد بلو جوست 1، بمشاركة حمولات من أستراليا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا.
وسيحمل المستكشف مجموعة من الأجهزة العلمية المتطورة لدراسة الجيولوجيا، والظروف الحرارية، وخصائص التربة، وتحليل غلاف الإلكترونات الضوئية على سطح القمر، بما يعزز فهم الموارد المتاحة ويدعم خطط الاستكشاف المستقبلي.
من جهتها، أكدت فرح زبيري، مديرة إدارة مهام المركبات الفضائية في فايرفلاي، أن مهمة بلو جوست 2 أصبحت اليوم منصة تعاون دولي واسعة، مشيرة إلى أن اجتياز المستكشف راشد 2 جميع الاختبارات بنجاح، يمثل خطوة كبيرة نحو نقله إلى سطح القمر، واكتشاف رؤى جديدة عن الجانب البعيد منه.
يذكر أن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، يحظى بتمويل من صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، دعماً لمسيرة البحث والتطوير في دولة الإمارات.
المصدر: وام