105 من شباب الداخلية يطرحون رؤاهم التطويرية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
العُمانية: نظَّمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بإدارتها في محافظة الداخلية اليوم برنامج المختبرات التخصصية للاستراتيجية الوطنية للشباب بمشاركة 105 من أبناء المحافظة من الفئة العمرية من (18 - 35 سنة).
وقال محمد بن راشد الإسماعيلي رئيس فريق عمل برنامج المختبرات التخصصية للاستراتيجية الوطنية للشباب: إن الحلقة تمثل مساحة حوار وتفاعلًا مباشرًا مع الشباب العُماني للاستماع إلى رؤاهم وتطلعاتهم واحتياجاتهم للمرحلة المقبلة في محاور مختلفة تستهدف الاستراتيجية الوطنية للشباب.
وأضاف، إن هذا البرنامج يسهم في تحقيق المشاركة الشبابية ومتابعة صياغة استراتيجية فاعلة وواقعية تلبي احتياجات الشباب العُماني لا سيما أن هذه المشروع يستهدف تطوير القطاع الشبابي بحسب "رؤية عُمان 2040".
جدير بالذكر، أنَّ تنفيذ مختبرات الشباب في محافظات سلطنة عُمان يهدف إلى إعداد الاستراتيجية الوطنية للشباب، وتعريف المشاركين بأهميتها، وإطلاعهم على أهم مؤشرات القطاع الشبابي، ومشاركتهم في تحليل واقع وحاجات وتحديات الشباب، إلى جانب تطوير التصورات والمقترحات حول نوعية الأنشطة والمشروعات التي تلبي حاجاتهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الوطنیة للشباب
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد من شباب منحة الرئيس جمال عبد الناصر
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، يرافقه وفد من شباب منحة الزعيم جمال عبد الناصر في نسختها الخامسة، والتي تضم مشاركين من مختلف دول العالم.
رحب قداسة البابا بضيوف مصر، مشيدًا بروح الشباب والتنوع الثقافي الذي يعكسه الوفد، وحرص على تقديم نبذة شاملة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعرق كنائس الشرق، التي تأسست على يد القديس مار مرقس في القرن الأول الميلادي، والتي لا تزال محافظة على رسالتها الروحية والوطنية حتى اليوم، في ظل قيادة قداسته باعتباره البابا رقم ١١٨ في تسلسل البطاركة.
تاريخ مصر الغنيوتناول قداسته في كلمته البعد الجغرافي والثقافي لمصر، مشيرًا إلى خصوصية موقعها بين ثلاث قارات، وتاريخها الغني بسبع حضارات، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال منبعًا للعلم والدين والتنوع.
واستعرض قداسة البابا دور الكنيسة في حفظ الهوية المصرية، مبينًا أن الكنيسة القبطية ساهمت في نشر المسيحية بأفريقيا، وأسست أول مدرسة لاهوتية في الإسكندرية، كما قدمت الرهبنة للعالم من خلال القديس الأنبا أنطونيوس، أول راهب في التاريخ.
وشدد قداسة البابا على أن الكنيسة القبطية ليست فقط مؤسسة روحية، بل أيضًا ركيزة أساسية من ركائز المجتمع المصري، حيث تقوم بدور وطني وإنساني، يخدم الجميع دون تفرقة، وتساهم بفاعلية في مشاريع التنمية المجتمعية داخل مصر وخارجها، سواء من خلال مدارس أو مستشفيات أو برامج اجتماعية.
وفي تفاعله مع الشباب، ركز قداسته على أهمية بناء الإنسان المتكامل من خلال "العقل، والقلب، واليد"، داعيًا الشباب إلى القراءة والسفر والانفتاح على الثقافات لتكوين شخصية متوازنة قادرة على خدمة المجتمع.
وأكد قداسة البابا أن المحبة هي الحاجة الأساسية لكل إنسان، وهي تحصنه من الكراهية والانقسام. وقال: "المحبة لا تسقط أبدًا"، مشددًا على ضرورة الانفتاح على الآخر واحترام التعدد، ومشيدًا بما تقوم به الكنيسة في تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان والثقافات.
كما أشار قداسته إلى التحديات التي تواجه الأجيال الجديدة، وعلى رأسها الإلحاد، والأخلاقيات المنحرفة، والمعلومات المغلوطة على منصات التواصل، مؤكدًا أن التمسك بالقيم الروحية والتعليم السليم هو السبيل لمواجهة تلك التحديات.
وفي ختام اللقاء، أعرب الشباب عن امتنانهم لما لمسوه من حكمة ومحبة لدى قداسة البابا، وأشادوا بجهود الكنيسة في دعم السلام، والحوار، وخدمة المجتمعات داخل مصر وخارجها.